موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024.. أفضل الأدعية في تلك الليلة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ليلة الإسراء والمعراج.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إعلان دار الإفتاء المصرية عن موعد ليلة الإسراء والمعراج، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول موعد ليلة الإسراء والمعراج وأفضل الأدعية في تلك الليلة.
موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024
أعلن دار الافتاء المصرية، أن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب الأربعاء 26 رجب 1445هـ الموافق 7-2-2024 ل فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8-2-2024.
قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1]، وقال تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۞ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۞ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۞ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۞ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ۞ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ۞ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۞ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].
ليلة الإسراء والمعراج 2024
وبالرغم من أنه لا توجد آيات قرآنية أو أحاديث نصت على القيام بعبادات خاصة بتلك الليلة كما أوضحت دار الإفتاء المصرية، إلا أن المسلمين يلجؤن إلى تعظيم شعائر الله في هذه الليلة الإكثار من الذكر، ورفع الكفوف إلى الله للدعاء، والتقرب إليه بالمزيد من الصدقات والطاعات.
أدعية دينية في ليلة الإسراء والمعراج
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، وأنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني؟ إلى عدو يتجهمني أو إلى قريب ملكته أمري! إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي.. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك.. لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك"
يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد لك الحمد ولك الشكر على جميع النعم، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهم يا حي يا قيوم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد.
اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد ويا منجز الوعيد ويا من هو كل يوم في امر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق بك ادفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى.
اللهم يا جامع الشتات، يا محي العظام والرفات، يا مالك خزائن المكرومات، يا من تعلم بما مضى وما هو آت، نسألك الستر والصلاح والغفران والقبول.
نسألك يا الله بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد ابتلاء عظيم، أن ترحمنا وتغفر لنا، وتذهب عنّا البلاء والضيق، وتمنّ علينا بالفرج والفرح
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج 2024 موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 الإسراء والمعراج إجازة الإسراء والمعراج موعد لیلة الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيراً إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءاً من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "سيدنا النبي صلى بالأنبياء فى المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي لنا بالصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء".
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته "الملائكة وهو يصلي في المحراب"، مشيرا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءاً أساسياً من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.