مركز تقدم للدارسات: العالم صامت أمام دعوات إعادة استوطان غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد المشارقة مدير مركز «تقدم» للدراسات، إن موقف بريطانيا واستنكارها تنظيم مؤتمر «القدس» الداعي للاستيطان في غزة، والذي نظمته قوى اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلي مهم للغاية، موضحا أنه شارك فيه 9 من وزراء الليكود، «هذا يعني أن التيار الكهاني في دولة الاحتلال الإسرائيلي الآن يتمتع بدعم كبير داخل كل الأحزاب الإسرائيلية».
وأضاف «المشارقة»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما جرى أمس، في القدس، يعبر عن الموقف الحقيقي لحكومة بنيامين نتنياهو، حيث لم يعترض نتنياهو على هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن جزءا مهما من الليكود شارك فيه، وهم عشرات من أعضاء الكنيست يمثلون التيار المركزي في إسرائيل.
وأوضح أن هذا التيار تحول من هامشي في دولة الاحتلال في 2017 والذي كان يعمل على تصفية الشعب الفلسطيني وإقامة دولة يهودية من النهر إلى البحر إلى مركز الحياة السياسية في الحكومة الإسرائيلية الآن.
وأشار إلى أنه من المستغرب أن العالم لم يدن هذا المؤتمر، ولم يتوقف عند هذا الحدث المهم للغاية، الذي يدعو علانية وصراحة حكومة إسرائيل بتبني موقف استيطان غزة مجددا وتحويلها إلى باحة خلفية للمدن الإسرائيلية في غلاف غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز الدراسات المستقبلية: نتنياهو لديه خطة واضحة بتجويع غزة وإعادة الحصار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن الرؤية الأمريكية إسرائيلية أصلًا، وأمريكا الداعم الأقوى لإسرائيل، والإدارة الأمريكية تعطيها كل شىء من صلاحيات ودعم.
وأضاف الدكتور أحمد رفيق عوض، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو لديه خطة حالية واضحة وهي تتمثل في تجويع القطاع غزة مرة أخرى وإعادة الحصار بأي شكل واسوأ من السابق.
ولفت عوض إلى أن حركة حماس قد تفضل عدم الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات، والتي تشمل نزع السلاح وطرد بعض قيادات الحركة، موضحًا أن هذه المرحلة قد تتضمن شروطًا تعجيزية قد تفرضها إسرائيل، مما يجعل حماس حذرة في اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تآكل قوتها السياسية.
وأوضح رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس أن الجميع يدرك أهمية الدور المصرى جيدًا، فالقاهرة لم تنعزل عن التطورات أو الأحداث فى الشرق الأوسط، والجميع يدعمها لفرض رؤيتها، ولهذا السبب فالتحركات الدبلوماسية المصرية قوية للغاية، وهذا ما جعل الاحتلال الإسرائيلي يهاجمها طيلة الحرب على قطاع غزة، والرؤية المصرية مطلوبة ومهمة وفاعلة أيضًا.