أبرز لقطة بكأس آسيا.. مانشيني مدرب السعودية يغادر الملعب قبل انتهاء ركلات الترجيح
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في تصرف مفاجئ شغل الشارع الرياضي السعودي، غادر مدرب منتخب السعودية روبرتو مانشيني الملعب قبل الحسم الرسمي لركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية في ثمن نهائي كأس آسيا والتي انتهت بفوز "الشمشون" 4-2.
وانتهت المباراة بين السعودية وكوريا الجنوبية في وقتيها الأصلي والإضافي 1-1.
مانشيني مدرب السعودية يغادر الملعب قبل الحسم الرسمي لنتيجة مباراة السعودية وكوريا الجنوبية!!! ????
ما رأيك بتصرف المدرب الإيطالي؟ ✍️#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #السعودية_كوريا_الجنوبية#AsianCup2023 pic.
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 30, 2024
ولجأ المنتخبان لركلات الترجيح وابتسم الحظ لمنتخب كوريا الجنوبية، ليلحق بركب المتأهلين إلى ربع النهائي ويواجه منتخب أستراليا.
لكن الأمر الذي حير المشجعين والمشاهدين هو مغادرة المدرب الإيطالي الملعب قبل حسم نتيجة ركلات الترجيح مما أثار التساؤلات عن السبب.
وخلفت حركة مانشيني ردود فعل مستنكرة للجمهور السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزها من النجم السابق للكرة السعودية ياسر القحطاني.
ياسر القحطاني: "كنت أتمنى معرفة سبب هروب مانشيني" #كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 | #السعودية_كوريا_الجنوبية#AsianCup2023 pic.twitter.com/b0PSTo4gMm
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 30, 2024
ياسر القحطاني: لم أرى أجبن من المدرب مانشيني، هذا مدرب جبان لا يستحق أن يقود المنتخب وقد أثبت بأنه شخص غير محترم ويملك عقدة نفسية، القائد لأي مجموعة يجب أن يحمي كل من هم تحت إدارته لكنه تخلى عن اللاعبين. pic.twitter.com/8I6AzPs3W0
— إياد الحمود (@Eyaaaad) January 30, 2024
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن نهاية أغسطس/آب عن تعيين مانشيني مدربا للمنتخب الأول حتى 2027، خلفًا للفرنسي هيرفي رينار، الذي قاد الأخضر في مونديال قطر 2022.
وأفادت تقارير بأن راتب مانشيني (58 عاما) سيصل سنويا إلى 30 مليون يورو وأن هدفه سيكون الفوز بكأس آسيا والتأهل لمونديال 2026.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة الملعب قبل کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس المعزول في كوريا الجنوبية يقدمّ اعتذاره للشعب: لم أكن على قدر التوقعات
قدّم الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، اليوم الجمعة، اعتذاراً “لأنه لم يكن على قدر توقعات الشعب”، وقال يون في رسالة عبر محاميه: “أعتذر بشدة وأشعر بالأسف لأنني لم أكن على قدر توقعاتكم”.
وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول: “سأدعو دائماً من أجل جمهورية كوريا والجميع”.
وأصدرت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، يوم الجمعة، قرارا “بعزل الرئيس يون سك يول عن العمل، لسبب محاولته فرض العرفية في ديسمبر الماضي”.
وفي حكم تلاه رئيس المحكمة مون هيونغ-باي، اعتبرت المحكمة أن “تصرفات يون انتهكت المبادئ الأساسية لسيادة القانون والحكم الديموقراطي”.
وبعزل يون، “سيتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً، وفقاً لما ينص عليه دستور البلاد، وسيواصل رئيس الوزراء هان دوك- سو القيام بمهام الرئيس حتى تنصيب الرئيس الجديد”.
وقال القائم بأعمال رئيس المحكمة مون هيونغ – بيه، “إن يون انتهك واجبه كرئيس عندما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وتصرف بما تجاوز الصلاحيات الممنوحة له بموجب الدستور، ووصف أفعاله بأنها “تحد خطير للديمقراطية”.
وأضاف: “لقد ارتكب (يون) خيانة جسيمة لثقة الشعب صاحب السيادة في الجمهورية الديمقراطية”، وذكر أن “إعلان يون للأحكام العرفية تسبب في فوضى في جميع نواحي المجتمع والاقتصاد والسياسة الخارجية”.
ورحّب زعيم المعارضة الكورية الجنوبية لي جاي- ميونغ، الجمعة، بقرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول، متهماً إياه “بـتهديد الشعب والديمقراطية”، وقال لي، وهو المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في غضون 60 يوماً، للصحافة: “لقد تم عزل الرئيس السابق يون سوك يول الذي دمّر الدستور وهدد الشعب والديمقراطية”.
وفي المقابل، كان رد فعل أنصار يون، الذين تجمعوا بالقرب من مقر إقامته الرسمي غاضباً، وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء “أنه جرى إلقاء القبض على أحد المتظاهرين بعدما حطم نافذة حافلة للشرطة”.
وأصبح يون، “أول رئيس كوري جنوبي يتم اعتقاله، وهو في منصبه، في 15 يناير، قبل أن يتم إطلاق سراحه في مارس، بعد أن ألغت المحكمة مذكرة اعتقاله. واندلعت الأزمة إثر إعلان يون الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي قال إنها كانت ضرورية لاجتثاث العناصر المناهضة للدولة، وللتصدي لما اعتبرها إساءة استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية، وألغى “يون” المرسوم بعد 6 ساعات، بعد أن تصدى المشرعون لجهود قوات الأمن لإغلاق البرلمان وصوتوا لصالح رفض الأحكام العرفية”.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي