مدير "CIA" يتحدث عن تراجع الولايات المتحدة أمام النفوذ المتزايد لروسيا والصين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في مقال لصحيفة "فورن أفيرز" إن الولايات المتحدة فقدت تفوقها بسبب النفوذ المتزايد لروسيا والصين.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.01.2024/وأضاف بيرنز في مقاله "إن صعود الصين والنزعة الانتقامية الروسية يخلقان تعقيدات جيوسياسية خطيرة في عالم يتسم بالمنافسة الاستراتيجية الشديدة التي لم تعد الولايات المتحدة تتمتع فيها بتفوق لا يمكن منازعته كما كان الأمر في السابق".
وشدد بيرنز على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعمل على استعادة وتطوير الإنتاج الدفاعي الروسي، مشيرا إلى أن روسيا واثقة من قدرتها على "سحق أوكرانيا وإرهاق مؤيديها الغربيين".
وأشار إلى أنه "من المرجح أن يكون العام 2024 عاما صعبا في ساحة المعركة بالنسبة لكييف، واختبارا صعبا لقدرة القوات الأوكرانية على الصمود".
ومن جانبها أكدت روسيا على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي + فورين أفيرز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين جو بايدن حلف الناتو رجال المخابرات فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.