تأجير معرض لـ 6 سنوات يثير شبهة إهدار مال عام فى الشارع الأسيوطى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تتردد تساؤلات فى الشارع الأسيوطى حول تسبب بعض أعضاء الجهاز التنفيذي للمحافظة في إهدار المال العام، ويكشف معرض بوسط مدينة أسيوط عن أمور غامضة في تأجيره لمدة تزيد عن ست سنوات، وتثار الشكوك حول إدارة هذا المعرض، فهل يتم تشغيله عبر إدارة المشروعات بديوان عام محافظة أسيوط أم من خلال إدارة مشروعات حي غرب أسيوط؟
ويثار التساؤل حول قيمة استئجار المواطنين الذين يستأجرون باكية واحدة شهريًا بقيمة تصل إلى 20 ألف جنيه، فهل يتم تحصيل تلك الأموال من أصحاب الأراضي ويتم توريدها للمحافظة ؟ وما هو مقدار التوريدات المالية المستلمة؟ ومن يحصل على تلك الأموال؟ وهل يتم توثيق عقود هذا المعرض داخل المحافظة أم أنه يتم تشغيله بصورة غير قانونية؟
وهناك تساؤلات أخري تثار حول إدارة هذا المعرض، فهل يتم إدارته من خلال إدارة المشروعات في ديوان عام محافظة أسيوط، أم من خلال إدارة مشروعات حي غرب أسيوط؟ وهل يتم دفع رسوم المعرض داخل المحافظة ؟ وهذا يعتبر فسادًا داخل إدارة المشروعات، واستغلالًا غير قانونيًا للموارد المحلية وهو أمر يشكل إهدارًا للمال العام.
ومن جانب آخر، ومن المعروف أن تلك الباكيات تحولت إلى محلات تجارية، وهنا يطرح سؤال حول توريد رخص تلك المحلات بشكل قانوني؟ هل تم تقديم رسوم للحصول على هذه الرخص؟ وما هي آليات الموافقة من قبل المرور والدفاع المدني للمعرض أو تلك المحلات؟ فالناس تعاني من تكدس المرور في وسط المدينة، ونشهد زحامًا مروريًا داخل وسط المدينة بسبب تلك الظروف .. فأين حق مواطني أسيوط حيث أصبح مهددًا بسبب هذه الاختلالات.
وبالنظر لكل هذه التفاصيل، يطالب أهالي أسيوط بتوضيح الحقيقة من قبل المسؤولين، وتقديم إجابات حول هذه التساؤلات المهمّة والملحّة، وذلك بهدف كشف الحقيقة ومعالجة الوضع الراهن الذي يسبب إزعاجًا للمواطنين ويؤدي إلى إهدار أموال الدولة، مطالبين باتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة أى أعمال للفساد وضمان استخدام الأموال العامة بطرق قانونية وشفافة، حتى يتم تحقيق تنمية مستدامة ورفاهية لجميع المواطنين في محافظة أسيوط.
تكدس الشارع بسبب المعرض تكدس الشارع بسبب المعرض تكدس الشارع بسبب المعرض تكدس الشارع بسبب المعرض تكدس الشارع بسبب المعرض تكدس الشارع بسبب المعرض تكدس الشارع بسبب المعرض تكدس الشارع بسبب المعرضالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط غرب أسيوط
إقرأ أيضاً:
معرض تراثنا يستقبل آلاف الزوار خلال الجمعة والسبت.. وغدا اختتام الفعاليات
يشهد معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية إقبالا جماهيريا واسعا، حيث استقبل الآلاف من الزوار للاستمتاع بتجربة تسوق ثرية وفريدة لاستعراض واقتناء المنتجات اليدوية المشغولة على أيادي المهرة والحرفيين في جميع محافظات الجمهورية من أسوان وحلايب وشلاتين جنوبا حتى الإسكندرية شمالا، ومن الوادي الجديد ومطروح غربا وحتى سيناء شرقا.
بينما من المتوقع أن تستقبل أبواب المعرض المنعقد بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير) المزيد من الزوار خلال يومي الجمعة والسبت باعتبارهما الأجازة الأسبوعية للكثير من المواطنين، خاصة مع الأجواء الدافئة التي تنعم بها القاهرة نهارا خلال هذه الأيام.
ورفعت الفرق العاملة بجهاز تنمية المشروعات من درجة استعدادها خلال يومي الجمعة والسبت لتيسير تجربة التسوق للزائرين وتسهيل زيارتهم إلى أجنحة المعرض.
وأقر عدد كبير من العارضين بالمعرض تخفيضات كبيرة على المنتجات اليدوية والتراثية المتنوعة تصل لـ 50 % اليوم الجمعة وغدا السبت وذلك تيسيرا على الزوار ومساعدتهم في اقتناء المزيد من المشغولات اليدوية والمنتجات التراثية الفريدة، ولتعزيز استمتاع الجماهير بتجربة تسوق ثرية ومتنوعة وتعظيم استفادتهم من تنافسية الأسعار.
كما يقوم الجهاز بتنظيم ورش تدريبية مجانا على هامش المعرض لتعليم الحرف اليدوية المختلفة على أيدى عدد من العارضين المتخصصين ويشارك فيها زوار المعرض من الشباب والأطفال مما يضمن للجمهور قضاء وقت ممتع حيث يمكنهم الاستفادة من هذه التدريبات في مجالات مختلف منها ورش لتعليم الرسم والتلوين للكبار والأطفال وتعليم رسم الكاريكاتير وتصنيع الاكسسوارات والحلى والشموع والكروشيه والمكرمية.
يذكر أن المعرض سيختتم فعالياته المنعقدة بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير)، غدا السبت في تمام الساعة العاشرة مساء بعد 10 أيام انعقاد، وذلك بالتعاون والتنسيق والمشاركة لـ 25 جهة حكومية ووزارة وهيئة و8 دول مشاركة.
ويشارك في المعرض ما يزيد على 1100 عارض متنوع يقدمون منتجات تراثية أصيلة تعبر عن الهوية المصرية ومشغولة يدويا، تشمل 32 قطاعا تراثيا متنوعا ما بين المنسوجات والسجاد والكليم والتللي ومنتجات أخميم والملابس التراثية والمنتجات الغذائية والجلود والمشغولات الزجاجية والفخار ومنتجات حجازة والأخشاب والديكورات، وغيرها وتتميز المنتجات التراثية بلمسات عصرية مبهرة اعتمدها الحرفيون والمبدعون من أجل ملاءمة أذواق الجماهير.