المشدد 10 سنوات للمعلمة اعتدال والمؤبد لمساعدها بسبب المخدرات بالبساتين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المتهمة اعتدال.س الشهيرة بـ المعلمة اعتدال، بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات، وتغريمها مبلغ مائة ألف جنيه لاتهامها بالإتجار في المخدرات ومعاقبة مساعدها أحمد.ح بالسجن المؤبد وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيه عما أسند إليه من اتهام.
المشدد 10 سنوات للمعلمه اعتدال والمؤبد لمساعدها بسبب المخدرات بالبساتينوكشفت التحقيقات أن ضابط بالإدارة لمكافحة المخدرات بالقاهرة تلقى اتصالًا تليفونيًا من أحد مصادره السرية بأن المتهم أحمد ح وبصحبته - المتهمة المعلمة اعتدال يترددان على دائرة قسم البساتين للاتجار في المواد المخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونًا
وأضافت التحقيقات أن ضابط الإدارة لمكافحة المخدرات طلب من مصدره أن يعرفه عليهما على أنه سيشتري منه كمية من تلك المواد المخدرة حوزتهما، فانتقل ورفقته قوة من الشرطة السريين، وقام المصدر السري بتعريفه بالمتهم الأول وإلى جواره المتهمة المعلمة اعتدال ممسكة بيدها حقيبة يد بيضاء اللون - ثم انصرف المصدر السري - ودار حديث بينه والمتهم الأول عن جودة المخدر وسعره.
وأشارت التحقيقات في تلك الأثناء نظر المتهم الأول إلى المتهمة الثانية قائلًا هاتي يا سارة "اسم مستعار" ففتحت الحقيبة البيضاء التي بحوزتها، وأخرجت منها كيسا بلاستيكيا صغير الحجم به مادة بيضاء لجوهر الآيس المخدر وقامت بإعطائها له - للضابط - فتفحصها، وأثناء ذلك عرض عليه المتهم الأول جوهر الهيروين حوزته إذ أخرج له من حقيبة بنية اللون كان يحملها لفافة بلاستيكية شفافة بداخلها كمية من جوهر الهيروين المخدر.
حينئذ ضبط المتهمين واستخلص المخدر منهما بعد أن أفصح لهما عن صفته وطبيعة المأمورية فعثر مع المتهم الأول بداخل الحقيبة على عدد 60 لفافة بلاستيكية فضلًا عن اللفافة التي تفحصها - بداخل كل منها كمية من جوهر (الهيروين) ومبلغ مالي، وسلاح أبيض، وهاتف محمول، ومع الثانية عثر على عدد 43 كيسا خلاف الكيس الذي تفحصه أولًا - كل منها يحوي جوهر الآيس المخدر، وكذا مبلغ مالي، وبمواجهتهما أقرا بإحراز كل منهما للجوهر المخدر المضبوط إحرازه بقصد الاتجار.
تجديد حبس المتهم بقتل زوج شقيقته خلال مشاجرة بالطالبيةكما أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، بتجديد حبس المتهم بقتل زوج أخته خلال مشاجرة بينهما في الطالبية، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة العامة انتقلت إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، وأمرت النيابة بتشريح الجثة وإعداد تقرير الصفة التشريحية، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما أمرت النيابة العامة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
التحقيق في قتل شاب على يد زوج شقيقتهوكشفت التحقيقات، أن الزوج الضحية كان دائم الاعتداء بالضرب على زوجته بسبب خلافات بينهما، مما دفع الزوجة للاستنجاد بأخيها.
وأضافت التحقيقات، أنه في يوم الواقعة، توجه المتهم (شقيق الزوجة) لمعاتبة الزوج على ضربه لأخته، فنشبت مشاجرة بينهما، على إثرها استل الشقيق سلاحا أبيض، وسدد طعنة نافذة له، فسقط قتيلا.
وقد ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، بمقتل أحد الأشخاص بمنطقة الطالبية، توجه على الفور رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال التحريات، أن المتهم قتل زوج أخته بسبب معاتبته على ضربه لشقيقته.
تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وتحرر المحضر اللازم، لتباشر النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دائرة قسم البساتين البساتين الإتجار في المخدرات المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
النيابة الإدارية تحيل معلم للمحاكمة بتهمة التحرش بزميلته في أسيوط
أمرت النيابة الإدارية، بإحالة معلم أول دراسات اجتماعية، وموظفة إدارية بإحدى مدارس المرحلة الإعدادية الكائنة بمحافظة أسيوط للمحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية قيام الأول بالتحرش اللفظي والجسدي بإحدى زميلاته بالمدرسة، بخلاف ارتكابه عدة مخالفات أخرى في حق زملائه بالمدرسة، وقيام المتهمة الثانية - المسئولة عن ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول - باستغلال صلاحيات وظيفتها وتمكين المتهم الأول من الاطلاع على البيانات الشخصية للعاملين بالمدرسة من واقع ملفاتهم الوظيفية التي سُلمَت إليها بمناسبة وظيفتها.
