“التلغراف البريطانية”: عدد قتلى “جيش” الاحتلال الصهيوني أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية أنّ عدد القتلى والجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال الصهيوني ، “أكبر مما وقع في العقود الأربعة الماضية”.
ونقلت الصحيفة، عن نائب الجراح العام في السلك الطبي العقيد آفي بانوف، قوله: إنّ “عدد الجنود الصهاينة، الذين يعانون إصابات خطيرة في غزّة، هو ضعف ما كان عليه في عام 2014”.
وأضاف: إنّ “الجنود في الجيش الصهيوني يفقدون أطرافهم ويُصابون بجروح في العين والوجه، الأمر الذي يؤثّر في حياتهم ويغيّرها، نتيجة للمتفجرات التي تستخدمها حماس في ساحة المعركة”.
وتابع بانوف: إنّ “ساحة المعركة في غزة أكثر كثافة مما كانت عليه في الحروب السابقة.. مسلطاً الضوء على طبيعة القتال من شارع إلى شارع، والجغرافيا الضيقة للقطاع”.
وأُصيب 2.784 جندياً منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقاً لاعترافات “جيش” العدو الرسمية، بينما تؤكد وسائل إعلام العدو أنّ العدد الحقيقي أكبر كثيراً.
وقال العقيد بانوف: إنّ “ربع هؤلاء أصيبوا بجروح خطيرة، مقارنة بـ 12 في المائة عندما خاضت “إسرائيل” حرب لبنان الثانية ضد حزب الله، في عام 2006″.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تبلغ الأمم المتحدة بإيقاف عمل منظمة “الأونروا”
أبلغ سلطات كيان العدو الصهيوني، الأمم المتحدة، بإيقاف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ”الأونروا – UNRA” التابعة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنّ ما يسمى بوزير خارجية الكيان، يسرائيل كاتس، أمر بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق “الكنيست” الأسبوع الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة “الأونروا” في فلسطين المحتلة.
وكان “الكنيست” الصهيوني، قد أقر قانونين يحظران على وكالة “الأونروا” الأممية، العمل في الأراضي الخاضعة لسيطرته، وبما يمنع الوكالة على نحو يجعلها غير قادرة على تشغيل أيّ مكتب تمثيلي، أو تقديم أيّ خدمة، أو القيام بأيّ نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكدت وكالة “الأونروا”، في حينها، أنّ “قرار الكنيست تصعيد تاريخي غير مسبوق ضد وكالات الأمم المتحدة”.
ويسعى كيان العدو من خلال هذه الخطوة إلى قطع آخر شريان حياة للمساعدات للفلسطينيين، لاستكمال حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، بغطاء دولي كامل.
وقوبلت الإجراءات الصهيونية بإدانات فلسطينية وعربية ودولية، بحيث رفضته حركة حماس، مُشدّدةً على أنّه جزء من حرب الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني، و”يهدف إلى تصفية قضيته وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم”، الذين هجّرتهم العصابات الصهيونية منها قسراً.
بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي قرار “الكنيست” بأنّه “إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية” التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مؤكدةً أنّه يمثّل “إهانةً علنيةً للأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها ولما يسمى الشرعية الدولية، ويتنافى مع كل القرارات الدولية”.
وتأتي هذه الخطوات التصعيدية من جانب العدو على خلفية زعمه أنّ بعض موظفي “الأونروا” يشتبه في أنّهم شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما رفضت الأمم المتحدة هذه الادعاءات، مؤكدةً أنّ الوكالة “تلتزم الحياد، وتركّز حصراً على دعم اللاجئين”، فيما أكدت مُراجعات مستقلّة أنّ الادّعاء الإسرائيلي لا أساس له من الصحّة.
وتُعَدّ “الأونروا” منظّمة إغاثة حيوية للّاجئين الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربية وسوريا ولبنان والأردن، وتقدّر المنظّمة أنّ هناك أكثر من 1.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق خدمتها، وهي تُوفّر المساعدة على شبكة الأمان الاجتماعي، وتُحافظ على السجلّات الفلسطينية، وتسعى لدعم اللاجئين، وتقول المنظّمة إنّ 233 من أفرادها “قُتلوا” (استشهدوا) في غزّة مُنذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
يذكر أن الخطوة الصهيونية تتم بغطاء من الولايات المتحدة والغرب، الذي طالما يسيطر على هيئات الأمم المتحدة ويتخذها ذريعة للتدخل في شؤون الدول المختلفة، وفرض عقوبات على الشعوب التي لا تنصاع للمصالح الأمريكية.