معرض القاهرة للكتاب .. وزيرة الثقافة تشهد ندوة حول دور الإعلام في توثيق جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الندوة التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في نسخته الـ55، حول "دور الإعلام في توثيق جرائم الاحتلال" بمشاركة السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفي د. محمود مسلم، رئيس لجنة الإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وناجي الناجي، المستشار الثقافي والإعلامي لسفارة دولة فلسطين.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الوضع في قطاع غزة، كارثة إنسانية، ولكن تطور الأحداث يشير إلى أن المحتل الإسرائيلي، يتعرض لهزيمة نكراء، موضحة أن عريضة الاتهام من جنوب إفريقيا، وقرار محكمة العدل الدولية، بتوجيه الاتهام لسلطة الاحتلال، بارتكاب جرائم ترتقى لجرائم الإبادة الجماعية، خطوة مهمة.
وأضافت، خلال الندوة، أن الرأي المبدئي للمحكمة باتخاذ تدابير مؤقتة ووصول المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين، ينم عن ضرورة وقف إطلاق النار، كما أشادت بالدور المصري، في هذه الأزمة، خاصة في ملفات التوسط وتقديم المساعدات والتفاوض على وقف إطلاق النار وإطلاق سرائح الرهائن، مؤكدة على أن الدور المصري محوري ومشرف.
وأشارت إلى أن الأزمة الحالية، أبرزت قوة الفلسطينيين والدور المصري، في مواجهة الأزمة، وكذلك منظمات المجتمع المدني.
وقال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس لجنة الإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إن القضية الفلسطينية أو الحرب الإسرائيلية على غزة، كشفت الكثير من التأكيدات عن الإعلام الدولي من قبل، موضحا أنها تأكيدات متعلقة بارتكاب جرائم مهنية، وضرب نموذجا، بحجم التضاد في المواقف الإعلامية، معطيا المثل بموقف الإعلام الدولي في الحرب في أوكرانيا، وحدوث عكس ما قدمته، خلال الحرب في غزة، مؤكدا أن الحرب، ساهمت في رؤية العالم، لسقوط كبير لصحف ومواقع وقنوات وأجهزة مخابرات دولية، في وقائع متعددة.
وأوضح أن الإعلام المصري، كان له دور مهم في هذه القضية؛ إذ إنه كان مصدر التحليل والمعلومة الرئيسي في هذه الحرب، مشيرا إلى الإعلام المصري، في السابق، كان بعيد في كل حروب غزة، لكن في 2023، لعب دورا مهماً في الأخبار والتحليل والرؤية، وأشاد بتغطية قناة القاهرة الإخبارية، للأحداث في غزة، وأنها كانت مصدر معلومات للشعب المصري والعالم.
كما أكد على أن الدور المصري، في هذه الأزمة وغيرها، كان كبيرا ويفخر به كل مصري، موضحا أن مصر كانت صاحبة رؤية في هذه القضية، ودفعت أكثر من 120 ألف شهيد، مشيرا إلى أن قدرات الدولة المصرية، ظهرت بشكل قوي، من خلال الإعلام ومؤسستي حياة كريمة والتحالف الوطني.
وقال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن أزمة غزة، في 7 أكتوبر، كانت قد تبدو للبعض للوهلة الأولى، أنها اعتداء معتاد من الاحتلال على المقاومة في غزة، لكن واقع الأمر، كان تصفية نهائية للقضية بمباركة إقليمية ودولية، موضحاً أن الحرب مرت بأكثر من فصل، بداية من 7 أكتوبر وحتى 18 أكتوبر، مؤكدا أنه خلال هذه الفترة، لم يدافع أحد عن الحقوق الفلسطينية سوى مصر، وأنه لم يكن هناك أي صوت عربي أو دولي، يؤيد القضية الفلسطينية سوى مصر، حتى جاءت قمة السلام، التي ساهمت في تحريك المواقف الغربية، إلى حد ما.
وأكد أنه خلال الفترة الأولى من الحرب ارتكبت جرائم مهنية، وأن بعض المؤسسات كانت شريكة في القتل، علاوة على مشاركتها في التحريض على ضرب المستشفيات، كما أكد على أن أخطر ما في هذه الحرب، أنها بلا هدف استراتيجي واضح، مشيراً إلى أن الدولة المصرية، تحملت الكثير من الأعباء، خلال الشهور الماضية، وذلك لأن القضية الفلسطينية قضية وجودية وأمن قومي لمصر، مطالبا بالنظر في تبعات ما جرى على السياحة وقناة السويس وسعر العملة.
وأكد على أن مصر نجحت بامتياز في هذه المرحلة من خلال التصدي، لمخطط تصفية القضية الفلسطينية، لكن في المراحل الأخرى، الكل سيواجه الخطر، إذا استمرت الحرب، حتى من قالوا إن القضية الفلسطينية ليست قضيتنا.
وقال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر هى الدولة الوحيدة، في هذه الحرب، التي قالت لا في وجه من قالوا نعم، مؤكداً أن العالم كله تبنى السردية الإسرائيلية من اللحظة الأولى، لكن مصر كانت لها سريدة مواجهة، ظهرت في بيانات وزارة الخارجية السريعة، المطالبة إسرائيل بضبط النفس.
