صحافة العرب:
2025-01-02@14:57:23 GMT

سيمضي الصيف

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

سيمضي الصيف

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سيمضي الصيف، سيمضي_الصيف سواليف_الإخباري مقال الثلاثاء 18 7 2023الصيف هو نفس الصيف والمكان هو نفس .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سيمضي الصيف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سيمضي الصيف

#سيمضي_الصيف

#سواليف_الإخباري

مقال الثلاثاء 18 / 7 / 2023الصيف هو نفس #الصيف.

.والمكان هو نفس المكان..فما الذي تغيّر؟ لماذا لم تعد أجسادنا تطيق #زفير #الشمس كمان كانت قبل عقود… وهي التي كانت تبحث عن هذا الزفير قبل شهور قليلة…نحن الذين تغيّرنا..في بيتنا الغربي ، لا مراوح ولا مكيّفات..سقف مرتفع ، وأرضه “صبّة باطون” ناعمة، كنا نطفّىء بطوننا وخدودنا عليها ذات طفولة ، في موجات الحر، في نهارات تمّوز وآب ..كنا ندلق ماء “الخابية” على رؤسنا وقمصاننا وننام على “صبّة الغرفة”..الشباك الغربي مفتوح ..نشعر ببرودة مؤقتة ، نسترخي ، ننام ، نلهو بتراشق المياه ، لا نتذمّر ، ولا نتّهم محبي الصيف بالعقد النفسية ، ولا نطلق #النكات على #الطبيعة…كنا نحبها ونتفاعل معها ، ونتأقلم بكل درجات الحرارة..في الليل..”تُشطف” العريشة فتبرد حرارتها قليلاً..يمد الخفيف من الفراش..نجلس عليه..نتسامر ، نضحك، نلهو، نسكب الماء من جديد على أجسادنا..ننظر نصف قمر البطيخة حتى يمتص حرارة الجو ويبثّ لنا البرودة …نأكلها دون التدقيق بحلاوتها وطعمها ، المهم انها باردة…في الليل ننسدح في العريشة أو على ظهور حيطاننا…نبلل ملابسنا بالماء ، ننظر الى السماء نراقب حركة النجوم ، نتابع سقوط الشهب ، نسمع ثرثرات صرصور الليل التي لا تنتهي ، راضون بكل شيء، لا نخاف على أي شيء، لا نتأفف من أي شيء…دخان أقراص “الديك” المضادة للناموس والقارص ذات اللون الأخضر ،تعطي مزاحاً مختلفاً للصيف ، تنطلق خيوط دخان “القارص” الى الأعلى تمتزج بعتمة الليل ونحن نراقب بصمت..عند شروق الشمس ننقل الحفتنا الى الفيء، الى الزوايا التي تتأخر الشمس بالوصول اليها..نصحو لدينا فائض من الرضا ومحبة لحياتنا البسيطة…بالابتسامة أو بالتأفف سيمضي الصيف…صدقوني سيمضي الصيف..

#أحمد_حسن_الزعبي[email protected]

