كتب- محمد شاكر

تصوير- محمود بكار

عقد المؤتمر الثاني للملكية الفكرية وآفاق الصناعات الثقافية بالصالون الثقافي على هامش فعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان "دور الملكية الفكرية في تنامي الاقتصاد المعرفي".

حضر الندوة كل من المهندس محمد حماد، ممثل عن شركة سكاي للمواد الإعلامية، وأحمد دسوقي ممثل إحدى شركات النشر الرقمي (هنداوي)، وماضي توفيق الدقن، ممثل عن أبناء الفنانين، وأدار الحلقة النقاشية الدكتور حسام لطفي.

في البداية استهل المهندس محمد حماد، الجلسة بالحديث عن تجربته في شركة سكاي، لافتا إلى إنها من أكبر شركات الميديا في العالم، كما أن تجربتهم اهتمت بحماية المحتوى الفني والرياضي والاجتماعي وغيرها، وكانت التكنولوجيا عاملا مهما في حماية هذه الصناعة.

وقال: من ضمن عوامل الحماية والربح تم تخصيص 50% من إيرادات البث كي توزع على حوالي 20 ناديًا في الدوري الإنجليزي، وهذا النظام يعد من عوامل نجاح كرة القدم في بريطانيا، موضحًا أن التكنولوجيا تتيح طرقا عديدة للحماية منها التشفير.

وأضاف: هناك سلسلة من الإجراءات منها التكنولوجية للحماية في إطار الملكية الفكرية، لافتا إلى أنه من الأمور الممتازة في إنجلترا أن هناك قدرة على تنفيذ قانون حماية الملكية الفكرية، مضيفا: "أخذنا موافقة من الجهات هناك بمحاكمة كل من يخترق الشبكة ويسرق بث المباريات، وكان لدينا فريق لمراقبة الترافيك ورصد القرصنة".

وتابع: "اشتراكات المنازل مخفضة مقارنة باشتراكات الأماكن العامة، ومن القرصنة اكتشفنا أن البعض يقوم بالتلاعب والتزوير من خلال الاشتراك المنزلي لبثه في الأماكن العامة، وتم حل هذه المشكلة عن طريق وضع علامة مائية على الفيديو للمحتوى المقدم في الأماكن العامة، يظهر على الشاشة كود، ولو لاحظنا إخفاءه نعرف أنه اشتراك منزلي ويتم محاكمته.

ولفت إلى أنه في بريطانيا تم تحقيق ربح بقيمة 7،6 مليون جنيه إسترليني إضافة للدخل القومي، وهذه ترجمة واضحة لحماية الملكية الفكرية في النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أنه من المهم حماية المحتوى أيا كان نوعه ليس الرياضة فقط.

بينا تحدث أحمد دسوقي، من مؤسسة هنداوي، عن إتاحتها للمحتوى الرقمي مجانا، مؤكدا أن المؤسسة غير ربحية تم إنشاؤها من 2007 وتعد أول مؤسسة في الوطن العربي للإتاحة المجانية، وتضم عددا كبيرا من الكتب.

وأضاف: "فكرنا في الإتاحة القانونية، وبدأنا بطرح كتبا سقطت قانونيا في الملك العام بعد مرور 50 عاما، ونشرنا لأعلام في الأدب والثقافة".

وأوضح، أنهم بدأوا في التعاقد مع أصحاب الحقوق، وبدأ النشر لنجيب محفوظ ومحمود سالم ويوسف السباعي وغيرهم، متابعا: "هنداوي تعاقدت مع نجيب محفوظ وأتاحت كتبه مجانا، وبعدها تعاقدت ديوان على الإتاحة الورقية والرقمية، ولم تتأثر مبيعاتها بالعكس زادت وتمت الاستفادة منه ليس فقط من خلال بيع الكتب بل طباعة اسمه وصوره على الشنط والاكسسوارات والنوت بوك وغيرها، الإتاحة المجانية لا تؤثر على البيع الورقي".

فيما أشار ماضي توفيق الدقن، عضو جمعية أبناء فناني مصر، إلى أنه كان هناك خلط بين حقوق الأداء العلني للمبدعين وحقوق الملكية الفكرية، لافتا إلى أن هناك فرقا بين الأجر وحقوق الملكية الفكرية، ففي عقد العمل منصوص أن فلان أجره كذا، ولابد أن يكون التنازل محدد، والمنتج له الحق في الحصول على 13% والباقي للورثة، مضيفا: "الجمعية حافظت على حقوق هؤلاء الفنانين وقدمت مشروع قانون لتعديل مدة حماية الملكية الفكرية، وأصبحت هناك التقنية الموجودة الآن".

وقال: من الضروري حماية التراث من أفلام ومسرحيات ومسلسلات ومختلف الأعمال الفنية، مثلما نحمي بث مباريات كرة القدم، متابعا: "الجمعية اتولدت لنشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في وسط أبناء الفنانين، وكان هناك عدد منهم ينكرون هذا الحق، وخلطت المفاهيم عند الفنان والمنتجين وهذا ما أحدثت مشكلة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض القاهرة الدولي للكتاب الملكية الفكرية وآفاق الصناعات الثقافية دور الملكية الفكرية طوفان الأقصى المزيد الملکیة الفکریة إلى أنه إلى أن

إقرأ أيضاً:

ناصر الخليفي: أخشى موت باريس سان جيرمان لهذا السبب

قال ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان إنّ النادي يحتاج “لبناء ملعب جديد بأسرع وقت ممكن” بعيدا عن ملعبه الحالي “بارك دي برانس”، في حال أراد مقارعة خصومه الاوروبيين.

وقال الخليفي لإذاعة فرنسية خلال افتتاح مركز التدريب الجديد للفريق “أحبّ ملعب بارك دي برانس كثيرا، والجميع يحبه. إذا اردت الإستماع إلى قلبي، فلن نغادر. لكن كل الاندية في أوروبا لديها ملاعب تتسع لـ 80 ألف أو 90 ألفا.. نحن بحاجة إلى ذلك، وإلا سنموت”. نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.

وسعى مالكو سان جيرمان مرات عدّة دون جدوى شراء ملعب “بارك دي برانس” الذي يتسع لـ 48ألف متفرّج والذي تم تشييده في عام 1897، قبل ان يتم تحديثه في عام 1972.

ونوّه الخليفي “نحن في فرنسا، ولكن أيضا في أوروبا. المدينة لا تمنحنا خيارًا”.

وأضاف “أنا لا أمارس السياسة. بالنسبة لنا، نحتاج إلى ملعب جاهز في غضون 3-4 سنوات، ليس لدينا وقت نضيعه، وإلا سنكون متخلفين عن الأندية الأخرى في أوروبا”.

وتابع “نحن بحاجة إلى البناء في أسرع وقت ممكن”، مشيرا إلى أن سان جرمان وضع على الطاولة بعض الخيارات.

وكشفت مصادر أنّ القرار في هذا الصدد سيُتخذ مطلع العام المقبل.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب لهذا السبب
  • لهذا السبب.. بوسي تتصدر تريند "جوجل"
  • منطقة الخيام.. لهذا السبب تريدها إسرائيل
  • انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
  • بيع مخطوطات لمؤلف تشيكي بـ 298 ألف دولار لهذا السبب
  • ناصر الخليفي: أخشى موت باريس سان جيرمان لهذا السبب
  • الكتابة بين الملكية الفكرية والقسم الطبي
  • بحوادث متفرقة.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 جنسيات لهذا السبب
  • لهذا السبب.. حمادة هلال يتربع على عرش التريند
  • عمرو سعد: "لهذا السبب اعتذرت عن كثير من الأفلام والمسلسلات"