روسيا تحذر من خطط نشر أسلحة نووية أمريكية في بريطانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أطلقت وزارة الخارجية الروسية تحذيرًا الثلاثاء، حيال خطط الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة نشر أسلحة نووية تكتيكية في بريطانيا، مشيرة إلى أن تلك الخطط، إذا مُنِحَتْ الضوء الأخضر لتنفيذها، ستزيد من اضطراب استقرار المنطقة.
اقرأ أيضاً : كاميرون: لندن تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتل أبيب كتبت قصة فشلها
وأشار سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي، إلى أن هذه الخطوة تمثل زيادة في مستوى التصعيد والتهديد بشكل عام في أوروبا، مؤكدًا أنها لن تسهم في تعزيز أمان المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، ولا سيما أنها لن تكون لها أي تأثير ترهيبي على روسيا.
وتواصل قوات الاحتلال العدوان على غزة لليوم السادس عشر بعد المئة، باستهداف الأحياء السكنية، بينما تنفذ قوات الاحتلال اعدامات جماعية بخان يونس وتحاصر مستشفياتها وتمنع حركة سيارات الاسعاف لانقاذ الجرحى.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 26,751 شخصا، وإصابة 65,636 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 557 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 220 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: روسيا أمريكا بريطانيا السلاح النووي
إقرأ أيضاً:
التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
في تحرك عسكري مفاجئ، شنت القوات الجوية البريطانية بالتعاون مع الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حوثية في اليمن، في أول تدخل مباشر لبريطانيا ضمن الحملة المتصاعدة التي تقودها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقاً لتصريحات رسمية صدرت صباح اليوم الأربعاء، استهدفت الضربات منشآت لتصنيع الطائرات المسيّرة جنوب صنعاء، تُستخدم في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقدمت لندن توضيحات مفصلة لأسباب العملية، بعكس الولايات المتحدة التي ظلت متحفظة رغم تنفيذ أكثر من 800 غارة منذ انطلاق العملية في 15 مارس تحت اسم "عملية رايدر الخشنة".
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي صرح بأن هذه الضربة جاءت رداً على التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية، والذي تسبب في تراجع حركة الشحن بنسبة 55%، مهدداً الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وفي المملكة المتحدة على حد سواء.