منذر سليمان: كل أمريكي يحمل نوعين من السلاح وحدوث العنف أمر متوقع
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الدكتور منذر سليمان، مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن، أن ما يحدث في ولاية تكساس سببه موضوع الهجرة ويتسبب في أزمات وتكساس الآن هي مكان العاصفة، وميل الولاية إلى الحزب الجمهوري ساعده في اتخاذ مواقف بعيده عن الحكومة الفيدرالية.
وأوضح "سليمان"، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن 60% من المهاجرين يأتون إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق ولاية تكساس، مشيرًا إلى أن القوافل من المهاجرين وتوجيهها إلى حدود وهي مرتبة من قبل حكام الولايات الجمهورية ويرسلونهم إلى الولايات الأخرى، وهذه المشكلة تستعيد مشكلة الاتحاد الأمريكي والعلاقة بين الولاية وبين الدولة الفيدرالية.
وأضاف أن حاكم ولاية تكساس يعتقد أن هناك غزو خارجي ويحتاج للتصدي له ويتعامل مه مشكلة المهاجرين بصفتها غزو ويطلب الحماية من القوات الفيدرالية، مؤكدًا أن العجز الفيدرالي عن حل مشكلة تكساس مزمن ولم يستطيع حلها أي من الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي.
ونوه بأن أزمة المهاجرين أزمة مستعصية والولايات المتحدة الأمريكية بها أكثر من 10 مليون شخص غير قانون ولو غادروا لانهار الاقتصاد الزراعي والخدمات في أمريكا، موضحًا أن بعض الأمريكان يعتقدون أنهم يهددون الهوية.
وتابع: "في الولايات المتحدة ممكن أن تحدث بها عنف وهو أمر متوقع.. لدى كل أمريكي عدد من الأسلحة وتستخدم في المعارك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حاكم ولاية تكساس حكومة الفيدرالية برنامج حديث القاهرة الولايات المتحدة الامريكية القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru