أزمة في لجنة اختيار مدرب تونس الجديد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أثار الثنائي مختار ذويب لاعب الصفاقسي السابق ومنتخب تونس عام 1978، ونجيب غميض لاعب النادي الإفريقي السابق، أزمة للاتحاد التونسي لكرة القدم برفضهما التواجد ضمن اللجنة المشكلة لاختيار مدرب نسور قرطاج الجديد خلفا لجلال القادري.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد أعلن اليوم الثلاثاء، فتح باب الترشح للراغبين في تدريب منتخب تونس، وتتولى اللجنة التي تقرر تكوينها، النظر في ملفات الترشيحات ثم رفع مقترحاتها إلى المكتب الجامعي المقبل.
وضمت اللجنة كلا من: بلحسن مالوش، مختار ذويب، نجيب غميض، خالد بدرة، عماد بن يونس، وممثل عن ودادية المدربين.
تصريحات مختار ذويبوقال مختار ذويب في حديث لإذاعة "IFM": "اعتذر عن تولي عضوية اللجنة التي كلفتها الجامعة التونسية لكرة القدم لاختيار المدرب الوطني الجديد خلفا لجلال القادري".
وأشاد ذويب في هذا الإطار بترشيح اسمه ضمن هذه القائمة لافتا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الجامعة واصف جليل وهو ممتن لذلك.
وشدد على أن اعتذاره يأتي لفسح المجال لمن هو أهل وأكثر كفاءة لتولي المسؤولية رغم اعتزازه بارتداء قميص المنتخب والمشاركة في ملحمة الأرجنتين لسنة 1978.
واختتم بأن هذا الموقف قاسمه إياه زميله بالمنتخب ولاعب النادي الإفريقي سابقا نجيب غميض الذي اعتذر هو الآخر، لإيمانه بأن تونس تعج بالكفاءات القادرة على انتقاء الربان الأفضل لقيادة المنتخب.
يذكر أن الاتحاد التونسي قد أقال جلال القادري من تدريب منتخب تونس عقب الخروج المذل من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في كوت ديفوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب تونس جلال القادري تونس الاتحاد التونسي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
لمنع تسرب نفوذ حزب الله إليه..واشنطن وبيروت تناقشان اختيار الحاكم الجديد لمصرف لبنان
قالت 5 مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة تشاور مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد في مسعى للحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله عبر النظام المصرفي اللبناني.
ويُعد إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب أحدث مثال للنهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع البلد الذي يشهد أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من 5 أعوام أدت إلى انهيار اقتصاده.ويظهر هذا أيضاً استمرار تركيز الولايات المتحدة على إضعاف حزب الله المدعوم من إيران والذي يقلص نفوذه على الحكومة اللبنانية، بعد تعرضه لضربات قوية من إسرائيل في حرب العام الماضي.
US weighing in on Lebanon's next central bank chief https://t.co/RPb147Ib9x
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 16, 2025وقالت 3 مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب. وتحدثت المصادر عن مناقشة دور واشنطن في الاختيار شرط حجب هوياتها.
وقال مصدران لبنانيان والمسؤول من إدارة ترامب إن مسؤولين أمريكيين التقوا بعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان. وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة تمويل الإرهاب عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية المعتادة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة توضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها حول مؤهلات المرشحين. وأضاف أن "المبادئ التوجيهية هي لا لحزب الله ولا لأي متورط في فساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي".
وأكمل "أنتم في حاجة إلى شخص للإصلاح ويدعو له ويرفض غض الطرف كلما حاول الناس ممارسة أعمالهم كما المعتاد في لبنان".
وقالت المصادر اللبنانية إن المرشحين الذين يُنظر فيهم بجدية هم كميل أبو سليمان وزير العمل السابق، وفراس أبي ناصيف الذي يرأس شركة للاستثمار، وفيليب جبر، وكريم سعيد، وكلاهما يرأس شركة لإدارة الأصول.
وسيلعب حاكم مصرف لبنان المقبل دوراً مهماً في أي إصلاحات اقتصادية ومالية، والتي تعهد الرئيس عون ورئيس الوزراء نواف سلام بإعطائها الأولوية لمساعدة لبنان على الخروج من الانهيار المالي الذي بدأ في 2019.
واشترطت دول غربية وعربية أيضاً الإصلاحات لتقديم أي دعم لإعادة إعمار لبنان بعد أن دُمرت مساحات شاسعة منه في العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي.
ووفقاً للدبلوماسي الغربي والمسؤول من إدارة ترامب، ناقش مسؤولون أمريكيون مع السعودية هوية المرشحين لمنصب حاكم المصرف المركزي الذي سيحل محل وسيم منصوري الذي يدير البنك المركزي بشكل مؤقت منذ انتهاء ولاية رياض سلامة الذي شغل المنصب 30 عاماً، في 2023 بفضيحة.