وكانت النيابة الإدارية بأسيوط القسم الأول قد تلقت شكوى مدير المدرسة بشأن تلك المخالفات، وإفادة الإدارة التعليمية المختصة باستبعاد المتهم المذكور من العمل بالمدرسة في ضوء المذكرة المقدمة من مجلس الأمناء والآباء بالمدرسة لحين انتهاء التحقيقات.
وخلال التحقيقات التي باشرتها المستشارة شدوى عبد الحميد، تحت إشراف المستشارة رانيا الأبرق - مديرة النيابة، واستمعت فيها لأقوال مدير المدرسة - مقدم الشكوى - والذي شهد بحضور إحدى معلمات المدرسة إلى مكتبه، تشكو تعرضها للتحرش اللفظي من قِبَل المتهم الأول، بأن وجه لها عبارات غير لائقة فضلًا عن سابقة تحرشه بها جسديًا بأن قام بملامسة جسدها بطريقة غير لائقة أثناء وقوفها بالممر الداخلي بالمدرسة للاطلاع على جدول الحصص المدرسية، فقام مدير المدرسة باستدعاء المتهم الأول لسؤاله عن تفصيلات ما حدث، فما كان من المذكور إلا أن أقر بترديده العبارات التي ذكرتها المجني عليها، بل وَوجَّه لها المزيد منها مستخدمًا عبارات تشكل تحرشًا لفظيًا بها على مرأى ومسمع مدير المدرسة وفي حضور المتهمة الثانية - زوجة المتهم الأول -، كما كشفت التحقيقات عن اعتياد المذكور التعامل بأسلوب غير لائق مع طالبات المدرسة وتعمده الوقوف على السلم المخصص لحركة الطالبات من وإلى الفصول دون مقتضى وذلك رغم التنبيه عليه أكثر من مرة بعدم جواز تواجده خاصة وقت حركة الطالبات.
كما استمعت النيابة أيضًا لأقوال المجني عليها وعددٍ من الشهود من العاملين بالمدرسة والذين تواترت شهادتهم عن صحة الاتهامات المنسوبة للمحال الأول، واعتياده الإساءة إلى زميلاته وزملائه في العمل والتعامل معهم بطريقة غير لائقة.
وأسفرت تحقيقات النيابة عن قيام المتهمة الثانية - مسؤولة ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول - بمخالفة أحكام القانون وقواعد العمل وانتهاك خصوصية العاملين بالمدرسة بأن قامت باستغلال وظيفتها ومكَّنَت المتهم الأول من الاطلاع دون وجه حق على بيانات العاملين الشخصية من واقع ملفات خدمتهم، التي ائتُمنَت عليها بمناسبة وظيفتها، بل وسلمته المفتاح الخاص بمكتبها الذي يُحفَظ به سجلات العاملين بالمدرسة، بغرض تمكينه من دخوله في غير حضورها والاطلاع على تلك السجلات رغم عدم اختصاصه الوظيفي بذلك.
كما تبين من التحقيقات وفي ضوء اطلاع النيابة على ملف المتهم الأول من أنه قد جرى استبعاده من عدة مدارس سبق وأن عمل بها بخلاف توقيع جزاءات إدارية عليه لاعتياده التعامل غير اللائق مع الطالبات وزميلاته وزملائه بالعمل، فضلًا عن سابقة اتهامه في وقائع مماثلة، بالإضافة إلى اتهامه بالتحرش بعاملة بإحدى المدارس التي سبق وأن عمل بها وجرى على إثرها استبعاده من تلك المدرسة.
وفور انتهاء التحقيقات وعرض نتائجها على فرع الدعوى التأديبية بأسيوط، وافق المستشار/ عبد الوهاب نجاتي - مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار/ أحمد عبد السلام - بإحالة الُمتَهَمَين الَمذُكورَين للمحاكمة التأديبية.
وحيال ما كشفته التحقيقات من عوامل كان لها الأثر البالغ في تمادي المتهم واستمراره في ارتكاب مثل تلك المخالفات المسلكية الجسيمة، وذلك بالإبقاء عليه ضمن هيئة التدريس اكتفاءً بنقله من مدرسة لأخرى رغم الشكاوى المتكررة من زميلاته وزملائه وطالبات المدارس التي عمل بها، فقد أوصت النيابة جهة الإدارة باستبعاد المتهم من كافة أعمال التدريس، كما تهيب النيابة الإدارية بالقائمين على منظومة التربية والتعليم بالعمل على رسالة التعليم السامية والحرص على إبعاد من يثبت تورطه في مثل تلك المخالفات عن أعمال التدريس وتفعيل أحكام الكتب الدورية ذات الصلة ولائحة التحفيز التربوي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل على إبلاغ جهات التحقيق عن تلك الجرائم فور حدوثها لضمان تطبيق القانون ومحاسبة مرتكبيها بما يتناسب مع حجم الجرم المرتكب حرصًا على توفير بيئة تعليمية آمنة للدارسين والمدرسين على وجه السواء.