حزب الله العراقي يعلق هجماته على القوات الأمريكية لهذا السبب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن حزب الله العراقي، تعليق هجماته ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، عازيا السبب إلى تجنب إحراج الحكومة العراقية في بغداد.
وقال الأمين العام لكتائب حزب الله العراقية، أبو حسين الحميداوي، في بيان الثلاثاء، "اتخذت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله قرارها بدعم أهلنا المظلومين في غزة الصمود بإرادتها، ودون أي تدخل من الآخرين، بل إن إخوتنا في المحور، لا سيما في الجمهورية الإسلامية (إيران) لا يعلمون كيفية عملنا الجهادي، وكثيرا ما كانوا يعترضون على الضغط والتصعيد ضد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا".
وأضاف الحميداوي: "التزاما منا بأداء تكليفنا الإنساني والعقائدي، فقد عملنا بحكمة وتدبر ومراعاة الموازين الشرعية والأخلاقية بشكل دقيق في أشد الظروف وأقساها".
إلى ذلك، أعلنت الكتائب "تعليق العمليات العسكرية والأمنية على قوات الاحتلال، دفعا لإحراج الحكومة العراقية"، مشيرا إلى أنهم سيبقون مدافعين عن غزة "بطرق أخرى".
ووصى الحميداوي "مجاهدي كتائب حزب الله الأحرار الشجعان بالدفاع السلبي (مؤقتاً)، إن حصل أي عمل أمريكي عدائي تجاههم"، خاصة أن البنتاغون ذكرت أنهم وجدوا بصمات لحزب الله العراقي بهجوم الأردن.
ويعد الهجوم على قوات أمريكية في الأردن الأول من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أمريكيين، الأمر الذي يعتبر تصعيدا كبيرا للتوترات في المنطقة.
ونفت إيران في أكثر من مناسبة، وعلى لسان أكثر من مسؤول، بشكل قطعي أن تكون على علم بالهجوم أو أنها تقف خلفه.
وتبنت جماعة "المقاومة الإسلامية العراقية" في بيان في صفحتها على منصة تليغرام، الهجوم، قائلة إن مقاتليها "هاجموا بواسطة الطائرات المسيرة، أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا، وهي قاعدة الشدادي، وقاعدة الركبان، وقاعدة التنف، والرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية".
وتعلن الجماعة التي تضم مليشيات شيعية موالية لإيران، أنها تهاجم بشكل متكرر القواعد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وقوات التحالف "ردا على الهجمات في غزة".
والثلاثاء، قال بايدن "نعم"، في إجابة على سؤال المراسلين في البيت الأبيض عمّا إذا كان قد اتخذ قرارا بشأن الرد على الهجوم، ولكنّه لم يقدّم مزيداً من التفاصيل عن الإجراءات التي سيتخذها.
وأضاف رداً على سؤال عن المخاوف من أن تؤدي المواجهة مع إيران إلى تأجيج الصراع وتجعله أوسع نطاقاً، "لا أعتقد أننا بحاجة إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط. ليس هذا ما أبحث عنه".
وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أمريكيون بنيران معادية منذ بدء العدوان، الأمر الذي يغذي المخاوف من توسع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران بشكل مباشر.
وتشهد الساحة العراقية حالة توتر بين جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق"، والقوات الأمريكية، تصاعدت في إطار العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
وأحصت البنتاغون تعرض قواتها في العراق وسوريا لأكثر من 150 هجوما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله العراقي البنتاغون القوات الأمريكية البنتاغون القوات الأمريكية حزب الله العراقي المقاومة الاسلامية في العراق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق حزب الله
إقرأ أيضاً:
زوج يتقدم بدعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة لهذا السبب.. تفاصيل
تقدم زوج بدعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمها بالخروج عن طاعته، وهجرها له بعد عام من الزواج.
الشرف غالي .. ممرضة الوراق خلصت على سائق توك توك بعد ابتزازها بصور وفيديوهاتبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ73.. الإفراج بالعفو عن 4466 من النزلاء المحكوم عليهمقال الزوج في دعواه إن زوجته لاحقته بأكثر من 15 دعوى قضائية وتطالب بحبسه على الرغم من كونها ترفقض كل الحلول الودية وكونها حامل منه بطفل، وقامت بالتشهير به.
وأضاف أن زوجته تركته منذ فترة طويلة وتحايلت لإلحاق الأذي والضرر به وطلبت الطلاق، وطالبته بسداد أكثر من نصف مليون جنيه وقامت بالاستيلاء على المنقولات والمصوغات الذهبية واتهمته زورا أنه سرقها، ولم يجد سوى محكمة الأسرة ليرفع دعواه سالفة البيان.
على جانب آخر، تقدمت "هالة.ع"، البالغة من العمر 30 عامًا، والتي تعمل كصاحبة جاليري، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطالب بفسخ عقد زواجها بعد أسبوع واحد فقط من زفافها.
والسبب الذي دفعها إلى اتخاذ هذا القرار كان صادمًا، حيث اكتشفت أن زواجها كان مجرد خطة للانتقام، تم تدبيرها من قبل صديقة طفولتها السابقة، مقابل مبلغ مالي قدره 250 ألف جنيه.
القصة تبدأ برهان وانتقاموروت هالة تفاصيل قصتها قائلة: "اكتشفت أن زواجي لم يكن إلا رهانًا بين زوجي وصديقة طفولتي السابقة، التي رغبت في الانتقام مني بسبب حادثة قديمة تعود إلى سنوات دراستنا. في تلك الفترة، كانت صديقتي مرتبطة عاطفيًا بشاب، إلا أنه تركها وحاول التقرب مني، وتقدم لخطبتي. رفضت الارتباط به حينها، ولكنها لم تنسَ الأمر، وبقيت تضمر لي الشر".
انقطاع العلاقة وظهور شريك جديدوأضافت هالة: "بعد تلك الحادثة، انقطعت علاقتي بزميلتي ولم أسمع عنها شيئًا لسنوات. علمت لاحقًا أنها سافرت للخارج. منذ فترة قصيرة، تعرفت على شاب شعرت بالإعجاب المتبادل بيننا، وتطورت الأمور سريعًا إلى زواج".
اكتشاف الخطة الماكرةلكن سرعان ما تحولت فرحة هالة بزواجها إلى صدمة كبيرة، حيث تتابع قائلة: "لم أكن أتوقع أن أتعرض لهذا الموقف المهين. أثناء تصفحي لهاتف زوجي، اكتشفت محادثات بينه وبين تلك السيدة التي كانت زميلتي. تبين لي أنها دفعت له 250 ألف جنيه للزواج مني لمدة شهرين فقط، تنفيذًا لرهان بينهما. كان الزواج بالنسبة له مجرد مصدر للمال".
القرار النهائي: إنهاء العلاقةوتوضح هالة أن هذه المحادثات كانت كافية لإقناعها بعدم الاستمرار في هذه العلاقة، حيث قالت: "شعرت بالإهانة وبأنني كنت أداة لتحقيق أغراضهما. طلبت الطلاق بشكل ودي، لكنه رفض الانفصال. لم أستطع تحمل المزيد، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى فسخ الزواج".
الدعوى أمام المحكمةحملت دعوى هالة الرقم 419 لسنة 2024 بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، ولا تزال قيد النظر حتى الآن، في انتظار الحكم النهائي.
وتظل هذه القضية مثالًا حيًا على العلاقات الزوجية التي قد تُبنى على أسس من الخداع والمصالح، مما يثير تساؤلات حول القيم التي تحكم مثل هذه العلاقات.