سرايا القدس: لو فتش الاحتلال رمال غزة لن يعود بأسراه إلا بقرار المقاومة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال أبو حمزة الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، إن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة.
وأضاف أبو حمزة في كلمة صوتية له:" نواصل التصدي للآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في كل محاور القتال ونفذنا سلسلة عمليات، و ما نعلن عنه من عمليات ليس لرفع المعنويات بل يحمل دلالات عسكرية وصلت لتل أبيب.
كلمة الناطق العسكري لسرايا القدس "أبو حمزة" #أمريكا_أم_الإرهاب #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدسpic.twitter.com/UteMcSbHNf — محسن البرعي (@AlbrMhsn2522) January 30, 2024
وتابع: "أسقطنا عددا كبيرا من مسيرات جيش الاحتلال على امتداد القطاع، واستهدفنا خطوط الإمداد للاحتلال شرق جباليا وفي المنطقة الوسطى".
وأشار أبو حمزة إلى أن تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تجدي نفعا، مؤكدا أن قرار عودة الأسرى في يد المقاومة، قائلا: "نقول للاحتلال وأهالي الأسرى، إن أسراكم لن يعودوا إليكم إلا بقرار من المقاومة.
ووجه الناطق باسم سرايا القدس التحية للمقامة في لبنان واليمن والعراق.
تأتي تصريحات أبو حمزة في الوقت الذي قال فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" لن تسحب قواتها من قطاع غزة أو تطلق سراح آلاف المحتجزين الفلسطينيين، مؤكدا أن تل أبيب لن تنهي هذه الحرب دون تحقيق جميع أهدافها.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، أن الحركة تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "لن ننخرط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، "انفتاح الحركة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية وعملية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء لأهلنا وشعبنا".
كما صرح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو، بأن الحركة تريد "وقفا شاملا وكاملا لإطلاق نار في غزة".
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن المفاوضين بملف الحرب في غزة، وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وتقدر حكومة الاحتلال وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أبو حمزة الأسرى الاحتلال سرايا القدس غزة غزة الأسرى الاحتلال سرايا القدس أبو حمزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تحذر: كثافة القصف على غزة يتسبب بقتل المحتجزين الإسرائيليين
قال أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس، السبت، إنه يتعين على أسر الأسرى الإسرائيليين في غزة مطالبة الجيش الإسرائيلي بالامتناع عن القصف الجوي المكثف في الساعات المتبقية قبل سريان وقف إطلاق النار.
وأكد أبو حمزة في تصريح له على "تيلغرام" أن القصف المكثف الذي تنفذه قوات الاحتلال قد يكون "سببا في قتل الأسرى الإسرائيليين أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم".
وتحتجز سرايا القدس أيضا أسرى إسرائيليين إلى جانب حركة حماس، وأسرتهم خلال عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
من جهة أخرى، بثت سرايا القدس السبت، تسجيلا لتفجير حقل ألغام في عدد من آليات الاحتلال جنوب مدينة غزة، مؤكدة أنها قتلت وأصابت من كانوا بداخلها.
سرايا القدس: مشاهد من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة أرضية ـ مزروعة مسبقاً- جنوب غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/BLVyqkksKU — فلسطين أون لايـن (@F24online) January 18, 2025
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
وتخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.