أكد الدكتور محمد زيارة، وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني، أنه لا يمكن وصف فداحة المشهد في غزة أثناء الحرب والعدوان الإسرائيلي، موضحًا أن هذا القتل بهدف القتل والتدمير بهدف التدمير، وليس هناك هدف من تدمير وقتل المدنيين في قطاع غزة.

وأشار «زيارة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي أم سي»، مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة «دي أم سي»، إلى أن القوات الإسرائيلية تسرق الآثار من قطاع غزة، وضحايا غزة ليسوا مجرد أرقام والوضع في غزة كارثي ويزداد صعوبة في ظل الطقس وانتشار الأوبئة، مؤكدًا أن المخطط واضح وهو تدمير وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وهو الهدف الأسمى لدى إسرائيل بجانب قتل القضية الفلسطينية.

وتابع: «نفتخر بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ونثمن جهوده في حماية القضية الفلسطينية وهي ما يعطينا أملا بعدم التهجير، ومصر تقف خطا منيعا في هذه المؤامرة وأن القضية الفلسطينية خط أحمر»، مشددًا أنهم يشعرون بأن مصر والأردن يقفون بجانب فلسطين، قائلًا: «نقدر تصريحات الرئيس المصري بشأن اعتبار القضية الفلسطينية أمن مصري».

وأوضح أن المساعدات تمنع من الجانب الإسرائيلي وليس مصر كما جاء في ادعاءات إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة التهجير القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الاحتلال القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

رفض التهجير.. الرئيس الفلسطيني يطالب بعودة 1.5 مليون لاجئ بغزة لأراضي 48

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في قطاع غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194.

وجدد رئيس دولة فلسطين، رفضه المطلق لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، وهو ما من شأنه إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام.

وقال الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت: واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا.

وأضاف عباس أن دعوات انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وشدد على أن الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين.

وقال الرئيس الفلسطيني إن التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242، 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار.

وأشار إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية.

ودعا دول الاتحاد الافريقي للمشاركة في مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف شهر مارس المقبل.

وأعرب عن تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه، وشكر الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء على دعمهم الثابت لنضال شعبنا من أجل نيل حريته واستقلاله.

مقالات مشابهة

  • «أبو مازن» يعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن الإبادة في غزة
  • رفض التهجير.. الرئيس الفلسطيني يطالب بعودة 1.5 مليون لاجئ بغزة لأراضي 48
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
  • محمود الخطيب: أشكر الرئيس السيسي على موقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • الجيل الديمقراطي.. موقف مصر ضد التهجير هو امتداد لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس «قضايا الدولة»: نؤيد موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • السيسي ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: التهجير يمثل تصفية للقضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية بين مخططات التهجير والمقاومة: قراءة في الواقع والتحديات