راياتٌ نازية ترفرف في مدينة فرنسية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حاول السكان معرفة سبب وجود تلك الرايات في بلد لا زال شبح الرايخ الثالث والاحتلال النازي ماثلا أمام الكثير ممن عاصروا حقبة مظلمة من تاريخ فرنسا.
اعلانالعلم النازي يطلّ في مدينة فرنسية فيثير الحيرة والتساؤل.
تفاجأ سكان نانت الاثنين برؤية أعلام نازية وهي ترفرف فوق واجهة مسرح المدينة الواقعة غرب فرنسا ما سبب لديهم شعورا بالحيرة مما شاهدوه وحاولوا معرفة سبب وجود تلك الرايات في بلد لا زال شبح الرايخ الثالث والاحتلال النازي ماثلا أمام الكثير ممن عاصروا حقبة مظلمة من تاريخ فرنسا.
لكن سرعان ما تبددت حيرة السكان حين عرفوا أن تلك الأعلام لم تكن إلا ديكورا تحتاجه مشاهد تصوير مسلسلٍ تلفزيوني.
وقد تجمع حشد كبير من السكان أمام مسرح المدينة، بحسب صور التقطها صحفيون وبعض المارة تظهر الرايات النازية مزينة بالصليب المعقوف السيئ الصيت.
ولم يخف البعض شعوره بالضيق مما رأى، حيث قالت شابة فرنسية لإحدى الصحف إنها قرأت عن خبر التصوير في الإعلام ومع هذا فإنها شعرت بعدم الارتياح رغم أنها تعرف أن الأمر لا يتعدى كونه تمثيلا لكنه "مثير للخوف لأننا لا نريد أن نعيش هذا مرة أخرى" حسب تعبيرها.
بسبب صلات زوجها بالنازية.. دار "كريستيز" تلغي مزاداً على مجوهرات لمليارديرة نمسويةبرلين تحظر العلمين السوفياتي والروسي في ذكرى استسلام النازية على خلفية تغريدة تشبّه ممارسات إسرائيل في غزة بالنازية.. فرنسا تسحب جائزة من الصحافية زينب الغزويوكانت بلدية نانت قد أصدرت قبل أيام بيانا أخطرت فيه السكان بتصوير هذا المشهد المثير الذي يدخل في نطاق عمل فني تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية. ويروي المسلسل قصة مجموعة من الجنود الشباب كُلفوا بسرقة غوّاصة ألمانية في وقت كان فيه الحلفاء على وشك أن يخسروا الحرب في مواجهة قوات هتلر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هذه الدول الأكثر فساداً في أوروبا لعام 2023.. تعرّف على القائمة لماذا تخشى إسرائيل خروج مروان البرغوثي إلى الحرية ولن تقبل أن يكون جزءا من صفقة التبادل مع حماس؟ للسنة الرابعة على التوالي.. "تويوتا" في صدارة شركات السيارات الأكثر مبيعاً في العالم نازية الحرب العالمية الثانية فن ألمانيا استعمار- احتلال اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: الجهاد تؤكد أنه لن يخرج محتجز واحد دون اتفاق ومحاولات إسرائيلية لإغراق أنفاق حماس يعرض الآن Next تفاصيل عملية اغتيال 3 شبان فلسطينيين داخل مستشفى بجنين على يد قوة خاصة إسرائيلية يعرض الآن Next بسبب حربها على غزة.. استبعاد إسرائيل من مؤتمر ميونيخ للأمن يعرض الآن Next شاهد: هائمون في الشوارع يحاصرهم البرد والجوع.. الجيش الإسرائيلي يجبر آلاف النازحين على إخلاء غرب غزة يعرض الآن Next هكذا تمكنت المُسيّرة من مهاجمة المنشأة العسكرية الأمريكية في شرق الأردن... اعلانالاكثر قراءة الحرب في غزة: قصف لا يهدأ وجبهات مشتعلة في المنطقة وضغوط أمريكية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس أكسيوس: اجتماع سرّي في الرياض.. مسؤولو مخابرات 4 دول عربية يناقشون مستقبل غزة بعد الحرب إدانة عربية ودولية للهجوم على القاعدة العسكرية على الحدود الأردنية - السورية شاهد: فريق إطفاء يخمد النيران المشتعلة على متن سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر ماذا نعرف عن البرج 22.. مسرح الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين؟ LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة مستشفيات باكستان حكم السجن قصف قتل إسبانيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة مستشفيات My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: نازية الحرب العالمية الثانية فن ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة مستشفيات باكستان حكم السجن قصف قتل إسبانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة مستشفيات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الصفقة المنتظرة: نتنياهو يريد ولا يريد
الأنباء المتداولة حول صفقة تبادل الأسرى والهدنة في قطاع غزة تراوح بين التفاؤل والتشاؤم. تارة يتحدثون عن تقدم كبير إلى درجة تحديد مواعيد محتملة للتوصل إلى اتفاق كامل، وتارة أخرى يتحدثون عن صعوبات كبيرة لا تساهم في عملية التقدم بل وتهدد بفشل الجهود المبذولة من الوسطاء القطريين والمصريين. ولكن وبرغم الأخبار المتناقضة في الحقيقة هناك تقدم ملموس وتمت إزالة عقبات جوهرية، ولكن يبقى السؤال الذي يحير الكثيرين: هل بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية معني بالتوصل إلى صفقة أم لا؟
التقدم الكبير الذي أحرز تم بعد أن تنازلت حركة «حماس» عن مطلب وقف الحرب ووافقت على إعادة انتشار للقوات الإسرائيلية وليس انسحاباً كاملاً كما كانت شروطها قبل الجولة الأخيرة. وإسرائيل بالمقابل وافقت على الانسحاب من المناطق المأهولة ومن محور «نتساريم» ووضع آلية لفحص السيارات التي ستدخل من الجنوب للشمال وبالعكس، وفي هذا الموضوع تعهدت قطر على ما يبدو بتوفير أجهزة لمسح السيارات بأشعة إكس، بينما يتحرك الأفراد بحرية. كما وافقت إسرائيل على الانسحاب من محور فيلادلفيا باستثناء مساحة تصل بين كرم أبو سالم وبين معبر رفح. وتم الاتفاق على فتح معبر رفح على أساس اتفاق عام 2005 برقابة أوروبية وكاميرات إسرائيلية. وستبقي إسرائيل مواقع لها في الشمال وعلى طول الحدود، كما ستخضع كل المناطق لمراقبة إسرائيلية بكاميرات ومسيّرات.
