لتحقيق الربح.. قصة بيع ثلوج القطب الشمالي والمشتري دولة عربية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثلج ليس سلعة نادرة، لكن هذا لا يمنع إحدى الشركات الناشئة في جرينلاند من شحنها إلى الحانات الحصرية في عدد من المدن المختلفة في العالم.
شاهد الفيديو:تقوم شركة Arctic Ice، وهي شركة مقرها في نوك عاصمة جرينلاند، بأخذ الجليد البالغ عمره 100 ألف عام من الأنهار الجليدية في القطب الشمالي وتصديره إلى الخارج لتحقيق الربح.
ووفقا للشركة، فقد تم ضغط الجليد على مدى آلاف السنين، لذلك فهو يفتقر إلى الفقاعات ويذوب بشكل أبطأ من الجليد العادي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
من المفترض أن يوفر هذا تجربة أكثر فخامة للزائرين في أفضل بارات الكوكتيل في دبي، مما يضمن تقليل احتمالية تخفيف المشروبات الروحية.
وتصفه الشركة على موقعها الإلكتروني بأنه "أنقى جليد في العالم، وهو مستخرج بشكل رائع من الأنهار الجليدية النقية في جرينلاند"، وتقول: "يتم الحصول على الجليد في القطب الشمالي مباشرة من الأنهار الجليدية الطبيعية في القطب الشمالي والتي كانت في حالة تجميد لأكثر من 100 ألف عام".
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية
وفي التفاصيل، نشرت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب مراسم استقبال، أقامها الوزير المكلف من البرلمان عبدالهادي الحويج لآمادوا لامين سانو، بصفته وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو، والسفير فوق العادة، في مقر الوزارة بمدينة بنغازي.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة إن الطرفين عقدا لقاء، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وذكر المكتب أن سانو أعرب عن تطلعه لتطوير التعاون مع ليبيا في مجالات متعددة، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه ليبيا في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، وفقًا لـ"سبوتنيك".
وأشار المكتب إلى لقاء سانو والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، ونقل له تحيات رئيس جمهورية غينيا بيساو، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفق المكتب.
لكن وزارة الخارجية الغينية أصدرت بيانًا، تنفي فيه صلة المدعو آمادوا لامين سانو برئيس الجمهورية والحكومة الغينية، مؤكدة أنه ليس مستشارًا للرئيس، ولم يُكلَّف من طرفه بنقل أي رسالة.
وأضافت الوزارة بأن سانو لم يتقلد أبدًا صفة وزير الدولة، ولا يتولى أي منصب داخل الحكومة الغينية، مشيرة إلى أن الحكومة الغينية لم تكلفه أبدًا بإجراء أي اتصالات باسمها مع أي جهة في الخارج. ودعت الخارجية الغينية السلطات الليبية في حال تكرار مثل هذه التصرفات إلى أن تقوم بما يلزم، وفق بيانها