انطلاق قافلة بيطرية مجانية لقرية كفر الهلاوي التابعة لمركز كفر الزيات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نظمت مديرية الطب البيطرى بمحافظة الغربية، برئاسة الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطرى، قافلة بيطرية علاجية مجانية بقرية كفر الهلاوي التابعة للإدارة البيطرية بكفر الزيات اليوم الثلاثاء بالتنسيق مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة طنطا، والهيئة العامة للخدمات البيطرية.
يأتي ذلك في إطار مواصلة المديرية، تنفيذ أعمال القوافل البيطرية العلاجية بالقري الأكثر تعدادًا واحتياجًا، ضمن مبادرة "حياه كريمة "، تنفيذاً لتوجيهات المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ورعاية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، و اللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتحت إشراف وحضور الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالغربية.
شارك في فعاليات القافلة العديد من الأطباء البيطريين بجميع التخصصات من ديوان عام المديرية ( إدارة الرعاية والعلاج و إدارتي التلقيح الاصطناعي والتناسليات ) ونخبة من أطباء الإدارة البيطرية بمركز كفرالزيات، حيث تم خلالها الفحص والكشف على جميع الحيوانات والطيور التى اصطحبها المواطنين و تقديم العلاج بالمجان.
وقد تم الفحص التناسلي لإناث الحيوانات الواردة من مختلف الأنواع وتقديم العلاج المناسب لها مع استخدام جهاز السونار، إلي جانب تقديم التوعية والإرشاد البيطرى للمربين، وقد تم رش جميع الحيوانات لمكافحة الطفيليات الخارجية وتجريع المواشي بالأدوية اللازمة لمكافحة الطفيليات الداخلية.
أيضاً تم ترقيم وتسجيل الحيوانات الغير مرقمة مع سحب عينات الدم وقوفاً على مدى إصابة الحيوانات بالبروسيلا من عدمه وتبليع مغناطيس وتم علاج عدد ٢٣٧ حيوان وعدد ٢٥٦٥ طائر.
وأكد مدير المديرية مجدداً أن مديرية الطب البيطري بالغربية مستمرة في تنفيذ القوافل العلاجية البيطرية بقرى مراكز المحافظة الأكثر احتياجاً ضمن فعاليات مبادرة حياة كريمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية الطب البيطري مركز كفر الزيات مدير مديرية الطب البيطري قافلة بيطرية مجانية مدیریة الطب
إقرأ أيضاً:
أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب الأديب الكبير أحمد حسن الزيات في مجلة "الرسالة" عام 1933 مقالًا رائعًا عن شهر رمضان، حيث وصفه بأنه استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة.
فبعد أحد عشر شهرًا من اللهاث وراء الرزق، والانشغال بشهوات الدنيا، يأتي رمضان ليوقظ في الإنسان الخير الكامن داخله، ويعيده إلى صفائه ونقائه، فيتخفف من أعباء المادة، ويتزود بطاقة روحية تبقيه صامدًا أمام فتنة الدنيا ومحنتها.
رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام، بل هو تدريب للنفس، وتهذيب للروح، وجسر يربط القلب بالإيمان.
إنه يعيد الدفء إلى العلاقات، ويقرب المسافات بين الغني والفقير، وبين الأهل والأقارب، وبين الأصدقاء والجيران. هو شهر تفيض فيه القلوب بالرأفة، وتنساب فيه الرحمة، وكأن السماء تُرسل نفحاتها الطاهرة لتملأ الأرض بنور الإيمان وأنفاس الملائكة.
رمضان عيد مستمر طوال الشهر، تملؤه البهجة والسعادة، فأنواره تضيء الليالي، وأمسياته تفيض بالدفء، فالرجال يجتمعون في حلقات الذكر والقرآن، والنساء ينثرن الحب والفرح في البيوت، والأطفال يجوبون الشوارع بفوانيسهم المضيئة وأغانيهم العذبة.
المساجد التي كانت هادئة طوال العام، تمتلئ بالمصلين والدعاء، والمآذن تعلو بصوت التسابيح، وكأنها ترسل إلى السماء أجمل الألحان الإيمانية.
أما القاهرة، فخلال رمضان تستعيد بريقها الشرقي الأصيل، فتتلاشى الصبغة الأوروبية التي غلبت عليها، ويعلو فيها صوت الأذان، وتهتز شوارعها بهدوء الإفطار وصخب السحور وفرحة مدفع رمضان. إنه مشهد روحاني بديع، يجعل القاهرة تعود إلى ماضيها المجيد.
لكن رمضان ليس مجرد طقوس ومظاهر، بل هو رباط قوي يشد أواصر المجتمع، فيجمع أفراد الأسرة حول موائد الإفطار، ويجعل الأمة أكثر تلاحمًا وتواصلًا، ويؤكد أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمشون في طريق واحد، بروح واحدة، وعقيدة واحدة، وفكر واحد، وكأنهم قافلة عظيمة تسير نحو غاية سامية واحدة.