هل يكون جهاز "آيفون" المستقبلي قابلا للّف والطي؟!
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
لم تطلق آبل بعد هاتفا ذكيا قابلا للطي مثل "سامسونغ" و"موتورولا"، لكن عملاق التكنولوجيا قد يعمل على هاتف "آيفون" قابل للطي سيكون الأول من نوعه على الإطلاق.
وتصف براءة اختراع جديدة جهازا يشبه لفة الفاكهة مع شاشة رفيعة تنحني حول محور.
وسيحتوي جهاز "آيفون" القابل للطي على طبقة واقية من الزجاج على الشاشة لحمايته من الخدوش والأضرار الأخرى أثناء تدحرجه وفكه.
واقترحت الوثيقة أيضا إضافة طلاءات إلى الطبقة الخارجية، مثل الطبقات المضادة للتلطخ، ومكافحة الضباب، والانعكاس، والطبقات المضادة للكهرباء الساكنة.
ومن المقرر أن تطلق آبل هاتفها "آيفون 15" في سبتمبر، لذلك إذا أصدرت الشركة هاتفا ذكيا قابلا للطي، فلن يكون حتى عام 2024 - على أقرب تقدير.
ومع ذلك، فقد حصلت آبل على عدد لا يحصى من براءات الاختراع التي لا تتحول أبدا إلى تقنيات حقيقية.
بغض النظر عن كل هذا، فإن عملاق التكنولوجيا يمثل نافذة مثيرة لما يمكن أن يكون عليه المستقبل.
إقرأ المزيدوقد يكون للجهاز الإلكتروني شاشة قابلة للدوران. قد يتم نقل الشاشة بين حالة غير مسحوبة يكون فيها العرض مستويا وحالة ملفوفة يتم فيها لف جزء قابل للدحرجة من الشاشة للتخزين، كما تقول براءة الاختراع.
ويصف العرض الذي يتميز بمصفوفة بكسل لتحديد شكل ولون الصور الرقمية المعروضة على الشاشة.
وستنحني الشاشة أيضا حول محور بينما تتدحرج على بكرة ليتم تخزينها بعيدا.
وتقترح آبل تصميم الجزء الداخلي من الهاتف الذكي بعدة طبقات لحمايته من التلف أثناء لفه وإخراجه.
ويمكن أن تكون الطبقة الأولى مصنوعة من طلاء، تليها طبقة أخرى مصنوعة من البوليميد، وهو نوع من البلاستيك المستخدم في كل شيء من مكونات الطائرات إلى السلع الرياضية والمواد اللاصقة.
وستكون الطبقة الخارجية أنحف ومصنوعة من البوليمر المشهور في الأكياس البلاستيكية والملابس وأدوات الطهي المطلية.
وتعد البوليمرات صلبة وتوفر العزل الحراري والكهربائي.
وهذه ليست أول براءة اختراع لشركة آبل تصف جهاز "آبل" القابل للطي - فقد نشر عملاق التكنولوجيا براءة أخرى في عام 2020.
ويصف المستند عرضا مرنا "ملفوفا حول بكرة واحدة أو أكثر"، ما يسمح بسحب الشاشة من "الغلاف" وإعادتها مرة أخرى عندما لا تكون قيد الاستخدام.
وتم تسجيل براءة الاختراع، التي تحمل عنوان "جهاز إلكتروني بهياكل عرض مرنة"، في ديسمبر 2017 وتم نشرها في 24 مارس 2020، كما تم الإبلاغ عنها لأول مرة بواسطة AppleInsider.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آبل Apple بحوث هاتف
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر فادحة.. تحالف عملاق يسعى إلى الاستحواذ على مصانع إنتل
أفادت وكالة "رويترز"، بأن شركة TSMC التايوانية، تجري مناقشات مع شركات التقنية الأمريكية بشأن إنشاء مشروع مشترك للاستحواذ على قسم التصنيع في إنتل، بناء على دعم من إدارة دونالد ترامب.
وتسعي شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، للتعاون مع عدة شركات أمريكية متخصصة في تصميم الرقاقات، من بينها إنفيديا و AMD وبرودكوم وكوالكوم، للمشاركة في المشروع.
وبموجب الاقتراح، ستقوم عملاق التصميم التايواني بإدارة عمليات قسم مسبك إنتل، مما يجعل الرقائق متكيفة لاحتياجات العملاء، وتسعي TSMC لامتلاك حصة لا تتجاوز 50% حسبما ذكرت المصادر.
وصرحت مصادر مطلعة على الأمر، بأن هذه المناقشات بدأت بطلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأت تمتلك TSMC حصة في إنتل مع بقاء وحدة تصنيع الرقاقات الأمريكية التي تعاني من اضطرابات حاليا تحت سيطرة الولايات المتحدة، مما يجعل أي صفقة مستقبلة تتم بموافقة إدارة ترامب.
في الوقت الحالي، تعاني شركة إنتل أزمة مالية بعد أن سجلت في 2024 خسائر بقيمة 18.8 مليار دولار وهي الأولى منذ عام 1986، وبلغت قيمة الممتلكات والمعدات المصنع في قسم Foundry حوالي 108 مليارات دولار، وفقا لتقرير الشركة.
ويوم الأربعاء الماضي، ارتفع سهم إنتل بنسبة 6 ٪ في التداول في أوائل الولايات المتحدة يوم الأربعاء، في حين ارتفع سهم إنفيديا و AMD و BROADCOM و QUALCOMM بين 1.18 ٪ و 6.64 ٪، أغلقت TSMC حوالي 1.8 ٪ أعلى في تايوان.
وبدأت شركتا إنفيديا وبرودكوم بالفعل اختبار تقنية التصنيع المتقدمة 18A الخاصة بإنتل، في حين تجري AMD تقييما مماثلا، مما يمهد لتعاون أوسع مستقبلا.
وقال ثلاثة من المصادر إن ترامب حريصة على إحياء ثروات إنتل، حيث يسعى إلى تعزيز التصنيع الأمريكي المتقدم، ويدعم مجلس إدارة إنتل هذه المفاوضات، لكن بعض المديرين التنفيذيين في الشركة يعارضون الفكرة.
وإذا تمت الصفقة، فمن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير في صناعة أشباه الموصلات، إذ ستجمع بين قدرات التصنيع المتقدمة لإنتل وخبرة TSMC في الإنتاج الضخم.
وقالت المصادر الثلاثة إن المحادثات حول المشروع المشترك حول قسم مسبك إنتل مستمرة، حيث تتطلع TSMC إلى الحصول على أكثر من مصمم رقاقة كشريك.
وأعربت شركات متعددة عن اهتمامها بشراء أجزاء من إنتل، لكن مصادرين من المصادر الأربعة قالت إن الشركة الأمريكية رفضت مناقشات حول بيع منزل تصميم الرقائق بشكل منفصل عن قسم المسبك.