“يمكنهم استهدافنا خلال 75 ثانية”.. قائد الأسطول الأمريكي الخامس: لدينا ثوانٍ قليلة للتصدي للصواريخ اليمنية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
تحدث قائد الأسطول الأمريكي الخامس تشارلز برادفورد كوبر، الثلاثاء، عن الصواريخ والمسيرات التي تطلقها قوات صنعاء، مشيراً إلى أن لدى قواته ثواني معدودة لاتخاذ القرار بالتصدي لها.
وقال كوبر في مقابلة تلفزيونية مع قناة “سي بي إس” الأمريكية من البحرين إن الصواريخ والمسيرات اليمنية يمكن أن تضرب هدفها خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها، مضيفاً: “نحن لا نملك سوى ما بين 9 و15 ثانية لاتخاذ قرار بإسقاط أي صاروخ أو مسيرة”.
وأضاف: “لم يسبق لأحد أن استهدف السفن التجارية أو سفناً تابعة للبحرية الأمريكية بصواريخ باليستية”، متهماً “إيران بدعم اليمنيين بالمعلومات الاستخبارية لاستهداف الجيش الأمريكي”.
يشار إلى أن الأسطول الأمريكي الخامس هو أسطول تابع لسلاح البحرية الأمريكي، ويتخذ من المياه الإقليمية المقابلة للبحرين قاعدة له.
يأتي ذلك في وقت أكدت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء الاستمرار في استهداف السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ومنذ أيام، قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي إن قوات صنعاء قادرة على إغراق سفن الأعداء وبوارجهم من أي نقطة في اليابسة اليمنية إلى أي نقطة في البحر الأحمر والعربي والمتوسط.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا شنتا، بالتعاون مع دول عدة أخرى، عدواناً على اليمن تجدد مرات عديدة خلال الأيام الماضية، وسط إقرار بفشل محاولة ردع قوات صنعاء، في حين تؤكد الأخيرة أن هذه الضربات لا تؤثر في قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف العدوان على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحضيرات مكثفة لانعقاد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
يمانيون../
ناقشت رئاسة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية، اليوم، في اجتماع مع مسؤولي اللجان التنظيمية، الاستعدادات النهائية لانعقاد المؤتمر المزمع عقده خلال الفترة 19-21 شعبان الجاري، في إطار دعم وإسناد معركة “طوفان الأقصى”.
وترأس الاجتماع رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، الذي استمع إلى تقارير من مسؤولي اللجان حول مستوى الإنجاز، والتحديات القائمة، وآليات معالجتها لضمان نجاح الحدث العلمي.
وأكد الدكتور الشامي أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، وتأثيرها على العدو الصهيوني، ودور اليمن في إسناد محور المقاومة، مشدداً على أهمية توثيق هذه المرحلة تاريخياً وأكاديمياً من خلال أبحاث علمية تسلط الضوء على تداعيات المعركة ومستقبل المواجهة.
كما دعا جميع اللجان إلى تكثيف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لضمان خروج المؤتمر بمستوى يليق بحجم القضية ومكانة الجامعات اليمنية في دعم قضايا الأمة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على حزمة من الإجراءات والتوصيات لتسريع التحضيرات، فيما قام الدكتور الشامي بجولة تفقدية لمقر انعقاد المؤتمر، شملت القاعات الرئيسية والمرافق الخدمية، للاطلاع على الترتيبات النهائية.
يُذكر أن المؤتمر تنظمه مجموعة من الجامعات اليمنية، بينها جامعة العلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، آزال، تونتك، اليمنية، والناصر، وسيُعقد في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء.