توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بالمزيد من القتل خلال الفترة المقبلة، معترفا بقتل المئات في الضفة الغربية،.

وقال نتنياهو، إن "الجيش والأجهزة الأمنية قتلت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ونقلت مواقع عبرية عن نتنياهو قوله خلال لقائه جنود وقادة الكتيبة 43 الناشطة بالضفة، "نحن في معركة لن نتخلى فيها عن النصر، علينا أن نحقق النصر.

ولتحقيق ذلك يجب أن نهتم بالجبهات الأخرى، والضفة الغربية ساحة ليست مهمة، بل هي في غاية الأهمية".

وتابع: "لقد تم بالفعل القضاء على 500 فلسطيني بالضفة، بما في ذلك اليوم في جنين، وهناك المزيد في الطريق".


وفجر الثلاثاء، اقتحمت قوة إسرائيلية مستشفى ابن سينا بجنين شمال الضفة الغربية، متنكرة بزي أطباء وممرضين، واغتالت 3 فلسطينيين.

ونعت كتائب القسام في جنين اغتيال الفلسطينيين الشهداء الذين ارتقوا في المستشفى، وقالت في بيان لها: "ثلة من أبطال جنين الذين ارتقوا فجر اليوم  بعد عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من المستعربين الصهاينة".

وتتصاعد التحذيرات في إسرائيل من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، نتيجة سياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال الحرب على قطاع غزة، حيث كثف الجيش من حملات الدهم والاعتقالات في المدن والبلدات الفلسطينية، ما أسفر عن مواجهات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين.

ومنذ اندلاع الحرب، قتلت "إسرائيل" في الضفة الغربية ما لا يقل عن 380 فلسطينيا واعتقلت 6 آلاف و390، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.



تفكك في الاحتلال
من جهة أخرى تعهد نتنياهو للجنود بالحفاظ على وسائلهم، ووعدهم بالتحدث مع أصحاب الأعمال والشركات لمنع فصل أي جندي أو ضابط من وظيفته، وفق ما ذكرت الأناضول عن وسائل إعلام عبرية

وقال: "إذا كان بينكم طلاب، أريدكم أيضًا أن تعلموا أنني التقيت برؤساء الجامعات، وسأجتمع بهم مرة أخرى حتى يقدموا تسهيلات. أنتم في مهمة مقدسة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو الضفة جنين كتائب القسام نتنياهو الاحتلال كتائب القسام جنين الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا

#سواليف

كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.

وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.

وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.

مقالات ذات صلة كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب 2025/04/25

وأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.

وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.

وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.

وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.

وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.

مقالات مشابهة

  • حرائق كبيرة وسط إسرائيل والسلطات تحاول إجلاء المئات
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • المتهم بقتل حماته وإصابة زوجته فى كفر الشيخ يعترف: انتقمت لمقتل والدى
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من الدول الغربية
  • ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة