جامعة خليفة تنفذ مشروعاً لاكتشاف الجينات المرتبطة بـ «السكري»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشفت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، عن مشروع بحثي رائد يقوم به محمد نبيل، مساعد باحث بالجامعة، حول اكتشاف الجينات المرتبطة بمرض السكري، والتحقق منها لتسهيل التوصل إلى اكتشافات جديدة تتعلق بالمؤشرات الحيوية التشخيصية والعلاجية، مشيرة إلى أن الباحث، أتم بنجاح برنامجاً تدريبياً استمر لمدة ثلاثة أشهر، في معهد فلاندرز للتكنولوجيا الحيوية، التابع لجامعة ليوفين، كجزء من برنامج اكتشاف العلوم الطبية الحيوية.
وأشارت إلى سعى محمد نبيل، أيضاً إلى إجراء التجارب في الجامعة وفقاً للقواعد الأخلاقية، ليضمن القيام بالإجراءات المناسبة، التي تمكنه من الحصول على نتائج واضحة ودقيقة أثناء إجراء العمليات الجراحية، والتشريح الدقيق لأعضاء الجسم، ليساعد بذلك الباحثين في استخدام هذه الأعضاء في دراساتهم، لافتة إلى أن عميدة كلية الطب والعلوم الصحية، وأستاذة في قسم الهندسة الطبية الحيوية والتكنولوجيا الحيوية، الدكتورة حبيبة الصفار، تشرف على هذا المشروع، فيما عملت الدكتورة ميرا موسى، زميلة ما بعد الدكتوراه، كمرشدة أساسية لمحمد، خلال فترة تدريبه في جامعة ليوفين.
وأكد الباحث محمد نبيل، أن تدريبه في جامعة ليوفين في مجال العلوم البيطرية، مهد له الطريق للتمكن من إجراء أبحاث حول مرض السكري، واختبارات على الفئران لتطوير أهداف للعلاج المبكر، وطرق لاكتشاف المؤشرات الحيوية، مشيراً إلى أنه تعلم كيفية التعامل مع الفئران وتحليل النمط الوراثي لعينات الفئران، والجراحة التجريبية (تشريح الفئران)، وإعطاء العقاقير وأدوية التخدير، بالإضافة إلى التقنيات والمنهجيات الأخرى، التي اكتسبها وتتعلق بكل من بيئات المختبرات والمنشآت الحيوانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الطبیة الحیویة محمد نبیل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج لتساقط الشعر والصلع الوراثي
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة حديثة إمكانية علاج الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء باستخدام “جل السكر الديوكسيريبوز”، وهو مركب طبيعي ينتجه الجسم.
ووفقًا لموقع “ساينس أليرت”، يُعد الصلع الوراثي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عالميًا لدى الرجال والنساء. خلال دراسة تناولت تأثير السكر الديوكسيريبوز على شفاء الجروح لدى الفئران، لوحظ أن الفراء حول الجروح نما بسرعة أكبر مقارنةً بفئران لم تتلقَّ العلاج.
وفي تجربة أجريت على فئران ذكور تعاني من تساقط الشعر بسبب هرمون التستوستيرون، أزال الباحثون الفراء من ظهورها، وطبقوا يوميًّا جرعات صغيرة من جل الديوكسيريبوز على الجلد المكشوف. وخلال أسابيع، نما الشعر في هذه المناطق بشكل ملحوظ، حيث أظهرت الفئران شعرًا أطول وأسمك. وكان التأثير مماثلًا لفعالية دواء مينوكسيديل، المعروف تجاريًّا بـ “روغين”، وهو علاج موضعي شائع لتساقط الشعر.
وإذا أثبتت الدراسات فعالية جل الديوكسيريبوز لدى البشر، فقد يصبح هذا العلاج خيارًا واعدًا لعلاج الثعلبة الأندروجينية وتحفيز نمو الشعر، وحتى الرموش والحواجب، خصوصًا بعد العلاج الكيميائي.
يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) اعتمدت فقط عقارين لعلاج الصلع الوراثي هما: مينوكسيديل وفيناسترايد، ما يجعل اكتشاف علاج جديد خطوة هامة في هذا المجال.