المركز المسيحي الإسلامي يطلق جائزة سنوية باسم الدكتور علي السمان| صور
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نظم المركز المسيحي الإسلامي يوماً بمناسبة مرور ٢٢ عاماً على توقيع إتفاقية الحوار بين الأزهر الشريف و الكنيسة الأسقفية، لإطلاق جائزة باسم الدكتور علي السمان، والتي ستمنح إلى أفضل الأعمال والمبادرات الأدبية والاجتماعية والثقافية عن الحوار والتعاون المسيحي الإسلامي، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي.
قال رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي في كلمتهِ الأفتتاحية: أن اليوم هو يوم فخر وأعتزاز لنا جميعًا، لتكريم رائد الحوار الوطني والديني لمصر، حيث أنه ترك لنا إرث تاريخي لكثير من الكتابات.
وأضاف رئيس الأساقفة: أن الدكتور علي السمان كان يتسم بالحكمة والعلم في تقديم وجهات النظر المختلفة وتشجيع الحوار بين الثقافات والمجتمعات.
كما قدم رئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الاسقفية الدكتور منير حنا نبذه عن جهود الدكتور علي السمان: ان جهود الدكتور على السمان قد أثمرت فى صنع السلام ومزيد من التفاهم بين أتباع الديانات الثلاث، ومن أهم هذه الثمار، وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس عام 2019 فى أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة.
حضر أيضاً الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وفي كلمته قال : يشرفني أن أقف متحدثا عن الدكتور علي السمان، حيث بدأ مشوار الحوا والثقافات الذي الذي نسير علي نهجه جميعاً.
وشارك الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق بكلمة عن الدكتور علي السمان قائلاً : كان صادقاً في تدينه وفي عبادته وفي إعمار هذه الأرض، وإننا نجتمع بعد رحيله بسبع سنوات لأجل أن نذكر محاسنه، لأنه نموذج فذ وفريد.
كما أعربت برنجييت حرم الدكتور علي السمان عن شكرها وأمتنانها لرؤساء الأساقفة، المطران سامي والمطران منير لمبادرتهم لتكريم الرجل الذي تمتد جزوره لتعزيز الحوار بين الأديان.
حضر اليوم أيضاً الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم السابق، السفير حسام إسماعيل مساعد وزير الخارجية، الدكتور السفير مصطفى الفقي الرئيس السابق لمكتبة الاسكندرية والسفير السابق لمصر في إنجلترا، الدكتور احمد درويش، وزير التنمية الإدارية السابق، السفير رؤوف سعد مستشار وزراة البيئة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز المسيحي الإسلامي الازهر الشريف الكنيسة الأسقفية إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية مكتبة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الصين: حريصون على حل الخلافات مع الاتحاد الأوروبى من خلال الحوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الصيني شى جين بينج، أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المركبات الكهربائية الصينية تجذب اهتمام العالم، مشيرا إلى أن بلاده حريصة دومًا على حل الخلافات من خلال الحوار والتشاور.
وقال الرئيس الصيني - خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو في البرازيل، وفقا لوكالة الأنباء الصينية- " إنه يأمل أن تواصل ألمانيا القيام بدور مهم في هذا الصدد".. موضحا أنه عقد مع شولتس تبادلات عميقة ومثمرة خلال زيارة الأخير للصين في أبريل هذا العام، لافتا إلى أنه خلال الأشهر الستة الماضية حققت الدولتان نتائج مهمة في مجالات التنمية الخضراء والنقل المستدام والتعاون الزراعي مع إفريقيا، وتواصل العلاقات الصينية-الألمانية التوهج بحيوية وديناميكية جديدتين.
وذكر رئيس الصين أن بلاده وألمانيا، باعتبارهما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم، بحاجة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكدا أنه يتعين على الصين وألمانيا التركيز على الارتقاء بالتعاون من خلال الرقمنة والذكاء والإجراءات منخفضة الكربون، والعمل معا لاستكشاف أسواق طرف ثالث لتحقيق التعاون المربح للجانبين.
وأضاف أن الصين تعد أوروبا قطبًا مهمًا في عالم متعدد الأقطاب، مؤكدا أن (بكين) ملتزمة بالتعاون مع أوروبا لمواجهة التحديات بشكل مشترك وتعزيز التنمية المستدامة والمستقرة والسليمة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال شولتس "إن العلاقات الألمانية-الصينية أحرزت تقدما إيجابيا منذ زيارته الأخيرة للصين" مضيفا أنه في ظل الوضع الدولي المعقد الحالي، من المهم جدا بالنسبة لألمانيا والصين تعزيز الاتصالات والتعاون.
وأوضح أن الجانب الألماني يأمل في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين بشكل أكبر، وتعزيز الحوار والتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بروح المساواة والصراحة والاحترام المتبادل، وحل الخلافات على نحو مناسب، وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، والإسهام في التعافي الاقتصادي والنمو والازدهار المشترك على المستوى العالمي.
كما أعرب شولتس عن أمله في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي والصين من حل مسألة المركبات الكهربائية في أقرب وقت ممكن من خلال الحوار والتفاوض، معربا عن استعداد الجانب الألماني لبذل جهود إيجابية في هذا الصدد.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن أزمة أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط وغيرها من القضايا.