القزع حرام أم مكروه؟ الإفتاء توضح حكم تدرج الشعر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصبح في يومنا العديد من قصات الشعر التي يقوم الشباب بفعلها ومن ضمن هذه القصات ما يعرف بالقزع فما حكم القزع؟
قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوي بدار الإفتاء القزع هو حلق بعض الشعر وترك البعض وحكمه مكروه حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه لما فيه من تشبه بأقوام سلوكهم سئ
وأشار أن هناك فرق بين القزع وتدرج الشعر فتدرج الشعرأي تخفيف الأجناب تدريجيا إلى أعلى، فيكون الشعر كثيف من أعلى وخفيف من الأسفل وهذا ليس منهي عنه على عكس القزع
ما حكم زرع الشعر الطبيعي؟وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم زرع الشعر الطبيعي؟".
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة إن حب الزينة ودفع ما يعاب به المرء أمر فطري أقرته الشريعة؛ ففي حديث الثلاثة الذين أوَوْا إلى الغار: «وَأَتَى -أي المَلَكُ- الأَقْرَعَ، فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: شَـعَرٌ حسَـنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا، قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا» أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه. ووجه الدلالة: إقرار المَلَك له واستجابته لمطلبه.
وفي السنة الشريفة الحديث الذي أخرجه أبو داود عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ: "أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ رضي الله عنه قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ، فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ".
وأخرجه الترمذي وقال: [هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ... وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ شَدُّوا أَسْنَانَهُمْ بِالذَّهَبِ، وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ حُجَّةٌ لَهُمْ] اهـ.
وهو حجة في الباب، وعليه عمل السلف؛ كما نقله الترمذي عن بعضهم.
أما زرع الشعر فهو عبارة عن عملية جراحية تجميلية حديثة يقوم فيها الطبيب بأخذ جزء من المنطقة التي يقل فيها تساقط الشعر ليغرسها في المنطقة التي تساقط منها الشعر بحيث يكون الشعر ناميًا، وقد يكون ذلك الشعر من الإنسان نفسه وقد يكون من غيره
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القزع قصات الشعر الشعر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بسرعة لا حرج فيها شرعًا بشرط ألا يُخلّ القارئ بنطق الحروف أو يضيع المعاني، وأن يتدبر ما يقرأ ولا تكون مجرد تلاوة عابرة.
وأوضح أن هذه الطريقة تُعرف في علم التجويد باسم "الحدر"، وهي إحدى مراتب القراءة إلى جانب "التحقيق" و"التدوير".
وفيما يخص قراءة القرآن على جنابة، أوضحت دار الإفتاء أن من آداب التلاوة أن يكون القارئ على طهارة، ويجلس في مكان نظيف متجهًا للقبلة ملتزمًا بالخشوع وأحكام التلاوة.
لكن من حيث الحكم الشرعي، فقد اتفق العلماء على جواز قراءة بعض آيات القرآن في جميع الأحوال إذا لم يكن القصد هو التلاوة التعبدية، بل لمطلق الذكر أو الدعاء أو الرقية الشرعية.
كما فرّق الفقهاء بين نوعَي الحدث، ففي حال الحدث الأصغر يجوز للمسلم قراءة القرآن، مستندين إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يذكر الله على كل أحيانه"، وهو ما يشمل قراءة القرآن في غير حالات المنع كالخلاء.
هل يجوز قراءة القرآن وأنا مستلقي على الفراش
أجاب الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال" هل يجوز للإنسان قراءة القرآن وهو مستلقي على الفراش" انه امر جائز شرعا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل حالاته إلا إذا كان على جنابه.
وأضاف أنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن ويذكر الله في جميع أحواله سواء كان قائما او قاعدا أو نائما وذلك لقوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ » منوه الى انه يستحب قراءة القرأن والشخص على وضوء .