قال عطية العيسوي، خبير في الشؤون الأفريقية، إن كلا من الحكومة الإثيوبية والصومالية لا يقدران عواقب الاتفاقية التي يقدمون عليها، والتي مازالت إعلان نوايا حتى الآن، إذ أنها مذكرة تفاهم ولم تأخذ شكلها النهائي بعد، موضحا أن تجاهل الطرفين للاحتجاجات والرفض لمذكرة التفاهم يرجع إلى حاجة إثيوبيا الملحة إلى ميناء على البحر بعدما أصبحت دولة حبيسة بعد انفصال إريتريا عنها في 1993، فضلا عن حاجة أرض الصومال الملحة لاعتراف ولو دولة واحدة بها كدولة مستقلة لأن العالم لم يعترف بها.

 

أبي أحمد يهدد بالتدخل العسكري حال عدم حصوله على الميناء بشكل سلمي 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة "الأولى"، أن حاجة إثيوبيا ظهرت في تصريحات أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي حينما قال إنه لا أحد يعلم ما سيحدث في المستقبل إذا لم يتم الموافقة على طلب إثيوبيا في الحصول على منفذ على البحر سلميا، وهذا يعني أنه يهدد أنه إذا لم يحصل على الميناء سلميا سيحصل عليه بالقوة المسلحة. 

وتابع، أن القانون الدولي يوجب على أبي أحمد أن يحصل على موافقة حكومة الصومال الأم، لأن أرض الصومال مازالت إقليم من أقاليم الصومال لأنه لم يعترف بها أحد حتى الآن، وكان يجب أن يحصل على موافقة الحكومة الصومالية أولا، ومن ثم الحكومة المحلية في أرض الصومال ثانيا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الإثيوبية أبي أحمد إريتريا اثيوبيا الصومال يوسف الحسيني

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية

حذرت دراسة أمريكية من أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية سيساعد على بقاء وتكاثر الفئران في المدن.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Science Advances، فإن “المدن التي شهدت زيادات أكبر في درجات الحرارة بمرور الوقت. شهدت زيادات أكبر في عدد الفئران”.

اعتقادًا منهم بأن انتشار الفئران في المدن الكبرى أصبح شائعًا بشكل متزايد، قرر العلماء الأمريكيون معرفة السبب.

وللقيام بذلك، قاموا بدراسة الشكاوى العامة وبيانات التفتيش من 13 مدينة أمريكية كبرى. بالإضافة إلى الإحصائيات من تورنتو وطوكيو وأمستردام.

النتيجة: 69% من هذه المدن “شهدت اتجاهات تصاعدية كبيرة في أعداد الفئران. بما في ذلك واشنطن العاصمة، ونيويورك، وأمستردام”.

وتشهد العاصمة الأمريكية نمواً في أعداد الفئران يصل إلى 1.5 مرة أعلى من نيويورك.

ولم تشهد سوى ثلاث مدن انخفاضاً في أعداد هذه القوارض، وهي: نيو أورليانز، ولويسفيل، وطوكيو.

وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الخاصة بمدن معينة قد تكون مرتبطة أيضًا بسياسة الإبلاغ التي يتبعها السكان.

في واشنطن العاصمة، على سبيل المثال، يتم تشجيع السكان على الإبلاغ عن أي مشاهدة للفئران.

وتشير الدراسة إلى أن المناخ الدافئ يساعد بالفعل على بقاء وتكاثر هذه الثدييات الصغيرة.

وقال جوناثان ريتشاردسون، الأستاذ المشارك في جامعة ريتشموند والمؤلف الرئيسي للدراسة، لشبكة CNN: “يعمل البرد كمبيد طبيعي”.

وأضاف لشبكة “سي بي إس نيوز” أن درجات الحرارة المرتفعة تعني بالنسبة للفأر. “أنه لا يحتاج إلى البقاء في جحره تحت الأرض”.

ويمكن تفسير الزيادة في أعداد الفئران أيضًا بالكثافة السكانية العالية وقلة الغطاء النباتي الحضري.

وتشير الدراسة إلى أن “المدن ذات الكثافة السكانية العالية والتحضر الأكبر شهدت أيضًا زيادات أكبر في أعداد الفئران”.

بالإضافة إلى الخوف الذي يمكن أن تسببه هذه القوارض لبعض الناس، فإن الفئران تمثل مشكلة صحية عامة.

وقال ريتشاردسون “إنهم ينقلون ويحملون أكثر من 50 مسببا للأمراض الحيوانية والطفيليات التي يمكن أن تجعل الناس مرضى”.

ويمكن أن يحدث هذا الانتقال من خلال البول أو البراز أو اللعاب أو مواد التعشيش أو حتى الطفيليات.

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
  • ترامب يخطط تهجير سكان غزة إلى 3 مناطق خارجية.. تفاصيل
  • الحكومة: هناك حاجة للتعاون بين الدولة والمواطن (فيديو)
  • حركة فتح تدعو الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل لمراجعة جميع الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل
  • شيرين رضا تتصدر مواقع البحث بسبب الفيشاوي.. القصة الكاملة
  • ويبقى جيش مصر!
  • بعد توتر العلاقة بينهما... أمين الكرمة يقدم استقالته من تدريب أولمبيك آسفي والحيداوي يرفضها ويتشبث به
  • خبير بالشئون الروسية: تصريح ترامب عن المحادثات مع موسكو «مضحك»
  • الجزائر تُتوج بالرتبة الثانية في مسابقة إثيوبيا الدولية للقرآن الكريم
  • دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية