توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس العالمي للسلام ومؤسسة كُن إنسانًا.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قام اليوم الثلاثاء، المجلس العالمي للتسامح والسلام لرئيس مجلس إدارته أحمد بن محمد الجروان "بتوقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة" كن إنسانا للتنمية والرعاية "لرئيس مجلس إدارتها الدكتورة غادة حلمي.
ويتضمن البروتوكول العديد من أوجه التعاون، ويأتي على رأسها العمل على نشر ثقافة التسامح من أجل معالجة قضايا السلام الدولي المعاصرة.
ويأتي ذلك في إطار حرص المجلس العالمي للتسامح والسلام ومؤسسة" كن إنسانا "على تنمية الوعي ونشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ العنف، وتقديم كل ما هو جديد بشأن تثقيف وتدريب وتأهيل المجتمعات المصرية والعربية والدولية بالتنمية الشاملة في كافة المجالات التنموية، وأيضا لنشر ثقافة السلام والتسامح، وذلك بما يتماشى مع التطور الكبير في العديد من المجالات فقد اتفق الطرفان على التعاون فيما بينهما من أجل تحقيق هذا الغرض.
كما شمل بروتوكول التعاون على تنظيم دورات تدريبية تطبيقية، وإطلاق حملات توعوية ومبادرات في ذات المجالات سالفة الذكر للارتقاء برأس المال البشري، وذلك في ضوء تنمية الوعي وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني، وتقديم كل ما هو جديد بشأن تثقيف وتدريب وتأهيل المجتمعات المصرية والعربية والدولية بالتنمية الشاملة في كافة المجالات التنموية بما يخدم أهداف البروتوكول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس العالمي للتسامح والسلام تنمية الوعي توقيع بروتوكول تعاون منظمات المجتمع المدني نبذ العنف
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
اختتمت فعاليات منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بنسخته الخامسة الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق، حيث تم التركيز على الملفات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى قضايا اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن قوات التحالف الدولي ضد داعش جاءت إلى العراق بطلب من الحكومة الاتحادية، وإن خطر الإرهاب لا يزال مستمراً، وإن التنظيم لا يزال يتواجد في بعض المناطق بشكل متفرّق.
وأكد بارزاني أن القرارات الفردية لا تعتبر قرارات جيدة، وإنهاء وجود قوات التحالف في العراق لا يعني إنهاء العلاقات مع دول التحالف، مشيرا إلى متانة العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأميركية.
وفي المقابل، شدد القنصل الأميركي العام في أربيل، ستيف بيتنر، على أهمية العلاقات الأميركية-العراقية، وتوجيه دفتها نحو التعاون الاقتصادي.
وقال بيتنر خلال مشاركته في احدى جلسات المنتدى إن الاتفاقية الاستراتيجية العراقية-الأميركية تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة، مشيرا إلى أن طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة لدولنا.
ومن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة، كما مر العراق بفترة صعبة، من حيث وجود داعش وخلاياه النائمة، وانعدام العدالة الاجتماعية، وانعدام الثقة، وعدم وجود تفاهم بين الأطراف.
وقال الأعرجي خلال مشاركته في المنتدى إن "التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة الجيش العراقي في هزيمة تنظيم داعش، كما أن إيران لديها مساهمات أيضا في هذا المجال، لكن في الوقت الحاضر ينبغي أن تتحول العلاقة بين العراق والتحالف الدولي إلى علاقات أمنية ثنائية".
وأضاف أن "هذا لا يمنع أن يكون هناك تعاون أمني واستخباراتي لمساعدة العراق في مواجهة أي تنظيمات إرهابية".
وشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
وأكد القائمون على المنتدى الذي استمر ليومين أنه تضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.