يمانيون -متابعات
كشف رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية رامي عبده اليوم الثلاثاء، أن العدو الصهيوني يستخدم التجويع سلاحا لطرد سكان قطاع غزة وحتى قتلهم.

وقال رئيس المنظمة في بيان له: إن غزة تعاني “نقصا شديدا” في المواد الغذائية وأن كمية المساعدات التي تصل انخفضت من متوسط 500 شاحنة قبل الحرب إلى أقل من 100 حاليا .

وأضاف: إن ما بين 50 و100 شاحنة مساعدات فقط وصلت شمال غزة في المائة يوم الماضية، وأن هناك جوعا شديدا ونقصا في كل شيء بالمنطقة.. موضحاً أن الناس يتضورون جوعا حتى الموت، أكثر من نصف مليون فلسطيني يعانون بسبب ظروف الشتاء القاسية ونقص الغذاء.

وأكد رئيس المنظمة الحقوقية أن معظم الأطفال الرضع يحتاجون إلى الحليب الذي لا يدخل القطاع، بجانب نقص المستلزمات الطبية والأدوية وأن النساء بالكاد يستطعن التعامل مع هذا الوضع.

وذكر أنه في الوقت الحالي، يعاني أكثر من نصف سكان غزة الجوع الشديد ويواجه جميع سكان شمالي غزة ظروف مجاعة قاسية “.

وصرح بأن جنود العدو الصهيوني أطلقوا النار على من حاولوا الوصول إلى شاحنات الغذاء التي دخلت غزة بأعداد قليلة من الجنوب إلى الشمال، وأنهم وثقوا استشهاد العشرات بسبب ذلك .

وأردف رئيس هيومن رايتس ووتش: ” نتحدث عن التجويع المتعمد وخاصة في شمال غزة، والأطفال هم الأكثر تضررا من هذا الوضع “.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" عدنان أبو حسنه أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبز تدعمها المنظمات الإنسانية تعمل في القطاع اعتبارا من 20 نوفمبر.

وتتوزع المخابز في دير البلح وخان يونس ومدينة غزة.

وأوضح أبو حسنه أن عدم اتخاذ اجراءات فورية لتحسين إدخال الوقود ومادة الطحين وتسهيل عمليات النقل ومنع العصابات من سرقة ما يدخل كفيل بإن يدفع القطاع إلى مجاعة حقيقية.

وأضاف: "تعمل المخابز الثلاثة في جنوب وسط غزة بكامل طاقتها بينما تعمل المخابز الأربعة في مدينة غزة بمستوى إنتاج 50 بالمئة بسبب تحديات السلامة والأمن المتمثلة في رفع الوقود عند معبر كرم أبو سالم وبعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب". ‏

وتابع: "في محافظة غزة، كان لا بد من خفض مستوى إنتاج المخابز الأربعة إلى 50 بالمئة منذ ظهر يوم الثلاثاء لتجنب الإغلاق بسبب نقص الوقود خلال الأسبوع بعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب وفي دير البلح وخان يونس، لا يوجد سوى ثلاثة مخابز مدعومة لديها ما يكفي من الدقيق لمواصلة العمل حتى نهاية الأسبوع".

وتابع: "في شمال غزة ورفح، لا تزال المخابز السبعة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة".

وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الغزيون بين شح الغذاء والارتفاع الجنوني للأسعار
  • “جيش” العدو الصهيوني يغرق في مستنقع لبنان
  • أسوشيتد برس: الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتها
  • "أسوشيتد برس": الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتها
  • العدوان على غزة.. حالات وفاة لأطفال وكبار في السن بسبب الجوع
  • أسعار خيالية ومعاناة يومية.. سكان غزة في مواجهة الجوع والحصار
  • لأول مرة.. روسيا تستخدم سلاحا جديدا قد يغير معادلة الحرب في أوكرانيا
  • الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني: لا يمكننا فرض السيطرة على غزة بسبب نقص الجنود
  • منظمة هيومن رايتس: إقامة كأس "إن بي إيه" في الإمارات جزء من استراتيجية غسيل السمعة