عربي21:
2024-11-21@18:31:07 GMT

صحيفة تركية: 7 أكتوبر سوف يُكتب في التاريخ بحروف من ذهب

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

صحيفة تركية: 7 أكتوبر سوف يُكتب في التاريخ بحروف من ذهب

شهد يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر تغييرات جذرية في السياق الإسرائيلي الفلسطيني، حيث أصبحت عملية "طوفان الأقصى" نقطة تحول حاسمة ترسم صفحة جديدة من تاريخ المقاومة الفلسطينية.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "يني شفق" التركية، فإن هذا الحدث، يُعتبر استجابة فعّالة للاضطهاد المستمر الذي يواجهه الشعب الفلسطيني، ويأتي كرد فعل طبيعي لهجمات متكررة على المسجد الأقصى ومحاولات التهويد والتوسع الاستيطاني.



وأوضح الكاتب صادق عبد الله، في تقريره، أن "طوفان الأقصى، لم يقتصر على الرد على التحديات الإسرائيلية، بل كان تصحيحا للمسار ورفضا صارخا للاستمرار في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني".


وفي ظل تواصل الحصار القاسي على قطاع غزة والمحاولات المتكررة لتهويد القدس، كتب الشعب الفلسطيني فصلا جديدا من التضحيات والتحديات.

وأضاف أن "مثابرة الشعب الفلسطيني وتصميمه ومقاومته هي انضباط روحي استثنائي لا يمكن لأي قوة مادية أن تقهره".

أما بخصوص الضفة الغربية، التي قدمت حوالي 400 شهيد منذ بداية العدوان، رأى أنها "ستدخل مرحلة لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتوقعها أبدا، وسيعيشون الهزيمة نفسها التي لحقت بهم في غزة في الضفة الغربية أيضا".


التقرير أكد أن المقاومة الفلسطينية نجحت في تنفيذ عملية نادرة النظير في تاريخها، حيث عجز جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التصدي لها بفعالية.

وتحدث عبد الله عن تضاعف الهزائم التي تعرض لها الاحتلال، مشيرا إلى "تقدم المقاومة خطوة بخطوة نحو هزيمة جديدة للاحتلال"؛ مشيرا إلى أنه "مع اقتراب الحرب من يومها الـ 115، تقدر خسائر جيش الاحتلال بما يتجاوز 1000 مركبة عسكرية، وآلاف القتلى والجرحى والمعاقين".

وفيما يتعلق بالتأثير على داخل الاحتلال الإسرائيلي، أوضح الكاتب أن "رئيس الوزراء نتنياهو يعيش حالة من التخبط، حيث فشلت جميع محاولاته في تحقيق أهدافه."، مضيفا بأنه "بينما يستمر الاحتلال في تكبد خسائر فادحة في العتاد والأرواح، يظهر نتنياهو في موقف حرج يجبره على اعتراف بالفشل والتفاوض مع حماس".
 
وأشار عبد الله إلى أنه في نهاية المطاف "سيضطر نتنياهو وحكومته إلى الاعتراف بفشلهم، وسيكون ذلك اليوم من الأزمات الحقيقية بينه وبين شعبه".


وتابع: "نتنياهو لم يحقق أيا من أهدافه منذ بداية الحرب. وفي النهاية، سيضطر هذا الاحتلال إلى قبول شروط حماس والتفاوض معها"، معتبرا أن "ظهور بعض التكهنات مثل أن العملية حدثت بتواطؤ إسرائيلي هو ادعاء مضحك للغاية ودليل على أن النظام الصهيوني في وضع صعب للغاية في تاريخه ولم يكن بهذا العار".

واسترسل بالقول إنه "في غضون ساعات، تم تدمير فرق كاملة من قبل حفنة من المقاتلين. وفي غضون أيام، اضطر مئات الآلاف من المستوطنين إلى مغادرة المستوطنات، وانخفضت ثقة المستوطنين المحتلين في قادتهم إلى أدنى المستويات". 

وأردف الكاتب نفسه، أن "إطلاق مثل هذا الادعاء ليس من تأثير سيكولوجية الانهزامية، وإنما فيه تشكيك في عمل المقاتلين"، مبينا أن "الهدف هذه الرواية هو التعويض عن صورة الهزيمة التي تعرض لها الاحتلال الإسرائيلي بالتقليل من نجاح المقاومة الفلسطينية".


حول مسألة أن عملية "طوفان الأقصى" حدثت بناء من بعض دول المنطقة، ذكر الكاتب أن "لدى حماس علاقات مع مجموعات المقاومة الأخرى في المنطقة، لكن استقلالية قرار حماس هو حقيقة واضحة ومقبولة من الجميع، وقد ثبتت على مر السنين من خلال القرارات التي اتخذت في الميدان".

وبخصوص غاية الاحتلال من الترويج لهذه الرواية هي لـ"جذب انتباه مؤيديها الدوليين وإثارة الشكوك حول شرعية المقاومة الفلسطينية"؛ مؤكدا على أن "عملية "طوفان الأقصى" حققت فوائد كبيرة للقضية الفلسطينية، إذ أصبحت القضية الآن في مرحلة لا يمكن للقوى التي تدعي أنها صانعة القرار في العالم تجاهلها أو نسيانها".

إلى ذلك، توقع عبد الله من "الدول الإسلامية وشعوبها هي الانضمام إلى المقاومة"، عازيا ذلك إلى أن الاحتلال "بات يشكل تهديدا لجميع شعوب المنطقة"، مردفا: "يغزو الأراضي العربية بلا هوادة، ويشارك في أنشطة تتعارض مع مصالح الدول الإسلامية، كما هو الحال في شرق البحر الأبيض المتوسط".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال غزة الاحتلال 7 اكتوبر صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى عبد الله

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ411، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43972 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104008، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يحتجز سيارة إسعاف بالضفة الغربية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تحتجز سيارة إسعاف ببلدة كفردان غرب جنين
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43985 شهيدا
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة ناسفة دبابة ميركافا للاحتلال الإسرائيلي في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • من دير ياسين إلى بيت لاهيا.. حرب إبادة الشعب الفلسطيني مستمرة
  • المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الوطني الفلسطيني: قصف إسرائيل على شمال قطاع غزة هدفه قتل جميع المواطنين
  • مسئول سابق بالمخابرات الفلسطينية: يوم 7 أكتوبر كان كارثة على دولة الاحتلال