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خاطرة

#خاطرة

د. #هاشم_غرايبه

يعتبر اليوم هو الأول في ما يسمى السنة الميلادية، وسميت كذلك نسبة الى ميلاد المسيح عليه السلام، رغم أنها في حقيقتها ليست كذلك، بل هي مرتبطة بالطقوس الوثنية القديمة، وليس هذا اليوم هو يوم مولد المسيح، فالأغلب أن ولادته كانت في نهاية الصيف بدليل قوله تعالى “وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا” [مريم:25]، لأن الرطب لا يكون جنيا إلا في أواخر الصيف الى أوائل الخريف، وليس في فصل الشتاء، كما يؤكد الكتاب المقدس ذلك في إخباره عن الرعاة الذين جاءتهم البشارة وهم يرعون أغنامهم على التلال، ولا يكون الرعي عادة في فصل الشتاء.
السبب لاختيار هذا الوقت كان لأجل توفيق المعتقد المسيحي مع المعتقد الوثني الذي كان سائدا في أوروبا بعبادة الشمس، وكان قسطنطين الذي أدخل المسيحية الى روما يعتنقها، ويحارب النصارى، ولما رأى توسع انتشار النصرانية رغم القمع الشديد لمعتنقيها، وجد أن احتواءها وترويضها لصالح السلطة أجدى، لذلك قال المؤرخون: “ان روما لم تتنصر ولكن النصرانية ترومت”، وظهر ذلك في إدخال عقيدة التثليث ونظام الأكليروس البابوي والمؤسسة الكنسية، التي هي امتداد لكهنة المعابد القديمة، كما أضيف للمعتقد كثير من التقاليد الوثنية الدارجة مثل سانتا كلوز (سانتا تعني القديس) وغزلان الرنة وشجرة عيد الميلاد والجوارب بالحمراء المعلقة أمام المدفأة، وكل ذلك لا علاقة له بالميلاد وغير معروف في فلسطين القديمة، بل هو تقاليد أوروبية صرفة مرتبطة بأساطيرهم القديمة في حقبة عبادتهم آلهة الشمس وآلهة الشجر، وربطوا الميلاد بتساقط الثلج رغم أنه يندر سقوطه في بيت لحم، كما تم تلفيق قصة أن الولادة كانت في مغارة بين الخراف، لتتوافق مع أساطير الإغريق في ولادات آلهتهم، مع أن الله تعالى بيّن انها كانت في ربوة وفيها ماء جار: “وَءَاوَيْنَٰهُمَآ إِلَىٰ رَبْوَةٍۢ ذَاتِ قَرَارٍۢ وَمَعِينٍۢ” [المؤمنون:50].
هكذا يتبن لنا أن التقويم المعمول به حاليا في أغلب بلدان العالم ويسمى التقويم الميلادي ليس له علاقة بالمسيحية، بل هو في أصله وضعه المصريون القدامى اعتمادا على حسابات دقيقة لدورة الأرض حول الشمس، لكن الأوروبيين كما هو دأبهم في سرقة انجازات غيرهم، نسبوه لأنفسهم وأنكروا مصدره.
ويثبت التاريخ ذلك، فقد وضع الرومان بداية تقويما يعتمد على موقع الشمس والقمر معا، وحسبوا السنة عشرة شهور، واعتبروا بدء التاريخ من تأسيس مدينة روما (753 ق.م)، وسمي التقويم اليولياني (نسبة الى يوليوس قيصر)، وبعد احتلال الرومان مصر، وعلموا كم هي حساباتهم الفلكي متقدمة، أخذوا فكرة السنة الكبيسة، وفي عام 532 أعتبر بدء التاريخ من ولادة المسيح، ولذلك سمي الميلادي، وبناء على الحسابات المعدلة أصدر البابا غريغوريوس الثالث عشر في عام 1582 مرسوما بتعديل موعد ولادة المسيح بتقديمه 13 يوما ليصبح في 25 /12، لكن الكنيسة الشرقية رفضت ذلك وبقيت الى اليوم على التاريخ القديم، وهذا هو سبب اختلاف موعد الاحتفال بالميلاد بين اتباع الكنيسة الكاثوليكية (الغربية) والأرثوذوكسية والرومية (الشرقية).
فلكيا لا أفضلية للتقويم الشمسي (الميلادي) على التقويم القمري (الهجري)، فالتقويمان دقيقا يعتمدان على الحسابات الفلكية للعلاقة بين الشمس والقمر والأرض، وهي ثابتة مستقرة، واصبحت قياساتها دقيقة لا مجال فيه للخطأ، وتحول أقطار اسلامية من الهجري الى الميلادي كان لأغراض التبعية للغرب ولتحقيق التحولات العلمانية، فمثلما يمكن حسابات زمن النهار والليل بدقة ولسنين قادمة اعتمادا على حركة الأرض حول الشمس، فكذلك يمكن حسابات الشهر بالدقة ذاتها ولأزمان قادمة، اعتمادا على حركة القمر حول الأرض.
فكلا الحركتين قدرهما الخالق تعالى لأجل معرفة الإنسان الزمن وحساب الوقت بدقة: “هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ” [يونس:5]، بل حدد القمر بأنه المصدر الأول: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ” [التوبة:36]، لأن كلمة الشهر جاءت من الإشهار أي ظهور الهلال، ونفهم ضرورة التقويمين عندما نلاحظ أن الله تعالى استخدمهما معا في تحديد أوقات العبادات، فلتحديد وقت الصلاة استخدم التقويم الشمسي، ولتحديد وقت الحج وإخراج الزكاة استخدم التقويم القمري، وفي الصيام استخدمهما معا، فمدة صيام اليوم معتمدة على الشمسي، ومدة شهرالصيام معتمدة على القمري.

مقالات ذات صلة الخطاطبة يكتب: مجلس النواب “وأسئلة العارف” حول رواتب ادارات الشركات الحكومية 2024/12/29

مقالات مشابهة

  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط 47 طائرة مسيّرة روسية أُطلقت خلال الليل
  • هل يجوز قيام الليل بقراءة القرآن فقط بدون صلاة؟.. انتبه لـ3 حقائق
  • نشرة منتصف الليل|قبول دفعة جديدة بالقوات المسلحة وصحة النواب توافق على المسئولية الطبية
  • صلاة بالنهار تفتح لها أبواب السماء وتعدل قيام الليل.. يغفلها الكثيرون
  • خاطرة
  • اضمحلال للمُنخفض الجوي وضباب واسع مع مُرور الليل
  • دعاء العام الجديد لتفريج الهموم .. ردده قبل منتصف الليل بدقائق
  • سالي عبد السلام: قيام الليل أهم شيء أفعله في ليلة رأس السنة
  • لابورتا «الارتجالي» يسعى تفادي كارثة منتصف الليل!
  • الدفاع الجوي يدمر 68 مسيرة أوكرانية خلال الليل