جوع الشتاء.. أطعمة تشعرك بالشبع في أوقات البرد الشديد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من ظاهرة جوع الشتاء خاصة خلال أوقات البرد الشديد.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث هناك عدة أطعمة يمكن أن تساعد في سد جوع الشتاء، ومنها:
الأطعمة الغنية بالبروتين: البروتين هو عنصر أساسي في بناء الأنسجة وإصلاحها، كما أنه يساعد على الشعور بالشبع والتخلص من جوع الشتاء ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالبروتين: اللحوم، الدواجن، الأسماك، البيض، البقوليات، والمكسرات.
الأطعمة الغنية بالألياف: الألياف هي نوع من الكربوهيدرات التي لا يمكن هضمها بسهولة، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول والتخلص من جوع الشتاء من الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف: الفواكه، الخضار، الحبوب الكاملة، والبقوليات فهى تسد الجوع .
الأطعمة الغنية بالدهون الصحية: الدهون الصحية تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أنها توفر للجسم الطاقة ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالدهون الصحية: المكسرات، البذور، الأفوكادو، وزيت الزيتون.
وفيما يلي بعض النصائح لاختيار الأطعمة التي تساعد على سد جوع الشتاء :
احرص على تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية.
اختر الأطعمة الكاملة والمغذية بدلاً من الأطعمة المصنعة.
اقرأ الملصقات الغذائية بعناية لتجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والدهون المشبعة أو المتحولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوع الشتاء الأطعمة الغنية بالألياف الحبوب الكاملة البرد الشديد زيت الزيتون سد الجوع الأطعمة الغنیة
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.