جيش العدو الصهيوني يعلن غمر أنفاق “حماس” في غزة بكميات ضخمة من المياه
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
أعلن جيش العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، أنه يقوم بضخ كميات ضخمة من المياه في أنفاق بغزة بهدف تدمير شبكة الأنفاق المترامية تحت الأرض والتي يستخدمها عناصر حركة “حماس”.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن جيش العدو الصهيوني في بيان لها اليوم، القول: “خلال الحرب، أدخل جيش الاحتلال الصهيوني قدرات جديدة لتدمير البنية التحتية تحت الأرض في قطاع غزة عن طريق ضخ كميات كبيرة من المياه إلى الأنفاق “.
وأضاف: إن “ذلك جزء من مجموعة وسائل ينشرها جيش الإحتلال للقضاء على التهديد الذي تمثله شبكة الأنفاق تحت الأرضية حركة ” لحماس “.
وقال مسؤولون أمريكيون وصهاينة: إن حوالي 80 في المائة من شبكة أنفاق حماس المتشعبة تحت غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من جهود العدو الصهيوني لتدميرها، وهو ما يعيق أهداف الكيان الصهيوني المركزية في الحرب.
وكان العدو الصهيوني قد شن ضربات عنيفة على المستشفيات وغيرها من البنى التحتية الرئيسية في سعيها وراء هذه الأنفاق “.
وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن “تعطيل الأنفاق، التي تمتد لأكثر من 300 ميل تحت قطاع غزة – أو ما يقرب من نصف أطوال منظومة مترو أنفاق مدينة نيويورك – من شأنه أن يحرم حماس من التخزين الآمن نسبيا للأسلحة والذخيرة، ومخابئ للمقاتلين، ومراكز القيادة والسيطرة لحماس والقدرة على المناورة حول المنطقة غير المعرضة للنيران الصهيونية “.. بحسب زعمها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: 420 ألف فلسطيني نزحوا مجددا منذ استئناف الحرب على قطاع غزة
الثورة نت/..
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن “420 ألف شخص في قطاع غزة نزحوا مجددا منذ استئناف الحرب في 18 من الشهر الماضي”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، “لم تدخل مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من الشهر الماضي وهذه مدة أطول بثلاث مرات من التي فرضت بداية الحرب”.
وكشفت أن “نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر تهجير”.
وأضافت أن “استئناف القصف وانعدام وصول الإمدادات يؤثران على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات سكان غزة”.
وكانت ماليزيا والصين قد أعربتا عن “رفضهما للتهجير القسري”.
وأكدتا بيان مشترك صدر اليوم الخميس في ختام زيارة رسمية قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى ماليزيا، أن “غزة تعود للشعب الفلسطيني وتعتبر جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية”
وشدد الجانبان على ضرورة التمسك بمبدأ “الفلسطينيون يحكمون فلسطين” في إدارة غزة ما بعد الحرب، وعبرا عن “رفضهما للتهجير القسري لسكان غزة”.
وتحاصر قوات العدو غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من سكانها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.