وزير العدل بجنوب إفريقيا: الرئيس السيسي يعمل بشكل جاد من أجل التحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال رونالد لامولا، وزير العدل بجنوب إفريقيا، إن الأدلة التي قدمتها جنوب إفريقيا لمحكمة العدل الدولية كانت تريد منها وقفا لإطلاق النار في غزة، لافتا أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية والعالم يشهد بذلك.
العدان الإسرائيلي على غزةوأضاف " لامولا " خلال مداخلة، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن العدوان الإسرائيلي مستمر على غزة وندعو لضغط دولي من أجل وقف إطلاق النار، مؤكدا أن مصر تمارس ضغطا من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للقطاع.
وتابع: "هناك دولة أخرى ستنضم إلينا مثل مصر لتطبيق قرار محكمة العدل الدولية، ونرحب بقرار محكمة العدل الدولية وهو قرار ملزم يجب على إسرائيل تنفيذه".
وواصل: "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعمل بشكل جاد من أجل التحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة، وإسرائيل تختبئ حول ذريعة الدفاع عن نفسها من أجل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة وزير العدل بجنوب أفريقيا جنوب أفريقيا القاهرة الإخبارية مصر من أجل
إقرأ أيضاً:
استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهدت امرأة وطفلتها وأصيب آخرون بجروح جراء قصف شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة كانت تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، وذلك استمرارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الهجوم استهدف الخيمة التي كانت تقع غرب مسجد القبة، مما أدى إلى فقدان حياتين بريئتين وإصابات بين النازحين. هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الهجمات الجوية والبرية التي تطال المدنيين الفلسطينيين، مما يفاقم معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
ووفقًا للمصادر الطبية، فإن حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي قد ارتفعت بشكل كبير.
ففي غارات مكثفة شنتها طائرات الاحتلال يوم الخميس الماضي، استشهد 112 مواطناً في مناطق مختلفة من القطاع. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,523 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 114,776 شخصًا. هذه الأرقام تمثل فقط جزءًا من المعاناة المستمرة في غزة، والتي تعد من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة منذ سنوات.
إن هذا التصعيد الإسرائيلي المستمر يشير إلى تجاهل تام للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والمرافق المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع في غزة ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ظل هذا الوضع المأساوي، يبقى الأمل في وقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين هو المطلب الرئيسي للمجتمع الدولي.