حاج ماجد: مولانا أحمد هارون خط أحمر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
جاء في الأخبار أن الإدارة الأمريكية التي يقودها (العجوز الخرف) جو بايدن رصدت مكافأة مالية قدرها 5 مليون دولار لمن يساعد في القبض على مولانا أحمد محمد هارون الوزير و الوالي الأسبق و أحد أفذاذ قادة الإنفاذ الذي كان قد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقاله في مايو 2007 على خلفية إتهامات تتعلق بلمف حرب دارفور أحاله إليها مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 1593 لسنة 2005 .
الجدل المعروف حول ولاية أو عدم ولاية المحكمة الجنائية ، و اختصاصها أو عدم إختصاصها ، أو حول عدم توقيع السودان و عدم مصادقته على (ميثاق روما) لا يعنينا في هذا المقام إنما الذي يعيننا هنا هو موقف الإدارة الأمريكية و عدم تأهيلها قانونيا لمجرد المطالبة بالقبض على مولانا أحمد هارون لأنها لا تعترف بالمحكمة و لا (بميثاق روما) المؤسس لها !!
إن الإدارة الأمريكية التي ما تزال تغض النظر عن حليفتها دولة الإمارات و هي تواصل حتى اليوم إرسال السلاح و العتاد لقتل الشعب السوداني و تدمير ممتلكاته و بنياته التحتية ، و ما تزال تغمض عينيها عن الجرائم و الإنتهاكات الفظيعة الموثقة عبر مئات التقارير التي تقوم بها المليشيا في حق الشعب السوداني و بلاده غير مؤهلة أخلاقيا لحشر أنفها في أي ملف يخص السودان .
فلتعلم الإدارة الأمريكية و كل قوى الشر في العالم أن مولانا أحمد محمد هارون و كل قادة الإنقاذ خط أحمر و أن مجرد التفكير في الإقتراب من أحدهم سيكلفها الكثير الذي يجعلها تعتبر ما حدث لقواتها في الصومال مطلع تسعينات القرن الماضي مجرد نزهة !!
سوار
30 يناير 2024
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: هناك حرص من الإدارة الأمريكية الجديدة على التواصل مع مصر
علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية ونظيره الأمريكي ماركو روبيو.وقال إن العلاقات المصرية الأمريكية تتميز بكثير من الأمور وهناك شراكات عسكرية واستراتيجية وسياسية، وجزء منها هو دور مصر المهم في الاستراتيجية المصرية، ودور الإدارات الأمريكية لأهمية دولة مصر في نطاقها الاستراتيجي ولما تلعبه من دور سياسي وأمني بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك حرص من الإدارة الأمريكية الجديدة على التواصل مع مصر لاعتبارات متعددة، أولًا الملف الفلسطيني والتنسيق الثنائي.ولفت إلى بأن العلاقات بين مصر وأمريكا ليست علاقات عابرة ولكنها علاقات تأسست بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية واستمرت إلى الآن.
وأشار إلى أن هذه العلاقة المصرية الأمريكية لا تعني عدم وجود مناكفات بين الطرفين، وهي مسلم بها في بعض الملفات، مؤكدًا أن هناك حرص من الإدارات الأمريكية في التعامل مع مصر على أنها دولة مهمة ونموذجية في إقليم مضطرب وبحالة توتر كاملة.