سجل معرض القاهرة الدُولي للكتاب، حضورًا جماهيريًا كبيرًا، اليوم الثلاثاء الموافق 30 يناير 2024م، نحو 355201 ألف زائر، ليصل إجمالي عدد الزائرين حتى الآن إلى 1993798 زائرًا، مُقتربا بذلك من المليون الثاني خلال ستة أيام من فتح أبوابه للجمهور، وهو رقم قياسي غير مسبوق منذ انتقال معرض القاهرة الدُولي للكتاب لمقره الجديد بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، حرص الجمهور على حضور المعرض بهذه القوة التي سجلتها الإحصائيات اليومية لعدد الزائرين، واقتراب العدد اليوم من كسر حاجز المليون الثاني خلال ستة أيام فحسب".

وقالت وزيرة الثقافة: "يشهد المعرض حالة من الزخم الثقافي والفكري والفني، والسمة المميزة له هذا العام تكمن في حرص آلاف الأسر من القرى والمدن من خارج العاصمة، على تنظيم رحلات يومية يُشارك فيها الآلاف من جميع الفئات العمرية لزيارة المعرض، وهو بالطبع مشهد حضاري يعكس وعي المصريين وحرصهم على أن يكونوا جزءًا من هذا الحدث السنوي الاستثنائي.

هذا ويستمر معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55، حتى السادس من فبراير المُقبل، ويُقام هذا العام تحت شعار "نصنع المعرفة نصون الكلمة "وتحل عليه النرويج كضيف شرف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب وزيرة الثقافة معرض القاهرة

إقرأ أيضاً:

معرض الشارقة للكتاب 2024 يحتفي بثقافات العالم من 6-17 نوفمبر

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب ستُقام في الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت شعار «هكذا نبدأ» حيث تستقطب دور نشر محلية وعربية وعالمية، وتستضيف نخبة من الكُتّاب والأدباء والمفكرين والمبدعين من مختلف المجالات، للمشاركة في جلسات حوارية تضيء على قضايا الأدب والثقافة والفكر، وتستعرض تجاربهم الأدبية والفكرية الرائدة.
وكشفت الهيئة أن الدورة الجديدة من المعرض التي تحتفي بالمملكة المغربية ضيف شرف، تشهد تنظِّيم مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية والفنية، تشمل ورش عمل تفاعلية، وجلسات توقيع كتب تجمع القراء بمؤلفيهم المفضلين، والعروض الفنية والمسرحية والجوالة العالمية التي تضفي أجواءً من التنوع الثقافي والإبداعي، بالإضافة إلى ملتقيات ثقافية تتيح فرصة الحوار والتبادل المعرفي بين الحضور والمشاركين.
ويعكس شعار الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب إيمان الشارقة بأهمية القراءة والمعرفة كركيزة أساسية لبناء المجتمعات، حيث يشير إلى أن معرفة كل شيء عن أي شيء تبدأ من الكتاب، فهو بوابة إلى عالم المعرفة. كما يشكل الشعار إعلاناً بأن الكتاب هو الأداة الأساسية لبناء المستقبل، ويمثل دعوة مفتوحة للمشاركة في الحدث الثقافي العالمي، وجعل القراءة جزءاً لا يتجزأ من الحياة.
معرض الشارقة وثنائية «الكتاب والآلة»
وفي تعليقها حول انطلاق الدورة الـ43 من المعرض، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «اليوم تتضاعف الحاجة إلى تأكيد مركزية الكتاب في بناء جسور التواصل الإنساني بين الأمم والشعوب أكثر من أي وقت مضى، لذلك فإن معرض الشارقة الدولي للكتاب يمثل رسالة حية يتشارك في كتابتها آلاف الكتاب والأدباء وفناني العالم من هنا من أرض الشارقة، ليعيدوا لفت أنظار العالم أجمع إلى أن كل ما تطمح له الحضارات من منجزات يبدأ من كتاب ما، وكل قيمة نبيلة يترسخ وجودها في وجدان الشعوب تتجسد في كتاب».
وأضافت: «فخورون بأن المعرض نجح خلال مسيرته الممتدة إلى أكثر من أربعة عقود، بأن يكون أحد المحركات المركزية لسوق الصناعة المعرفية والإبداعية ليس في المنطقة وحسب، وإنما في العالم أجمع، فنحن لا ننظر إلى حجم مشاركات الناشرين وعدد المبدعين الحاضرين، بقدر ما ننظر إلى تأثير لقاؤهم وتجمعهم في مكان واحد، وانعكاس ذلك على قطاعات ضخمة لها أثر كبير ومباشر في الناتج المحلي والقومي لبلدان العالم، لذلك دعوتنا لكل المشاركين في المعرض هذا العام وفي الأعوام المقبلة أن يستثمروا هذا الحدث لبناء شراكات وفتح أفق تعاون وعمل مع المؤسسات والهيئات ومراكز المعرفة المشاركة في المعرض».
حدث يعكس صورة مجتمعات المعرفة
بدوره، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يُجسِّد هذا الحدث الثقافي العالمي التزام الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز المعرفة وإبراز أهمية الكتاب كوسيلةٍ أساسيةٍ لنشر العلم والثقافة، حيث بات المعرض تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أكثر من فضاء معرفي للجمهور والزوار من القراء، وأصبح منصة شاملة لتمكين مجتمعات المعرفة، من قراء ومؤلفين ومترجمين ومصممين، لاستكشاف أحدث الاتجاهات في صناعة النشر، وتبادل الأفكار والممارسات المبتكرة وذلك تماشياً مع رؤية هيئة الشارقة للكتاب لتقديم صورة مشرقة للثقافة الإماراتية تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب».

تراث المملكة المغربية

ويمثل احتفاء معرض الشارقة الدولي للكتاب بالمملكة المغربية ضيف شرف على دورته الـ43، فرصة فريدة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني للمغرب وإسهاماته الأدبية والفكرية في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
ويتضمن برنامج المشاركة المغربية استعراضاً لعدد من الإصدارات والوثائق التاريخية التي تُبرز عمق التجربة الثقافية المغربية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية المتنوعة، وتشمل حضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج الفكري والأدبي المغربي، الذين سيشاركون في جلسات حوارية ونقاشية تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي. كما يتضمن البرنامج عروضاً فنية وموسيقية، وفقرات تُعرِّف بالموروث الحضاري للمملكة المغربية بمختلف أشكاله وتعبيراته.

مقالات مشابهة

  • مشاركون عرب .. معرض الرياض الدولي للكتاب منارة ثقافية عالمية
  • العراق يعلن استقبال قرابة 5 آلاف لبناني خلال 10 أيام
  • "بمشاركة 25 دار نشر".. محافظ البحيرة تفتتح معرض دمنهور للكتاب في نسخته السابعة (فيديو وصور)
  • بمشاركة 25 دار نشر.. افتتاح معرض دمنهور للكتاب في نسخته السابعة 
  • محافظ البحيرة تفتتح معرض دمنهور للكتاب في نسخته السابعة
  • معرض الشارقة للكتاب 2024 يحتفي بثقافات العالم من 6-17 نوفمبر
  • معرض الشارقة للكتاب ينطلق 6 نوفمبر
  • وزارة الثقافة تفتتح معرض دمنهور السابع للكتاب غدا
  • الجامعة العربية والاتحاد من أجل المتوسط يفتتحان معرض أسبوع القاهرة للطاقة
  • معرض الرياض الدولي للكتاب.. صديق ذوي الإعاقة