“تكالة” يناقش مع أعضاء منظمة “القلعة” أعمال المنظمة من أجل المحاربين القدامى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، مع عدداً من أعضاء منظمة القلعة، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس، ما تقوم به المنظمة من جهود لصالح فئة المحاربين القدامى.
ونقل وفد المنظمة لتكالة، مطالب هذه الفئة بشأن التعويضات المستحقة لهذه الشريحة والاهتمام بها، وذلك عرفاناً بالجهود القيمة التي قدمتها لأجل الوطن.
وأكد تكالة على ضرورة توحيد جهود المؤسسات التي تطالب بحقوق قدامى المحاربين، مما يمكنها من تقديم مشروع مقترح موحد باحتياجات هذه الفئة من المجتمع ومطالبها، وتحديد الصعوبات التي تواجهها.
وأشار إلى أن المجلس يدعم الجهود المثمرة للمجتمع المدني، التي تعنى بمصلحة المواطن والوطن وتسهم في إنجاح مبادرات المصالحة الوطنية ولم الشمل.
الوسومالمحاربين القدامى ليبيا محمد تكالة منظمة القلعةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المحاربين القدامى ليبيا محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب