مفوضية الانتخابات تنفي اختراق منظومة تسجيل الناخبين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نفت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مساء اليوم الثلاثاء، ما وصفته بالخبر الكاذب المتداول حول اختراق منظومة تسجيل الناخبين.
وذكرت المفوضية في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أنها تابعت الخبر الكاذب المتداول في بعض وسائل الإعلام حول اختراق منظومة تسجيل الناخبين، وأكدت أن هذا الخبر المتداول هو خبر كاذب وعارٍ تماماً عن الصحة، ولا وجود لأي عملية اختراق أو مساس بهذه المنظومة، وأن جميع منظومات المفوضية بما فيها منظومة تسجيل الناخبين، تتمتع بأعلى مستويات الحماية والتأمين، وغير قابلة للاختراق من أي كان، بحسب البيان.
وأكدت مفوضية الانتخابات بأن منظومة التسجيل لم تتعرض لأي اختراق، وأن الأخبار المتداولة حول اختراقها يراد بها التشويش على العملية الانتخابية، وحرمان الناخبين من ممارسة حقوقهم السياسية، من خلال بث الشائعات والتأثير على حجم الثقة التي تحظى بها المفوضية بين كافة أبناء وأطياف الشعب الليبي.
وأهابت المفوضية بكافة الشركاء من مؤسسات الإعلام إلى عدم الانخراط في بث هذه الشائعة، والالتزام بالمهنية والمصداقية في نشر الأخبار، والمساهمة مع المفوضية في مسؤوليات التوعية الانتخابية، التي من شأنها رفع مستويات المشاركة الانتخابية.
آخر تحديث: 30 يناير 2024 - 22:54المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اختراق المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تسجيل الناخبين
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. 15.9 مليار دولار أنفقت على الحملات الانتخابية الأمريكية
يتوقع أن تصبح الانتخابات الأميركية لعام 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ مع إجمالي إنفاق يناهز 15.9 مليار دولار، ذكرت وفقا لمنظمة “أوبن سيكرتس”.
وبينت المنظمة أن هذه النفقات التي تشمل كل الانتخابات، من السباق الرئاسي إلى الانتخابات المحلية، مرورا بانتخابات أعضاء الكونغرس، تزيد على مبلغ الـ15,1 مليار دولار الذي أُنفق عام 2020 وتفوق ضعف الإنفاق الانتخابي لعام 2016 (6,5 مليار دولار).
وفي السباق الرئاسي الذي يشهد منافسة حامية الوطيس، تقدّمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على صعيد جمع التبرعات، وقد تمكنت حملتها من جمع أكثر من مليار دولار بشكل مباشر، 40 بالمئة، منها جاءت من متبرعين صغار، بالإضافة إلى 586 مليون دولار إضافية من لجان العمل السياسي الداعمة.
في المقابل، تمكنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب من جمع 382 مليون دولار بشكل مباشر، 28 بالمئة منها مصدرها متبرعون صغار، في حين أسهمت لجان العمل السياسي بمبلغ 694 مليون دولار.
وقالت المنظمة إن أكبر المتبرعين هو تيموثي ميلون، الوريث المصرفي البالغ 82 عاما، والذي تبرع بمبلغ 197 مليون دولار لترامب والجمهوريين.
ومن بين الداعمين الرئيسين الآخرين للحزب الجمهوري ريتشارد وإليزابيث أويهلين من قطاع التعبئة والتغليف، وقطب الكازينوهات ميريام أديلسون، والرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” إيلون ماسك، والمستثمر كينيث غريفين، وقد أسهم كل منهم بأكثر من 100 مليون دولار لصالح ترامب والجمهوريين.
وعلى الجانب الديمقراطي، برز مايكل بلومبرغ باعتباره المانح الأكبر، إذ أسهم بنحو 93 مليون دولار. وقدّم جورج سوروس 56 مليون دولار من خلال لجنة العمل السياسي التابعة له.
وبالمجمل، أُنفق 10,5 مليار دولار على إعلانات الحملات الانتخابية، بدءا من الرئاسية وحتى الانتخابات المحلية، وفق بيانات جمعتها شركة “أد إمباكت” لتتبع الإعلانات.
وأنفقت الحملتان الرئاسيتان لهاريس وترامب 2,6 مليار دولار على الدعاية من مارس إلى الأول من نوفمبر. وأنفق الديمقراطيون 1,6 مليار دولار، بينما أنفق الجمهوريون 993 مليون دولار.
وركّزت دعاية هاريس على ملفات الضرائب وحقوق الإجهاض والاقتصاد والرعاية الصحية، أما دعاية ترامب فركزت أساسا على الهجرة والتضخم والجريمة والضرائب، فضلا عن الاقتصاد.
وتصدرت بنسلفانيا قائمة الإنفاق في الولايات المتأرجحة بمبلغ 264 مليون دولار، تليها ميشيغان بمبلغ 151 مليون دولار، ثم جورجيا بمبلغ 137 مليون دولار.