"عيد الشرطة عطاء تضحية وفاء بالعهد" احتفالية بإعلام الداخلة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، إحتفالية بعيد الشرطة الثاني والسبعين وثورة 25يناير تخللها ندوة تثقيفية والعديد من الفعاليات ضمن برنامج حافل لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومن خلال مراكز الاعلام التابعة بالمحافظات ، تحتفل الهيئة بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الشرطة وثورة 25 يناير تحت شعار "عيد الشرطة عطاء تضحية وفاء بالعهد"، إدراكا منها لأهمية دور الشرطة المصرية في حفظ أمن واستقرار الوطن
شارك في الاحتفالية لواء متقاعد أحمد عبدالمنعم ، ومدير عام ادارة الأوقاف بمركز الداخلة الشيخ أشرف نمر ، ووكيل وزارة التربية والتعليم السابق الدكتور عبدالله سفينة ، وحضرها عدد من قيادات الجيش والشرطة السابقين ، وقيادات تنفيذية وطبيعية ، وقيادات حزبية ، وأبناء وأسر شهداء الشرطة بمركز الداخلة ، ورجال دين من ادارة الأوقاف والكنيسة.
بدأت الإحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، وإفتتح الاحتفالية مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد مرحبا بالحضور، مشيرا الى أن الاحتفال بعيد الشرطة المصرية يواكب ذكرى هامة وغالبة على نفوسنا جميعا تجسدت في موقعة الإسماعيلية عام ١٩٥٢ التي قدم فيها رجال الشرطة أسمى آيات التضحية دفاعا عن تراب الوطن ، مؤكدا على أن هذا الاحتفال يذكرنا كذلك بدور شهداء قوات الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم في هذه المعركة وخلال مسيرة قوات الشرطة الحافلة في الدفاع عن الوطن ومكافحة الإرهاب.
وتناولت الندوة التثقيفية التي ، نظمت ضمن فعاليات الاحتفالية ، أهمية حب الوطن كفطرة فطرنا عليها الله وغرست في كل نفس ودائما ما يترجمها المصريون في العديد من المناسبات التي قدمت أروع الأمثلة أمام العالم أجمع في حب الوطن والدفاع عن مصالحه ومجابهة كافة التحديات ، مؤكدة على أهمية الوقوف الى جانب البلاد مهما كانت الظروف التي نمر بها.
وبينت الندوة أن إحتفال مصر بكافة مؤسساتها وأحزابها بمناسبة عيد الشرطة وثورة الشعب في ٢٥ يناير ، تعكس مدى وعي الشعب المصري بكافة طوائفه ، مشددة في هذا الصدد على أن صمو د مصر أمام التحديات العالمية المتتالية في وقت تعاني فيه أنظمة ودول أخرى، إنما يعكس إصرار وعزيمة شعب مصر .
وشددت الندوة على أن نجاح ثورة ٢٥ يناير دليل على تكاتف الشعب المصري ووحدته وإلتفافه حول جيشه وشرطته، في حين كان للشباب الدور الأبرز في ذلك ، لافتة إلى أن الوعي المصري منذ ثورة ٢٥ يناير أعاد لمصر ريادتها بين دول العالم .
وأشارت الندوة إلى أن البلاد وبعد انتصارها على قوى الإرهاب الغاشمة ، تخوض الآن غمار معركة لا تقل أهمية وهي معركة التطور والبناء من أجل تحقيق التنمية المنشودة .
وبعث المتحدثون في الندوة برسالة تقدير لرجال الشرطة جميعا الساهرين على أمن مصر في مختلف المواقع، مقدمين التحية لأبناء الشهداء وأسرهم.
وتضمنت الاحتفالية عرضا لفيلم تسجيلي يجسد بطولات قوات الشرطة وتضحياتهم في مختلف المواقع ، مع عرض لوقائع حقيقية لملاحقة قوات الشرطة لتنظيمات إرهابية والقبض على عناصر هذه التنظيمات . كما تم في نهاية الاحتفالية تكريم عدد من أبناء قوات الشرطة المتقاعدين ، وأبناء شهداء من قوات الشرطة من مركز الداخلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الوادي الجديد الوادي الجديد مركز إعلام الداخلة الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الداخلة بلاط الفرافرة قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
مصرع مسجل خطر في تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة ببني سويف
لقّي مسجل خطر في بني سويف، مصرعه، في تبادل لإطلاق النار بينه وبين الشرطة، أثناء القبض عليه في نجع الزموط، التابعة لقرية الجفادون، بمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف، وأمر المستشار أحمد عطية المحامى العام الأول لنيابات بني سويف، بالتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها، والتحفظ على السلاح الآلى بحوزة المتهم القتيل وتلقى اللواء أسامة جمعة، مدير أمن بني سويف، إخطارا من اللواء محمد الخولي، مدير مباحث بنى سويف، بورود معلومات أكدتها التحريات السرية بوجود المسجل خطر الهارب، «عايد عبدالفضيل» وشهرته عودة العرباوى، 54 سنة، من منطقة نجع الزموط التابعة لمركز الفشن، مسجل خطر سرقات بالإكراه، ومطلوب ضبطه وإحضاره لتنفيذ أحكام في 4 جنايات بينها «إعدام» ومؤبد، في أحد المنازل بعزبة الزموط.
وقاد مدير مباحث بني سويف قوات مداهمة، تضم الأمن المركزي والأمن العام وضباط مباحث بنى سويف، لمداهمة الوكر للقبض على المسجل خطر، وفور شعوره بقدوم القوات، بادرهم بإطلاق النيران من سلاح آلي، وبادلته القوات تبادل النيران حتى لقّي مصرعه بطلق نارى. وأكدت مصادر أمنية أن المتهم محكوم عليه في 4 جنايات بينها حكم بالإعدام فى 2008 بالإضافة لأحكام بالسجن لمدة 25 عاما في قضايا مختلفة منها «سرقة بالإكراه والشروع في قتل وضرب، ومقاومة سلطات».
وأشارت المصادر إلى أن المتهم مطلوب ضبطه وإحضاره منذ عام 2008 وتم رصده وتحديد مكانه حتى لقّي مصرعه في تبادل لإطلاق النار بينه، وبين الشرطة داخل منزل بنجع الزموط التابعة لقرية الجفادون بمركز الفشن، الأمر الذي قابله الأهالى بترحاب، عقب سماعهم نبأ التخلص من المسجل الخطر، بسبب اتخاذه دائرة الفشن مسرحًا لجرائمه فى التعدى على المواطنين وسرقتهم بالإكراه.