كتائب حزب الله العراقية تعلن تعليق عملياتها على القوات الأميركية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت جماعة كتائب حزب الله العراقية، المدعومة من إيران، الثلاثاء، تعليق كل عملياتها العسكرية ضد القوات الأميركية بالمنطقة، وذلك بعد يوم من توجيه البنتاغون أصابع الاتهام لها بأنها وراء الهجوم المميت الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في الأردن الأحد.
وعزت الجماعة المدرجة إرهابية على قوائم الولايات المتحدة قرارها لعدم "إحراج" الحكومة العراقية التي أدانت الهجوم، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
من جانبه قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: "قرأنا تقارير عن إعلان كتائب حزب الله العراقية تعليق عملياتها ضد قواتنا ونقول إن الأفعال أهم من الأقوال".
ويأتي قرار الجماعة بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أنه اتخذ قراره بشأن كيفية الرد على الهجوم.
وتصف وزارة الخارجية الأميركية الكتائب على أنها "جماعة إسلامية شيعية متطرفة ذات مؤسسة معادية للغرب وآيديولوجية جهادية". وصنفتها كمنظمة إرهابية في يوليو 2009.
ونفذت كتائب حزب الله سلسلة من الهجمات الصاروخية، وبواسطة الطائرات من دون طيار، على أميركيين في العراق وسوريا منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
كما أصدرت كتائب حزب الله وغيرها من الميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق بيانات تدعم حركة حماس، المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، وأعلنت التزامها بمهاجمة أفراد أميركيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استعادة بلدة في كورسك
أعلنت روسيا، اليوم السبت، استعادة البلدة قبل الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية الروسية التي تعرضت الصيف الماضي لهجوم مباغت من كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، تطبيق على تلغرام "خلال العمليات الهجومية، قامت وحدات من مجموعة قوات الشمال بتحرير قرية أوليشنيا في منطقة كورسك".
وبعد طرد القوات الأوكرانية من هذه القرية الحدودية الصغيرة، لم يعد أمام الجيش الروسي سوى قرية أخيرة، وهي قرية "جورنال" لاستكمال استعادة السيطرة على منطقة كورسك.
في صيف 2024، شن الجيش الأوكراني هجوما في منطقة كورسك، ففاجأ القوات الروسية وسيطر على أكثر من ألف كيلومتر مربع.
وتمكنت القوات الروسية من استعادة مساحات كبيرة من المنطقة خلال مارس الماضي، ولا سيما بلدة "سودجا" التي كان الأوكرانيون يعتمدونها قاعدة رئيسية لعملياتهم في المنطقة.
وتنتشر القوات الروسية الآن على الحدود ما يشكل تهديدا لمنطقة "سومي" الأوكرانية المقابلة لمنطقة كورسك، حيث قامت بالفعل بتوغلات في الأسابيع الأخيرة.