التفاصيل الكاملة حول استعداد الحكومة لإطلاق مبادرة «تصدير العقار»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مبادرة «تصدير العقار».. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن بدأ العمل بمبادرة تصدير العقار من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة التدفقات من العملة الصعبة من الخارج، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول استعداد الحكومة لإطلاق مبادرة «تصدير العقار».
هي مبادرة ستتضمن طرح وحدات عقارية بمختلف أنواعها ما بين السكنى والإدارى والتجارى للبيع للمصريين فى الخارج والأجانب بالدولار، بشرط أن يكون محولا من الخارج، وفى المقابل يحصل العميل على خفض لقيمة الوحدة عند التعاقد إلى استرداد نحو 80% من قيمة الوحدة بعد مرور 10 أعوام، منوها بأنه تم الاتفاق أن يكون الاستيرادات بنفس سعر صرف الدولار في البنوك خلال وقت الاسترداد.
وكان مجلس الوزراء قد أعلن، نهاية نوفمبر الماضى، عن دراسة للسماح لبيع العقار بالدولار من الخارج فى ظل الإقبال الكبير على شراء العقار، وتنفيذا لتوجهات الدولة بتفعيل ملف تصدير العقار.
الهدف من المبادرة زيادة الحصيلة الدولارية، وستذهب قيمة الوحدة لحساب تابعا لوزارة المالية والتى ستقوم بتسديد قيمة أقساط الوحدة لشركات التطوير العقاري بالجنيه المصري، ما يسهم فى إنعاش مبيعات الشركات العقارية والاستفادة من الطلب الكبير على العقار المصري خارجيا بعد تراجع العملة المحلية.
وبحسب وثيقة التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصرى 2024-2030 تستهدف الدولة تحقيق 2 مليار دولار سنويا من عائدات مبادرة تصدير العقار وبيعه بالدولار.
سعر العقار المصري في مبادرة «تصدير العقار»
يبلغ متوسط سعر المتر يصل إلى 1000 دولار، في حين يباع بالخارج بـ 4000 دولار، ما يعني أن ثمن العقار الواحد بمصر يعادل 25% من مثيله بالخارج، بجانب أن المنتج العقاري في مصر يتميز بالتنوع في ظل الطفرة العمرانية الهائلة التي تمت بمصر خلال الـ 9 سنوات الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبادرة تصدير العقار التطوير العقاري الاستثمارات الاجنبية الدولار في البنوك سعر صرف الدولار جذب الاستثمارات جذب الاستثمار صرف الدولار شركات التطوير العقاري الاستثمارات الاجنبى سعر صرف الدولار في البنوك جذب الاستثمارات الاجنبية وثيقة التوجهات الاستراتيجية الشركات العقارية الجنيه المصري تصدیر العقار
إقرأ أيضاً:
حادث دهس ألمانيا (التفاصيل الكاملة)
قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية إن رجلا سعوديا اعتقل بعد هجوم بسيارة على سوق عيد الميلاد يوم الجمعة في مدينة ماجدبورج بشرق ألمانيا.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف للصحفيين في مكان الحادث: "لقد ألقينا القبض على الجاني، إنه رجل من المملكة العربية السعودية".
وأضاف أن المشتبه به "طبيب موجود في ألمانيا منذ عام 2006 ومن ما نعرفه حاليا كان مهاجما وحيدا لذلك لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
وتداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي هوية المشتبه به، وقالت إنه يدعى طالب عبد المحسن ويعمل طبيب نفسي ويعيش في ألمانيا منذ 20 عاما تقريبا، وتورط بقضايا عديدة في السعودية ومن ضمنها التغرير بالفتيات المراهقات.
وقالت بعض الحسابات إن طالبت السعودية بتسليمه مسبقًا ورفضت السلطات الألمانية تسليمه بمزاعم حقوق الإنسان.
أكدت مصادر أخرى أن مرتكب عملية الدهس الإرهابية في ألمانيا ملحد وكان يعمل في تهريب البنات إلى ألمانيا ويقول عنها أرض الحرية ويستهدف صغيرات السن وبعد وصولهن يستقبلهن ثم يستغلهن ماديًا ويعلن دعمه للمثلية الجنسية ولإسرائيل.
بيان السعوديةمن جهتها، أدانت السعودية حادث الدهس في ماجديبورج، معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن "المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماجديبورج في ألمانيا، ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من الأشخاص".
موقف الأزهر الشريف من الحادث
كما أدان الأزهر في بيان، حادث الدهس في ماجدبورج، مؤكدًا أن الاعتداء على الآمنين أيًا كان دينهم "جريمة نكراء".