مانشيني يثير الجدل بسلوك غريب في مباراة السعودية وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أثار روبرتو مانشيني المدير الفني لمنتخب السعودية، الجدل بسلوكه الغريب خلال ركلات الترجيح، أمام كوريا الجنوبية في دور الـ16 من بطولة كأس أمم آسيا.
وغادر مانشيني الملعب قبل انتهاء ركلات الترجيح، بعد تصدي حارس كوريا للركلة الرابعة للمنتخب السعودي، التي سددها عبد الرحمن غريب.
وواجه مانشيني انتقادات واسعة من الجماهير السعودية بسبب سلوكه الذي اعتبره البعض غير مسؤول، وقد يُؤثّر هذا السلوك على مستقبله مع المنتخب السعودي، خاصةً مع عدم رضى الشارع الرياضي عن نتائجه.
وودّع المنتخب السعودي بطولة كأس آسيا 2023 بعد هزيمته بركلات الترجيح أمام نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 4-2، في المباراة التي أقيمت، مساء اليوم، على ملعب استاد المدينة التعليمية في الدوحة، بينما يواصل المنتخب الكوري رحلته في البطولة ويُواجه منتخب أستراليا في دور ربع النهائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روبرتو مانشيني منتخب السعودية كوريا الجنوبية كأس أمم آسيا
إقرأ أيضاً:
لقب الدوري الإيطالي مرشح للحسم بركلات الترجيح!
روما (رويترز)
تزداد احتمالات اللجوء إلى مباراة فاصلة أو حتى ركلات الترجيح لتحديد بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مع تساوي إنتر ميلان ونابولي في النقاط في صدارة الترتيب وقبل خمس جولات فقط على نهاية الموسم.
وبعد 33 مباراة، يتقاسم الفريقان الصدارة برصيد 71 نقطة، ورغم أن إنتر ميلان حامل اللقب يتمتع بفارق أهداف أفضل بكثير، فإن هذا المعيار لن يؤخذ في الاعتبار إذا أنهيا الموسم متساويين في النقاط.
وتم تحديد لقب الدوري الإيطالي عن طريق مباراة فاصلة مرة واحدة فقط، في عام 1964، وكان إنتر ميلان مشاركاً في ذلك، وخسر أمام بولونيا الذي حصل على لقبه الأخير في الدوري بفوزه 2- صفر على الاستاد الأولمبي في روما.
وفي عام 2005، تم إلغاء قاعدة المباريات الفاصلة، إذ تم تحديد اللقب بناء على سجل المواجهات المباشرة، متبوعاً بفارق الأهداف إذا أنهى فريقان أو أكثر الموسم متساويين في النقاط، ولكن هذا لم يتم تطبيقه مطلقاً.
وجاءت العودة إلى نظام الجولة الفاصلة في عام 2022، ولكن مع فوز نابولي بفارق 16 نقطة في ذلك الموسم وفوز الإنتر بلقب الموسم الماضي بفارق 19 نقطة عن صاحب المركز الثاني، فإن التغيير لم يحدث فارقاً كبيراً.
لكن الآن، مع انخراط الثنائي في معركة حامية الوطيس، ربما تكون هناك نهاية أكثر إثارة لموسم قوي في الدوري الإيطالي الذي كان أتالانتا متصدراً له في وقت من الأوقات، بينما كان الإنتر يقضي معظم الموسم في محاولة اللحاق به.
وكان إنتر ميلان قد احتل صدارة الدوري في نهاية فبراير، ووسع الفارق في نهاية المطاف إلى ثلاث نقاط، لكن كل هذا تغير في مطلع الأسبوع الحالي.
فقد فاز نابولي بقيادة مدربه أنطونيو كونتي على مونزا متذيل الترتيب 1- صفر يوم السبت بينما خسر إنتر ميلان بقيادة سيموني إنزاجي، الساعي للفوز بالثلاثية، بهدف متأخر أمام بولونيا يوم الأحد، ليأخذ الموسم منعطفاً آخر.