نقاد يناقشون رواية «ليلة صنع الله» للكاتب فؤاد مرسي بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شهدت قاعة "فكر وإبداع" ندوة فعاليات الأعمال الروائية بالبرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، لمناقشة رواية "ليلة صنع الله" للكاتب فؤاد مرسي، والتى ناقشها الناقد الدكتور حسام جايل، الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة الأقصر، والناقد الدكتور شوقي عبد الحميد، وأدار الندوة طارق جادو.
في البداية قدم الكاتب والروائي فؤاد مرسي، نبذه مختصرة عن مقدمة الرواية، التي تعبر عن العصرية كنوع من التعبير عن تعقيدات ذلك العالم، حيث تتناول طبيعة معبرة عن مدى بساطة العالم المسرود أو تعقيده.
وقال الدكتور شوقي عبد الحميد، في نقده وتحليله، إن تجربه الرواية في رؤيتها تعود إلى 25 يناير، حيث كانت واضحة وصريحة في معانيها، بالإضافة إلى أن الكاتب فؤاد مرسي، ترك العديد من المفاهيم إلى القارئ حتى يستطيع اكتشافها بنفسه، كما أنها لم تذكر بصيغة مباشرة أحداث يناير أو التجربة، ولكنها كانت فيها شيء من المشوش وغير واضح.
وأشار الدكتور شوقي إلى أن الكاتب خلق وشبه حالات عديدة من الشخصيات التي كان لديها قيود في النزول أم لا فاعتمد على طريقه السرد غير المباشرة حتى يترك الأمر للقارئ في هذه الأحداث، بالإضافة إلى أنه قسم الرواية رغم صغرها إلى أجزاء عديدة وواضحة ومهمة، من خلال الواقعية التي كانت جزءًا كبيرًا مما حدث على أرض الواقع بالفعل، مشيرا إلى أنه في نهاية السرد كانت الواقعية هي الأساس في الاعتماد عليها خلال سرد داخل الرواية.
وقال الدكتور حسام جايل: "إن هذا العمل جعلني أعيش معه، حيث اعتمد الكاتب فؤاد مرسي على سرد وتوضيح العالم الواقعي، بالإضافة إلى استخدام الشعر والأدب العربي، كما أنه استطاع التنسيق بين أجزائها المختلفة.
وأشار الدكتور حسام، إلى أن الكاتب اعتمد على القيم الجمالية والإبداعية وهذا ما ظهر بالفعل داخل هذا العمل، كما اعتمد على السرد بكل تفاصيله من وضوح وتعبير مفصل، حيث تحتوي الرواية على رسائل ومعانٍ عديدة، ووسع فكره إلى أقصى حدود ممكن يلجأ إليها القارئ.
وأوضح أن هذه الرواية تستطيع أن تلجأ إليها كل الأجيال والأعمار، لأنها لم تلتزم بزمن معين، كما أن البطل الحقيقي في هذه الرواية هو الحدث وليست الأشخاص، معلقا أن الوعي هو أساس إدراك الشخص بما يحدث حوله.
وأضاف الدكتور جايل: "المرأة كانت ظاهرة أساسية داخل السرد القصصي، حيث أوضح الكاتب داخل هذه الرواية كل مظاهر الحياة والسرد الواقعي بطريقة أدبية عميقة، ومع ذلك تسهل على القارئ فهمها"، موضحًا أن ذلك العمل يشير إلى أن هذا العالم محفوف الأخطار لأن الكاتب يواجه ازدواجيه بين الواقع عن الثورة والخيال السردي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب أن الکاتب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأطفال يعيشون مغامرة «السرد القصص» في أولى أيام «الشارقة الدولي للكتاب»
الشارقة (الاتحاد)
استكشف الأطفال فن السرد القصصي، وتعلموا كيفية توظيف مخيلتهم لتأليف قصص شيقة وروايتها باستخدام التعبير الصوتي والحركي، كوسيلة للتخلص من التوتر اليومي والطاقة السلبية، وتزويد أنفسهم بالحيوية والنشاط والطاقة الإيجابية، حيث تفاعلوا مع رحلة القط الصغير إلى «عالم سحري»، ولقائه بقية شخصيات القصة التي تتضمن كلمات وصوراً بالملصقات البراقة والملونة.
جاء ذلك في ورشة عمل تفاعلية بعنوان «أضفِ الحيوية على قصتك»، ضمن فعاليات الدورة ال43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، الذي يقام في الفترة 6-17 نوفمبر في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «هكذا نبدأ».
وبدأت الورشة بارتداء الأطفال أزياء الأشجار الخضراء المحملة بثمار التفاح، ورددوا عبارات مع الموسيقى والألحان، ثم شاركوا في لعبة الكيس السحري، حيث مدوا أيديهم داخل كيس مليء بألعاب على شكل حيوانات ومخلقوات حية، وقلدوا حركات وأصوات اللعبة التي التقطوها، كالضفدع والعنكبوت والأفعى.
واستمع الأطفال بانتباه إلى قصة القط الصغير الذي وجد مفتاحاً ذهبياً لباب يقود إلى عالم سحري مليء بالأزهار والأشجار والحيوانات، والتقى القط الصغير البومة الحكيمة، والقنفذ، والثعلب الأحمر، ليصل أخيراً إلى زهرة الشمس الذهبية المبتسمة. وبعد انتهاء القصة، جلس الأطفال على الطاولة، وصنعوا قصصهم الخاصة من خلال إلصاق الشخصيات بتقنية الكولاج تحت إشراف مدربة الورشة، وتزيين أقنعة لوجه قط صغير بالخرز الملون.