سعاد صالح تفجر مفاجأة بعد تصريحات نادين الراسي برضاعة شقيقها 9 أشهر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
علقت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على تصريحات الفنانة اللبنانية نادين الراسي، التي قالت إنها رضعت شقيقها الأصغر سباستيان، لمدة 9 أشهر.
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد مشكلة في قيام الأخت برضاعة شقيقها الصغير، وأن هذا من باب صلة الرحم.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال حوارها ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أنه لا يوجد أي حرمانية أو فاحشة ترتكبها البنت عندما تقوم برضاعة شقيقها.
وأوضحت نادين الراسى خلال لقاء تلفزيوني، أن سبب إرضاع شقيقها، أن والدتها قررت بشكل مفاجئ فطامه وأنها تولت إرضاعه لمدة 9 أشهر، مضيفة أن شقيقها الأصغر الذي أرضعته تعدى عليها بالضرب خلال علاج والدتها أثناء حجزها في المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتها بشلل نصفي.
نبذة عن الفنانة نادين الراسي
نادين الراسي (ولدت 4 سبتمبر 1979)، ممثلة لبنانية، من مواليد رحبة، محافظة الشمال في لبنان. عرفت بدورها في مسلسل عصر الحريم، ومسلسل جريمة شغف الذي عرض على شاشتي روتانا مصرية، وال بي سي الفضائية اللبنانية. فازت بالجائزة اللبنانية الموركس دور ثلاث مرات، وحصلت نادين عليها عام 2007 عن دورها في مسلسل غنوجة بيَّا وعام 2008 عن دورها في مسلسل إبني، وعام 2010 عن مجمل أعمالها لعام 2009.
نادين الراسي وبداية حياتها الفنية
كانت بدايتها في عروض الأزياء كما ظهرت كموديل في فيديو كليب «عشقتك» للفنان فضل شاكر وكليب «أرجوك» للفنان وائل جسار، دخلت مجال التمثيل عن طريق الصدفة ومثلت للمرة الأولى في مسلسل الباشوات ثم شاركت بمسلسل آخر بعنوان كرت السبحة. كما شاركت في السينما ومن أهم أفلامها: خليك معي وغنوجة بيا، توالت أعمالها وقدمت العديد من الأعمال الفنية كان أكثرها في التلفزيون، حازت على جائزة الموريكس دور أفضل ممثل ثانوي بعام 2007. شاركت في برنامج ديو المشاهير بموسمه الأول على شاشة ال بي سي. وفازت بالمركز الأول بعد منافسة مع الفنان المصري أمير كرارة أما الجائزة المالية فقد قدمتها لصليب الأحمر اللبناني. كما شاركت ببرنامج الألعاب سبلاش وحازت على المركز الأول بجائزة قيمتها خمسين ألف دولار لصالح الصليب الأحمر اللبناني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادين الراسى تصريحات نادين الراسي
إقرأ أيضاً:
مدبولي: أشعر بالفخر أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم، قائلا: "أشعر بالفخر والاعتزاز حينما يزورني بعض رؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزراء ووزراء من دول مختلفة، ويرون حجم عملية التنمية التي تمت في مصر، ويقفون مبهورين من حجم الإنجاز وسرعته والجودة التي يُنفذ بها، ويؤكد هؤلاء أن ما يحدث في هذه البلد هو إعجاز بكل المقاييس"، مضيفًا بقوله: "والأهم أن هؤلاء يطلبون صراحة وبطريقة مباشرة مشاركة ودعم المؤسسات الهندسية المصرية التي نفذت هذه المشروعات في مصر، في المشروعات التي تُنفذ في بلدانهم، وهذا بالتأكيد يدعونا جميعا للفخر والاعتزاز".
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته مساء اليوم /السبت/ في احتفالية اليوبيل الذهبي لخريجي كلية الهندسة للدفعات بين عامي 1969 و1973، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بجامعة القاهرة، ورحب في مستهلها، بالدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، والوزراء، ورؤساء الجامعات، والمحافظين، وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
كما رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وخلال كلمته، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بلقائه اليوم مع عدد كبير من الأساتذة العظماء، حيث شرف بأنه كان طالباً يتلقى العلم من هذه القامات العلمية الجليلة.
وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، أن هذا شرف عظيم له أن يحظى بالتواجد في هذا المبنى العريق تحت قبة جامعة القاهرة التاريخية العظيمة، التي كانت دائماً رمزاً ومنارة للعلم وعنوانا لتقدم وريادة مصر، داعياً الله أن تظل مصر قوية ورائدة.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث ذكر أنها نشأت بقرار من حاكم مصر محمد علي، والذي يُعد رائد مصر الحديثة، حيث تم تسمية الكلية في ذلك الوقت باسم "المهندسخانة"، لافتاً إلى أن التُخصص الرئيسي لها في ذلك الوقت كان العمل على تنفيذ مشروعات الري العملاقة.
وأضاف رئيس الوزراء أنه منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا فإن هذه الكلية العظيمة، تقوم بدور تنويري مهم للغاية، من خلال تعاقب أجيال متتالية من المهندسين العظماء الذين أسهموا بتفان وإخلاص في بناء وتصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الرائدة، ليس في مصر فقط، ولكن أيضاً في مختلف الدول العربية، وعدد من الدول الإقليمية، بل وفي بعض الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا، حيث أصبح عدد كبير من خريجي الكلية عمداء ورؤساء جامعات في دول أخرى.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي مجدداً عن سعادته بالتواجد وسط هذا العدد من القامات العلمية، التي تخرجت فى تلك الكلية العريقة، حيث أكد أنه يشعر بالتواضع الشديد للتواجد وسط هؤلاء الرواد، لما قاموا به من دور عظيم في خدمة هذا الوطن، ولما قدموه من اسهامات كبيرة في تنفيذ العديد من مشروعات التنمية والتطوير والتعمير، التي تم تنفيذها بمصر على مدار هذه العقود.
وأضاف رئيس الوزراء: وإذا نظرنا إلى السنوات العشر الماضية وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها في مصر في إطار الرؤية والقيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لبناء ونهضة مصر وإنشاء جمهورية جديدة، فإنني أشعر بالفخر والاعتزاز أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ تلك المشروعات القومية العملاقة، كأحد أبناء وخريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وأشار رئيس مجلس الوزراء -في كلمته- إلى أن حركة التطور وتسارعها بصورة كبيرة جدا تفرض على كليات الهندسة والكليات العلمية والتطبيقية أن تتواكب مع هذه السرعة في التطور والإنجاز.
وأضاف: " يُنظر إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالفعل من قبل العالم كله على أنه قطاع المستقبل، حيث أن التطبيقات الموجودة في ذلك القطاع غير محدودة، ويشهد كل يوم تطورا وتجديدا في هذا القطاع، وأيضا كل القطاعات الهندسية الأخرى، وبالتالي فكل ما تقوم به هذه الكلية العملاقة والرائدة هو جهد محمود، ونحن نستعين بهم في العديد من المشروعات الكبيرة والعملاقة سواء مشروعات تنموية، تشييد وبناء، طاقة جديدة ومتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول والثروة المعدنية، قطاعات تمثل قوام النمو والاقتصاد المصري والتي تعتمد عليها الدولة خلال هذه المرحلة والمرحلة القادمة.
وفي الختام، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، مدي سعادته وامتنانه لوجوده بين أساتذته الذين تعلم على أيديهم، وفخره بتخرجه من تلك الكلية العريقة.