حضرموت .. توتر غير مسبوق وتهديد بإحراق الناقلات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون../
تتواصل معاناة المواطنين في المناطق الواقعة تحت الاحتلال نتيجة انعدام الخدمات وارتفاع الأسعار.
ففي حضرموت هناك توتر غير مسبوق وسخط عام ضد حكومة المرتزقة حيث منحت قبائل حضرموت مهلة أخيرة مدتها 48 ساعة، للمرتزقة وشركة صافر لتخفيض أسعار بيع المشتقات النفطية، مبينة أن الناقلات المحملة بالوقود ستصبح عقب ذلك أهدافا مشروعة لعملياتها المسلحة.
وأكد بيانا صادرا عن“ مطارح قبائل حضرموت ”نشرته الكثير من المواقع الإخبارية رفضهم المطلق للاستهتار بمطالبهم للمرة الثالثة من قبل الحكومة والسلطات المحلية وشركة النفط، مبينا رفضهم المطلق بيع البنزين التجاري بالمحافظة.
وأوضح البيان أن ما تقوم به حكومة المرتزقة وسلطاتها وشركة النفط بحضرموت، مهزلة بحق المطالب المشروعة، مشيرا إلى أن ناقلات الوقود الخاصة بشركة النفط ستكون أهدافا مشروعة في كافة الطرق الرئيسية.
وحذر البيان سائقي الناقلات بعدم المجازفة بممتلكاتهم وحياتهم من أجل حفنة من المسؤولين الفاسدين، محملين الحكومة وسلطات حضرموت المسؤولية عن تبعات ما سيحدث عقب إصدار البيان.
ولفتت القبائل في بيانها إلى أنها لن تسمح لأي شخص أن يحولها لقطعان من أجل تحقيق مصالح الآخرين، مطالبين المسؤولين بتقديم استقالتهم حتى لا يكونوا متورطين في الموت البطيء لأبناء حضرموت.
وكانت قبائل حضرموت قد نفذت اعتصاما مفتوحا الأسبوع الماضي في منطقة الخشعة غرب المحافظة للمطالبة بتوحيد سعر البنزين على غرار مدينة مأرب 3500ريال للصفيحة سعة 20 لترا التي تباع في حضرموت بمبلغ 25 ألف ريال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حضرموت تحتشد للهضبة: توافد شعبي واسع استجابةً لدعوة بن حبريش وسط ترقب لمواقف مفصلية
«صوره من الارشيف»
شمسان بوست / خاص:
شهدت منطقة الهضبة بمحافظة حضرموت، صباح اليوم السبت، توافدًا واسعًا لآلاف المواطنين من مختلف مديريات الساحل والوادي، استجابةً للدعوة التي أطلقها الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، لحضور اللقاء القبلي الموسع.
وأفادت مصادر محلية أن المئات من المركبات انطلقت منذ فجر اليوم من مناطق متفرقة، وهي تقلّ وجهاء وشخصيات اجتماعية وقبلية بارزة، في مشهد يعكس حجم التأييد الشعبي الكبير الذي يحظى به الحلف وقيادته في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدت المصادر أن الحشود تتزايد تباعًا منذ ساعات الصباح الأولى، وسط ترتيبات أمنية وتنظيمية محكمة لتأمين مجريات اللقاء، الذي يُرتقب أن تخرج عنه مواقف حاسمة بشأن مستقبل حضرموت وموقعها في خارطة التوازنات السياسية اليمنية المتغيرة.
ويأتي انعقاد هذا اللقاء في ظل تصاعد الخلافات السياسية داخل المحافظة، وتنامي الدعوات بتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بعيدًا عن أي وصاية أو تدخل خارجي، في وقت تشهد فيه العلاقة توترًا واضحًا بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف قبائل حضرموت.
ومن المتوقع أن يلقي الشيخ بن حبريش كلمة محورية خلال اللقاء، يُعلن من خلالها موقف الحلف من التطورات الراهنة، ويطرح رؤية القيادة الحضرمية للمرحلة المقبلة، وسط ترقب واسع لما سيحمله الخطاب من رسائل ومواقف قد تعيد رسم المشهد السياسي في حضرموت.