ولا تزال هناك خلافات حول مطلب إسرائيل بتزويدها بقائمة لكل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، والإفراج عن النساء المجندات باعتبارهن ضمن تصنيف الحالات الإنسانية والرجال المدنيين المصنفين عسكريين بسبب خدمة الاحتياط في الجيش. وخلاف حول الأسرى الفلسطينيين حيث تطالب إسرائيل بفيتو على عشرات الأسماء بمن فيهم القادة مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وقادة الجناح العسكري مثل عبد الله البرغوثي وحسن سلامة وإبراهيم حامد. بينما «حماس» تصر على الإفراج عنهم مع موافقتها على مبدأ الفيتو الإسرائيلي. وتصر إسرائيل على ترحيل بعض الأسرى إلى خارج الوطن بينما تريد «حماس» أن تكون الحرية للأسرى للاختيار سواء بالبقاء في الوطن أو البقاء خارجه.
المشكلة التي توحي بتناقض كبير لدى نتنياهو فيما يتعلق بالصفقة، فهو يصر على عدم وقف الحرب حتى القضاء على حركة «حماس» كما صرح بذلك لصحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أمس. وهذا يعني أنه لا يريد الصفقة. وفي أحيان أخرى يقول إن هناك تقدماً في المفاوضات وأنه يريد صفقة ولكن ليس بكل ثمن. وفي أحسن الأحوال هو يريد المرحلة الأولى فقط التي تسمى المرحلة الإنسانية ولا تشمل الجنود والشبان الإسرائيليين. ويبدو ذلك بسبب مطالب الإدارة الأميركية الحالية وأيضاً رغبة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في وقف إطلاق النار قبل دخوله إلى البيت الأبيض.
من التصريحات الإسرائيلية المتعاقبة يتضح أن إسرائيل تريد الإبقاء على الاحتلال في قطاع غزة في وضع أقرب إلى الوضع في الضفة الغربية، أي احتلال مع حرية عمل تتيح القيام باجتياحات وعمليات قصف واغتيالات متى تشاء السلطات الإسرائيلية. ومن الواضح أن الحكومة الإسرائيلية التي اتخذت قراراً بتصفية كل الذين على علاقة بهجوم السابع من أكتوبر من مقاتلين وقادة عسكريين ومدنيين. أي كل المسؤولين في «حماس» وكل النشطاء والذين تبوؤوا مناصب في الحركة. وهذه عملية لن تنتهي في عدة شهور بل تحتاج لسنوات. ولهذا من الصعب تصور وضع تنهي فيه إسرائيل احتلالها لغزة في غضون السنوات القليلة القادمة.
تصريحات نتنياهو ومواقفه تتعرض لانتقادات شديدة من قبل أهالي المحتجزين في غزة، ومن قِبل قادة المعارضة الذين يتهمون نتنياهو بأنه يحاول تعطيل الصفقة، وأنه لا يريد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، لأن وقف الحرب يعني أنه سيقدَّم للمحاكمة وسيتعرض لاتهام بالتقصير في الحرب عند تشكيل لجنة تحقيق رسمية، ويطالبون نتنياهو بعقد صفقة حتى لو كان الثمن وقف الحرب، على اعتبار أن الحرب استنفدت أهدافها ولم تعد هناك أهداف واضحة. وأن استمرار الحرب فقط لأسباب شخصية بالنسبة لنتنياهو ولا تعود للدولة وحاجتها للحرب، وفي هذه الفترة تطالب المعارضة بإسقاط نتنياهو.
نتنياهو من جهته يشعر بالعظمة على ضوء التطورات التي حصلت في المنطقة كنتيجة للمغامرة المجنونة التي أقدمت عليها حركة «حماس»، وهو ينسب لنفسه كل هذه التغييرات سواء بتدمير غالبية قدرات حركة «حماس» والضربات الكبيرة التي تعرض لها «حزب الله»، وسقوط نظام بشار الأسد في سورية، وإضعاف وتفتيت محور إيران الذي اصطُلح على تسميته «محور المقاومة». وهو يتمتع الآن بدعم شعبي أفضل من الذي كان له قبل الحرب، وبالتالي لا يبالي بصرخات المعارضة ولا حتى أهالي الأسرى، وما يهمه هو تعزيز علاقته بالرئيس ترامب. وعلى الأغلب علاقته بترامب هي التي ستحدد سلوكه القادم، وهو يراهن على تغير الرأي العام الإسرائيلي مع الوقت.
(الأيام الفلسطينية)