وأشار إلى أن السردية المصرية الوحيدة، التي أكدت منذ اللحظة الأولى على أن هناك قضية فلسطينية منذ 1948، وأن الشعب الفلسطيني سرقت أراضيه، رغم انخراطه في العديد من عمليات السلام، لكن الإسرائيليون لا يعطوا للشعب حقوقه، لافتاً إلى أن السردية المصرية، طرحت بشكل مباشر في قمة السلام، وبعدها قمة الرياض، وبعدها تبنى الموقف العربي كله موقف مصر، موضحا أن مصر حاربت كي تقول للعالم أن هناك وجهة نظر للفلسطينيين، وأن ماحدث في 7 أكتوبر، رد على ما حدث من سرقة الأرض.
وقال ناجي الناجي، المستشار الثقافي والإعلامي لسفارة دولة فلسطين، إنه يوجه الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دورها الكبير، مؤكدا على أن تجربة التنسيقية تجربة شديدة الوعي، وتقدم تجربة هامة لجيل مصري صاحب رؤية مصرية طموحة.
وأكد على أن موقف القيادة المصرية والشعب المصري، في حرب ليست ككل حرب، موقف استثنائي، موضحا أن هذه الحرب، وفقا للعلوم السياسية، تدخل ضمن أطر الإبادة الجماعية، وأن ما حدث ظرف استثنائي كاشف لمفهوم العدالة في العالم كله، مؤكدا على أن الموقف المصري، في هذا الظرف الاستثنائي، كان استثنائيا رسميا وشعبيا.
وأوضح أن بارقة الأمل، في موقف القضية الفلسطينية، حاضرة في كل حارة مصرية، مؤكدا على أنهم في جناح فلسطين في المعرض، يتلقون صدق المشاعر المصرية النبيلة يوميا، كما أوضح أن 7 أكتوبر لم تكن البداية، ولكن سبقها سنوات طويلة من الفلسطينيين لعرض قضيتهم، لكن بلا أي استجابة دولية، ما أدى لهذا الانفجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب وزيرة الثقافة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين توثيق جرائم الاحتلال المجلس القومي لحقوق الإنسان شباب الأحزاب والسیاسیین القضیة الفلسطینیة هذه الحرب إلى أن على أن فی هذه
إقرأ أيضاً:
درة: تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا
أعربت الفنانة درة عن دعمها للقضية الفلسطينية مشيرة إلى أنها نشأت وتعلمت منذ الطفولة على أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا.
وقالت درة خلال الجلسة الحوارية التي نظمها مهرجان القاهرة السينمائي اليوم تحت عنوان «السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء»: «تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا يجب الإشارة إليه، فهناك تعتيم تام ومحاولة تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، لذا عرضت فيلم وين صرنا؟، كي أبين هذا الجانب الإنساني، وأنهم يستحقوا الحياة، لأن دي حياتهم وحاولت أعبر عنها».
وأقيمت الجلسة الحوارية «السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء» على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وكانت تضم كل من الفنانة والمخرجة درة زروق، والمخرجة ميريام الحاج، والمنتجة مي عودة والمخرجة نجوى نجار، بينما يتولى غدارة النقاش النقاش الناقد محمد نبيل.، وجاء ذلك ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
وسلطت الجلسة الضوء على قوة السرد في تحفيز قدرات الأفراد على المقاومة والتحمل في أصعب اللحظات والمواقف، ويحكي الحضور عبر خبراتهم ووعيهم الثقافي الفريد عن تجاربهم في تشكيل السرد السينمائي وروايات الهوية الشخصية والجماعية، ومحاولات البقاء والخلافات والنبرات الانهزامية.
كما سلطت الضوء على التقنيات السردية التي يمكنها تحويل قصص الصراع الشخصي إلى سرديات مهمة إعجازية تلهم الجماهير، وتحفز المجتمعات على الاستمرار والمقاومة.
وأشار الضيوف إلى تحديات صنع الأفلام في مناطق الصراع والنزوح وتلك المحاصرة بالقيود السياسية، وعن خبرة كل منهم في استخدام الإبداع للدفاع عن رؤيتهم والنجاة من الأسى والمآسي.
وتمثل فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، المقرر انطلاقها خلال الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر، منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
وستشهد فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما العديد من ورش العمل والجلسات الحوارية فضلا عن نقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائيوكان انطلق حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 يوم الأربعاء الماضي داخل دار الأوبرا، ومن المقرر أن تمتد فعاليات المهرجان حتى يوم 22 نوفمبر الجاري.
وشهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي حضور عدد من نجوم الوسط الفني أبرزهم: حسين فهمي رئيس المهرجان وزوجته، الفنان طه دسوقي، إلهام شاهين وآخرين.
اقرأ أيضاًبعد عرض وتر حساس.. كريم فهمي لـ صبا مبارك: «مهببة إيه للناس يا أحلام»
مسلسلات رمضان 2025.. باسم سمرة يشارك أولى كواليس «العتاولة 2» |صورة