تحقيق للجزيرة: الاحتلال يستخدم بعدوانه على غزة 14 نوعا من المسيرات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أظهر تحقيق للجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في عدوانه على قطاع غزة 14 نوعا من الطائرات المسيرة.
وتقوم تلك الطائرات بعدة وظائف أهمها جمع المعلومات ومساعدة الطائرات الحربية المقاتلة والقوات البرية على تنفيذ مهامها.
وقد تتبع التحقيق الذي أجراه الزميل صهيب العصا تفاصيل وأنواع تلك الطائرات الإسرائيلية التي تتجسس على المقاومة عبر صور حصرية حصلت عليها الجزيرة.
وكشفت التحقيق أن هناك نوعين من تلك الطائرات الاستخباراتية الإسرائيلية، نوع مأهول بالأفراد والآخر مسير غير مأهول.
وتتكون الطائرات المأهولة بالأفراد من 6 أنواع، وتساعد هذه الطائرات في حركة القوات البرية والمناورات التي تقوم بها، كما أنه يحرك ويشرف على حركة الطيران الحربي.
أما الطائرات غير المأهولة بالأفراد فيستخدم جيش الاحتلال 8 أنواع منها وتستخدم بالرصد والتتبع ولها القدرة على إطلاق الصواريخ والرصاص، وهي مقسمة إلى 3 أنواع فمنها ما يطير على ارتفاعات عالية، ومنها حوامات متوسطة الحجم، والأخيرة المسيرات الصغيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المقدسي كستيرو للجزيرة نت: أنا صاحب مقهى المُصرارة وسأعود إليه
وأشار كستيرو إلى معركة قانونية طويلة خاضها منذ عام 2010 تلقى خلالها أوامر عدة لإخلاء المقهى لكنه كان يرفض تنفيذها، متمسكا بحقه في استخدام المكان حتى وصلت قوات الاحتلال اليوم وأخلته بالقوة.
وتابع "أنا صاحب مقهى المصرارة، وسأبقى صاحب الحق فيه، وإذا لم أعد إليه في حياتي فسيعود إليه أولادي وأحفادي يوما من الأيام".
وأضاف كستيرو -في حديثه للجزيرة نت من أمام المقهى بعد وقت قصير من استيلاء قوات الاحتلال عليه لصالح جمعيات استيطانية- أنه استأجر المقهى من "حارس أملاك العدو" الأردني عام 1954، ولا علاقة للاحتلال به، ولا يوجد أي مسوغ قانوني لإخراجه منه.
وأوضح أنه مع احتلال شرقي القدس عام 1967 تم الاستيلاء على كافة سجلات ووثائق حارس أملاك الغائبين الأردني، ومن بينها عقد إيجار المقهى "ومع تشكيل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة (أواخر 2022) اشتدت المضايقات ورفضوا تجديد عقد الإيجار".
وفي عام 1950 أقر الكنيست الإسرائيلي "قانون أملاك الغائبين" ليكون تشريعا للتعامل مع أملاك الفلسطينيين الذين هُجِّروا في حرب 1948، وتسهيل تحويلها إلى الإسرائيليين.
وبشأن ذريعة ملكية المكان ليهود قبل نكبة 1948، قال كستيرو إن اليهود الذين يملكون المقهى هم فلسطينيون ممن عاشوا في المدينة عبر العصور ومنذ زمن عمر بن الخطاب، وليس أولئك الذين أتوا من الخارج واستولوا عليه، إنما هدف الملاحقة هو إخراج العرب والمسلمين من القدس.
وبينما أشار إلى مفاتيح المقهى بيده وأبوابه مغلقه خلفه قال كستيرو "هذه المفاتيح تعني لي كل شيء، ستبقى في يدي لآخر لحظة، وإن أمكن فسأطلب دفنها معي، سأظل أجلب كرسيا وأجلس هنا أمام المقهى".
17/11/2024