البيت الأبيض يطالب قطر بالضغط على حماس للإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي يزور واشنطن على بذل كل الجهود الممكنة للضغط على حماس لضمان إطلاق سراح الرهائن دون تأخير.
وأصدر البيت الأبيض بيانا بشأن مناقشة سوليفان وبن عبد الرحمن، خلال اجتماعهما في البيت الأبيض في وقت سابق من اليوم، وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنها تبدو أقرب رسالة تحث فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ قطر علنًا على الضغط على حماس.
وأكد رئيس الوزراء القطري أمس أن مثل هذه الدعوات غير مفيدة لأن الدوحة لا تملك في الواقع نفوذًا على حماس، مضيفا خلال فعالية في واشنطن: "لا نرى أن قطر قوة عظمى يمكنها أن تفرض شيئا على هذا الطرف أو الطرف الآخر لتوصله إلى ذلك المكان".
وقال بن عبد الرحمن: "هذا لا يعني أن... استضافتهم هي بمثابة نفوذ نمتلكه عليهم... نحن نرى استضافتهم كقناة اتصال نستخدمها لأسباب خيرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الضغط على حماس قطر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي رئيس الوزراء القطري على حماس
إقرأ أيضاً:
«نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، 5 ملايين دولار، و”ممر آمن” للخروج من غزة لأي شخص يعيد رهينة.
وقال نتنياهو: “أقول لأولئك الذين يريدون الخروج: من يحضر لنا رهينة سيجد مخرجا آمنا لنفسه ولأسرته، وسنقدم أيضًا 5 ملايين دولار عن كل رهينة، اختر، الخيار لك، لكن النتيجة ستكون واحدة، سنعيدهم جميعًا”.
وأضاف نتنياهو، متحدثا في ممر نتساريم في وسط غزة إلى جانب وزير الدفاع إسرائيل كاتس، أن من يؤذي رهينة “سيدفع الثمن”.
وقوبل عرض نتنياهو بغضب من والدة ماتان زانغاوكر، أحد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وقالت عيناف زانغاوكر: “رئيس الوزراء يتاجر بحياة الرهائن”.
وانتقدت نتنياهو لـ “عرضه المال على حماس” وقالت إن محاولته “تقسيم غزة والحكم من خلال الرشاوى للخاطفين” من شأنها أن تعرض الرهائن للخطر.
وقالت: “من غير المعقول أن الرجل الذي مول حماس يعرض المال مرة أخرى على حماس”، في إشارة إلى صفقة مثيرة للجدل أرسلت فيها قطر ملايين الدولارات إلى غزة لسنوات بدعم من إسرائيل.
ودافع نتنياهو عن المبادرة عندما أطلقت في 2018، قائلا إنها كانت تهدف إلى إعادة الهدوء إلى القرى الإسرائيلية في الجنوب، ومنع كارثة إنسانية في غزة.
وقالت زانغاوكر: “عندما تكون هذه هي استراتيجية رئيس الوزراء، فأنا أفهم أنه ليس لديه نية لإنقاذ الرهائن، وسيستمر في المماطلة، ويعتزم التضحية بهم وبالجنود على مذبح اعتباراته السياسية”.