فصائل التحالف ترتكب جريمة جديدة بحق أحد المواطنين في شبوة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن فصائل التحالف ترتكب جريمة جديدة بحق أحد المواطنين في شبوة، شبوة وكالة الصحافة اليمنية ارتكبت الفصائل التابعة للتحالف جريمة جديدة بحق أحد المواطنين في محافظة شبوة، شرقي اليمن، لاقت .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فصائل التحالف ترتكب جريمة جديدة بحق أحد المواطنين في شبوة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شبوة / وكالة الصحافة اليمنية // ارتكبت الفصائل التابعة للتحالف جريمة جديدة بحق أحد المواطنين في محافظة شبوة، شرقي اليمن، لاقت استنكارا واسعا بين أبناء المحافظة. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن عناصر في فصائل “العمالقة” الممولة من الإمارات أطلقت النار أمس الإثنين على سيارة المواطن حسين عبدالله الرقابي المصعبي التي تقل عدد من النساء والأطفال بالقرب من إحدى النقاط التابعة لها في منطقة بيحان. وأكدت أن المواطن الرقابي أصيب في الحوض والفخذ تم نقله إلى مستشفى عتق جراء النزيف الحاد لتلقي العلاج مبينة أن إطلاق النار عليه جاء عقب عطل أصاب سيارته قرب نقطة التفتيش التابعة للعناصر. وأوضحت أن أحد العناصر طالب المواطن الرقابي ابعاد سيارته عن النقطة، ليرد عليه بأنها قد أصابها عطل مفاجئ، ليباشره بإطلاق النار بصورة عشوائية دون سابق إنذار او تفتيش السيارة. ويتعرض أبناء شبوة للقتل والانتهاكات المفرطة من قبل الفصائل الموالية لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات التي تم استقدامها من الضالع ويافع في لحج. وجاءت الجريمة بعد اختطاف عناصر من فصائل “الدعم والإسناد” التابعة للانتقالي في أبين المواطن محمد حسن مهدي “من فئة “الصم والبكم” ينحدر من مديرية العدين في محافظة أبين أثناء توجهه للعمل بمدينة عتق مركز شبوة واخضاعه للتعذيب الوحشي داخل معتقلها حتى الوفاة. واخضعت العناصر المواطن مهدي للتعذيب المفرط بينها الكي بالنار وتفجير الألعاب النارية في أذنيه وغيرها من وسائل التعذيب حتى الوفاة. واعترفت الفصائل الموالية للتحالف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء ارتكابها الجريمة بحق المواطن مهدي بعد انكارها حادثة الاختطاف والتعذيب في محاولة منها خلال الساعات الماضية طمس الجريمة. ولاقت حادثة مقتل المواطن مهدي بسبب التعذيب استنكارا واسعا على المستوين المحلي والدولي وحملة تضامن كبيرة مع أسرة المجني عليه من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب ناشطون حقوقيون وإعلاميون المجتمع الدولي ادراج قيادات فصائل الانتقالي في لائحة العقوبات بتهم منتهكي حقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة التحالف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضحايا ترامب - بوتين
لا شك أن تحالفا قويا ومرعبا بدأ يتشكل وتظهر علاماته بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية خاصة مع هذا الانسجام الفائق بين ترامب وبوتين ولا شك أن هذا التحالف المفاجئ والذي أذهل عقول كل المتابعين سيكون له ضحايا كثر خاصة أن أدمغة الرجلين ومن معهما لا تتوقف عند حدود القوانين الدولية واشتراطات حقوق الإنسان أو حتى مقتضيات الدبلوماسية.
نحن إذا أمام تحالف القوتين العظميين في العالم دون ضوابط أو اشتراطات تحترم سيادة الدول أو تحافظ على الشكل الدبلوماسي لهذا الاحترام لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخاصة الممثل الأعلى للدولة وهو رئيسها.
شاهدنا مساء الجمعة الماضية كيف نصب ترامب ونائبه فانس فخًا لإهانة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكى والذي انتهى بتوبيخه وطرده أمام وسائل الإعلام العالمية والتي وقف ممثلوها يعانون من صدمة وهول ما حدث في البيت الأبيض، إنه تجريد متعمد لرئيس من كرامته وكرامة دولته وشعبه وربما لن تندهش وسائل الإعلام في المستقبل من الاعتداء على رؤساء آخرين في البيت الأبيض لأن البلطجة والإجرام كانت أهم مشاهد طرد زيلنيسكى.
وفقا لشخصية وطموحات كل من ترامب وبوتين فإن الاستيلاء على ثروات العالم بالقوة هو عنوان التحالف الجديد وهي خطوات لن تتوقف عند أوكرانيا ومعادنها النفيسة التي يحتاجها إيلون ماسك لتطوير ذكائه الاصطناعي، لقد حذرت الصين خبراءها ورواد الذكاء الاصطناعي من السفر إلى أمريكا لأنها تخشى أن يتم احتجازهم وإجبارهم على كشف أسرار التقدم الصيني في مجالات الذكاء الاصطناعي وهو ما ينطبق على أي خبراء أو سياسيين أو مسئولين من أي دولة في العالم يمكن أن تحتاج أمريكا لاحتجازهم وإهانتهم وإجبارهم على تسليم ما لديهم وما لدى دولهم للسيد الأمريكي الجديد ومن أهم ملامح التحالف الجديد هو القضاء على دور الأمم المتحدة ومنظماتها والقوانين والاتفاقيات الدولية والاحتكام فقط لمزاج الرجلين في واشنطن وموسكو وهو ما يطرح أسئلة شديدة الأهمية وبالغة الحساسية على منطقتنا العربية التي تتمتع بثروات نفطية كبرى يضع ترامب عينيه عليها وتشير كل الدلائل إلى أنه يمكن أن يقرر الاستيلاء عليها كما قرر الاستيلاء على قطاع غزة وربما تمتد عيناه إلى موانئ دبي وسيناء وغيرها من المناطق التي يرى أنها غير صالحة للعرب.
وفي هذا الاطار سيترك لروسيا الحق ليس فقط في الاستيلاء على أوكرانيا ولكن سوريا وليبيا والسودان ودول إفريقية ستكون ضمن القسمة الروسية- الأمريكية القادمة.
وطبقا للبروتوكول الرئاسي الجديد الذي وضعه ترامب ومساعدوه فإن على رؤساء هذه الدول أن يتقدموا إلى البيت الأبيض والكرملين صاغرين وشاكرين للسيد ترامب أو بوتين على إدارة بلدانهم وابتلاع ثرواتهم وسحق كرامتهم وفي الحقيقة انتهت البريكس إلى الأبد ولن تنجح أي محاولة لضرب دولار ترامب لأنه قد يمنح الصين تايوان ويقبل أيضا دخولها التحالف الجديد وبدلا من محاولات العالم الثالث الخروج من الحصار والتخلف يطبق الآن تحالف ترامب بوتين على أنفاس العالم ليبقوا هم الأسياد والباقي عبيد.