جامعة أسيوط تقدم مشروعا ابتكاريا جديدا لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على تسخير كافة سبل الدعم لرعاية المبتكرين والنوابغ والموهوبين والتشجيع المستمر للابتكار والتطوير، وتحفيز الشباب لتقديم مشروعات هادفة ومهمة لخدمة المجتمع، ومواكبة للتقدم التكنولوجى واللحاق بعالم تكنولوجيا المعرفة والذكاء الاصطناعي
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن الفريق الطلابي حصد العديد من الجوائز عن مشروع القبعة الذكية وكما شارك في العديد من المؤتمرات والمسابقات منها المشاركة ضمن 500 مشروع من مختلف جامعات مصر في مسابقة الابتكار التي أقيمت في مؤتمر القاهرة الدولى للتكنولوجيا وحصوله على المركز الثانى في أول هاكثون علمى على مستوى كليات جامعة أسيوط، والمركز الأول في مسابقة جوجل للحلول التكنولوجية المقدمة من GDSC Assuit university فضلا عن الفوز من ضمن 120 فريق للمشاركة في مؤتمر We Make Future المقام في إيطاليا، وحصوله على المركز الثانى في مسابقة جامعة النيل الأهلية كأفضل جهاز إلكتروني مشارك في المسابقة على مستوى جامعات الجمهورية، والتأهل في مسابقة POESAM المقدمة من Orange على مستوى العالم، والتأهل للمرحلة النهائية للمشاركة في مسابقة IEEE YESIST212 المقامة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية والحصول على المركز الأول في مسابقة صنع في مصر ضمن أكثر من 300 مشروعا مقدما تأهل منهم 45 مشروع للمرحلة النهائية والعرض أمام لجنة التحكيم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
وأضاف الدكتور أحمد المنشاوي أن هذا النجاح يعد مؤشرا على استحداث جامعة أسيوط لتخصصات تواكب العصر وتلبي احتياجات سوق العمل، فضلا عن تشجيع الجامعة لطلابها؛ للمشاركة بكافة المسابقات والملتقيات العلمية والثقافية والرياضية، وتأهيلهم للفوز بالمراكز الأولى
ويهدف مشروع القبعة الذكية إلى مساعدة المكفوفين على التعايش بحياة طبيعية، والتعرف على الأشياء المحيطة، والتعامل معها بشكل مريح اعتمادا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، فضلا عن نظام الصوت العربي والذى تم تصميمه من قبل أعضاء الفريق يدويًا وهو عبارة عن قاعدة بيانات بها ملفات مسجلة بأسماء الأشياء والأشخاص المسجلة في قواعد البيانات، وأيضا الأرقام والألوان والمسافات؛ وذلك لمساعدة المستخدمين في مصر، وتوفير حياة شبه طبيعية مع الأشياء المحيطة بهم
وقد تم تصميم القبعة الذكية من قبل فريق من طلبة كلية الحاسبات والمعلومات بقسم نظم المعلومات الحيوية كمشروع تخرج حيث تم تطوير المشروع، والأكواد الخاصة به في معمل الـIOT بكلية الهندسة بالجامعة
وقام بتنفيذ القبعة الذكية كلا من دعاء سيد إبراهيم وأحمد محسن محمد وأحمد خالد نور وميرهان يوسف وتقى عبدالستار وآية عمر وذلك تحت إشراف الدكتور على حسين والدكتور محمد مدحت
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط المكفوفين
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب أُصيب بطلق ناري وتوقف عضلة القلب
نجح فريق طبي، بقسم جراحة القلب والصدر، بمستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر (٢٥) عامًا، تعرّض للإصابة بطلق ناري نافذ بالناحية اليمنى من الصدر، مع توقف عضلة القلب، ونزيف شديد.وتمكن الفريق الطبي فور وصوله لمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي من إجراء اللازم، وإجراء الجراحة بكفاءة ونجاح، حتى تماثله التام للشفاء، وخروجه من المستشفى.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بكفاءة الفريق الطبي في إنقاذ الشاب المصاب بطلق ناري والتدخل السريع لإنقاذ حياته، وقدرته على التعامل بدقة فور وصول المريض إلى استقبال الإنعاش القلبي بمستشفى الإصابات، مهنئًا إياهم على هذا النجاح المشرف، الذي يعكس الدور الحيوي للكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية، وإسهاماتها في تقديم خدمة طبية على مستوى عالٍ من الحرفية والمهارة، واستخدام أحدث الأساليب والتقنيات التشخيصية والعلاجية.
وكان مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي قد استقبل شابًا تعرّض للإصابة بطلق ناري نافذ بالناحية اليمنى من الصدر، مع توقف عضلة القلب ونزيف شديد إثر وصوله إلى استقبال الإنعاش القلبي بوحدة الاستقبال بالمستشفى. وتم إجراء إنعاش قلبي، ونقل المريض مباشرة إلى العمليات، ثم إجراء استكشاف عاجل للصدر، حيث تبيّن وجود تهتك شديد بالرئة اليمنى، ونزيف حاد.
ونجح الفريق الطبي في السيطرة على النزيف، مع إصلاح الرئة اليمنى دون استئصال أي جزء منها، وكذلك استقرار العلامات الحيوية للمصاب، ومن ثم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الإصابات، حيث مكث أسبوعًا على جهاز التنفس الصناعي لاستعادة الرئة لوظيفتها، وتلقي العلاجات المطلوبة، وإجراء تمارين التنفس لحين التحسن. وبعد ذلك، تم فصل المصاب عن جهاز التنفس، واستعادة حركته ونشاطه الطبيعي، ليتم نقله بعد ذلك إلى القسم الداخلي لمتابعته، ومن ثم خروجه إلى المنزل بعد التعافي التام.
وتكوّن الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدكتور محمد عياد، رئيس القسم، من كلٍّ من: الدكتور الحسين عبد المطلب، مدرس جراحة القلب والصدر، والطبيب أحمد سمير، مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والطبيب أحمد وهبة، معيد بالقسم، والطبيبة الشيماء رفاعي، طبيبة الطوارئ.
وتشكل فريق التخدير تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبد الغفار، رئيس القسم، والمكوّن من: الطبيبة أسماء شعبان، مدرس مساعد التخدير، والأطباء محمود إكرام، وهالة هاشم، وعطية مدحت، نواب القسم، وبمساعدة الطبيبة داليا محمد، مدرس مساعد العناية، وبمعاونة فريق من التمريض بالمستشفى.
ويأتى هذا النجاح ليؤكد هذا النجاح على ريادة مستشفيات جامعة أسيوط، وأدائها المتميز في إجراء الكثير من الجراحات الدقيقة والنادرة بمهارة فائقة ودقة عالية، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الحميد، مدير مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي.