الحرة:
2025-04-22@23:49:44 GMT

كأس آسيا.. إقصاء مؤلم للأخضر السعودي

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

كأس آسيا.. إقصاء مؤلم للأخضر السعودي

أقصى منتخب كوريا الجنوبية نظيره السعودي بالفوز عليه بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) الثلاثاء على استاد المدينة التعليمية أمام أكثر من 42 ألف متفرج، وذلك في الدور ثمن النهائي من كأس آسيا المقامة في قطر.

وسجل عبدالله رديف (46) هدف السعودية، واستمر "الأخضر" متقدما حتى الرمق الأخير، قبل أن يسجل تشوي غو سونغ هدف كوريا الجنوبية (90+9).

وفي ركلات الترجيح تصدى حارس كوريا الجنوبية جو هيون وو لركلتي سامي النجعي وعبدالله غريب.

وتلتقي كوريا الجنوبية في ربع النهائي مع أستراليا، الجمعة، على استاد الجنوب مع طموح مواصلة المشوار حتى الفوز باللقب الغائب عنها منذ 64 عاماً، وتحديداً منذ 1960.

بينما يعود آخر لقب للسعودية (3 ألقاب إجمالا) إلى بطولة 1996 التي استضافتها الإمارات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

استيراد ثقافة الفقر بين الفجر النقي وواقع مؤلم

 

صالح بن سعيد الحمداني

 

في كل صباح حين يَشقُ ضوء الفجر عتمة الليل، ويهمس الآذان في أذُنِ السماء مُعلنًا بداية يوم جديد، يسير الكثير منَّا بخطى هادئة نحو المساجد لأداء صلاة الفجر في ذلك الوقت الساحر، تسكن الدنيا وتغفو ضوضاؤها، ويصبح الهواء أنقى ما يكون، مشبعًا بالأمل والطاقة، وكأن الشمس تعدنا بساعاتٍ مليئة بالعطاء وبالعمل وبالبركة.

لكن ويا للأسف في ذات المشهد الروحي الذي يلامس القلوب، تظهر أمامنا صورة معاكسة، صورة لا تنتمي لذلك الصفاء، ولا تعكس نور الفجر؛ بل تشقّ القلب وأنت في طريقك تمرّ بجانب إحدى حاويات القمامة، فترى حركة خفيفة، فتظنها قطة أو كلبًا- أكرمكم الله- ولكن حين تقترب، يتّضح لك أنَّه إنسان، نعم إنسان من لحم ودم، ينبش في القمامة بحثًا عن كرتون، أو علب مشروبات فارغة، ليبيعها ويجمع ما يستطيع من المال القليل.

ليس هذا المشهد عابرًا؛ بل تكرار يومي بات جزءًا من مشهدنا الصباحي؛ حيث تجد في كل قرية أو حي مجموعة من الوافدين، يتقاسمون "حدودهم" من حاويات القمامة، كل شخص له حاويات مُحددة لا يتجاوزها، تجده كل يوم معها لا يفوت موعده فهو لا "يغزو" حاويات شخص آخر، وكأننا أمام توزيع "إداري" بينهم! لا يشبه نظام العمل؛ بل يشبه تقاسم مناطق النفوذ في حروب العصابات.

لكن السؤال المؤلم كيف وصلنا إلى هنا؟ هل هي ثقافة الفقر؟ أم هي الحاجة التي تُذِلّ الإنسان؟ هل نحن أمام سلوك فردي؟ أم أننا نستورد نمط حياة خوفاً أن يلاحق البعض مستقبلًا؟ هل هذا الوافد الذي يُنقِّب بين النفايات لا يعمل تحت مسؤولية كفيل؟ أين من استقدمه؟ ولماذا تُترك هذه الفئة دون رقابة أو مسؤولية؟

الأمر لا يتعلق فقط بالمنظر المؤلم؛ بل بالخطر الصحي وبالنظرة المجتمعية وبالقيمة الإنسانية.

نحن لا نلوم الفقير لأنه فقير، ولا نُدين من يعمل بكرامة، لكن هل يُعَدّ "النبش في القمامة" عملًا؟! هل أصبح هذا "اقتصادًا غير رسمي" يُدار في الخفاء؟! وهنا لا بُد أن نقف، ونسأل أنفسنا: هل نريد لهذا أن يكون جزءًا من مشهدنا اليومي؟ إذا ما الحل لهذه الظاهرة؟

من وجهة نظري المتواضعة، أرى تفعيل الرقابة على أوضاع العمالة الوافدة، والتأكد من التزام الكفلاء بواجباتهم، وتوفير فرص عمل شريفة ومنظمة لكل من يعمل على أرضنا، ورفض أي شكل من أشكال التسوُّل المُقنَّع أو البحث في القمامة.

لا بُد لنا من تعزيز ثقافة الحفاظ على النظافة والكرامة، ونشر التوعية المجتمعية بطرق ترفع من مستوى الوعي حتى بين الوافدين عن طريق أرباب العمل، ودعم الجهات المختصة بملف النفايات، وتطوير منظومة إعادة التدوير لتكون منظمة، تحفظ الكرامة، وتُدار بأيدٍ مختصة.

وفي النهاية.. الفجر ما زال يطلع كل يوم، والنور ما زال يبعث الأمل، ولكن بين النور والظلام، هناك صور كثيرة تحتاج إلى معالجة، إلى وقفة صادقة، وإلى حلول واقعية لا تقف عند حدود الكلام فقط.

وتبقى مجرد وجهة نظر أتمنى أكون وُفِّقْتُ فيها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • استيراد ثقافة الفقر بين الفجر النقي وواقع مؤلم
  • مآلات الصراع على السلطة في جنوب السودان .. هل ينجح سلفاكير في إقصاء مشار من المشهد؟
  • كوريا الجنوبية تطلق بنجاح قمرها الاصطناعي الرابع للاستطلاع العسكري
  • كوريا الجنوبية تبدي تفاؤلاً حيال محادثات التجارة مع أميركا
  • لقب الدوري الإيطالي مرشح للحسم بركلات الترجيح!
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد
  • كوريا الجنوبية تعزز قدراتها الاستخباراتية بإطلاق قمر اصطناعي رابع للتجسس
  • والي الخرطوم يبحث مع تجار محلات استاد الهلال بأمدرمان عودة النشاط التجاري
  •  لهذا السبب.. تعليق الرحلات الجوية لـ«سلاح الجو» في كوريا الجنوبية!
  • كوريا الجنوبية: لن نرد على الرسوم الجمركية الأمريكية