شاب يطالب فتاة برد 22 ألف درهم.. والأخيرة تعتبرها هدايا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام فتاة بأن تؤدي لشاب مبلغ 22 ألف درهم كان قد حولها له ورفضت ردها وادعت أنها على سبيل الهدية لرغبته في خطبتها، وألزمت المحكمة المدعى عليها بتعويض المدعي بـ مبلغ قدره 500 درهم.
وفي التفاصيل أقام شاب دعوى قضائية ضد فتاة طالب فيها إلزامها بان تؤدي له مبلغ 22 ألف درهم والتعويض المادي بمبلغ 2000 درهم والفائدة بواقع 5% وإلزامها بالرسوم والمصاريف مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل، مشيراً إلى أنه أقرض المدعى عليها مبلغ 22 ألف درهم على فترات ولم ترد هذا المبلغ له، فيما قدمت المدعى عليها مذكرة جوابية قررت فيها أن المبالغ المحولة لها من المدعي كانت على سبيل التبرع والهدايا كون المدعي كان يريد خطبتها.
من جانبها أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أنه وفقاً للمقرر وفقاً من قانون المعاملات المدنية “لا يسوغ لأحد أن يأخذ مال غيره بلا سبب شرعي فإن أخذه فعليه رده”، مشيرة إلى أن المدعي قد أقام دعواه الماثلة تأسيسا على أنه أقرض المدعى عليها هذا المبلغ على فترات وقد حضرت المدعى عليها خلال نظر الدعوى ولم تنكر تحويل المدعي لها هذا المبلغ وتمسكت بأن هذه المبالغ ليست على سبيل القرض وإنما كانت هدايا وتبرعاً من المدعي لها وقد خلت الأوراق من صحة دفاع المدعى عليها وهي من يقع عليها عبْ إثبات ذلك كما أنها لم تطلب إجراء تحقيق لإثبات صحة دفاعها ومن ثم فإن المحكمة يثبت لها صحة مديونيتها للمدعي بهذا المبلغ.
وعن طلب التعويض أشارت المحكمة إلى استخلاصها خطأ المدعى عليها وقد نتج عن ذلك الخطأ أضراراً مادية لحقت بالمدعي تمثلت في حرمانه من الاستفادة من المبلغ وكذلك أضراراً أدبية تمثلت فيما أصابه في شعوره من حزن وحسره ما ترى معه المحكمة أن تعويض المدعي عن كافة الأضرار المادية والأدبية كافيا في مبلغ 500 درهم، وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعي مبلغ 22 ألف و500 درهم، وألزمتها بالرسوم والمصاريف.
صحيفة الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المدعى علیها ألف درهم
إقرأ أيضاً:
«بوط وبايب» السادات.. هدايا ومقتنيات ثمينة في شقة أحمد زكي
تُشكل مقتنيات أحمد زكي، بما فيها ملابسه الشخصية التي استخدمها في أدواره، كنزا حقيقيا يعكس مدى التزامه بدوره كفنان، فمن خلال هذه المقتنيات، نستطيع أن نتخيله وهو يستعد لتجسيد شخصية «عبد السميع» في فيلم «البيه البواب» بارتداء جلبابه وعمامته، أو أثناء تجسد شخصية «مصطفى خلف» في «ضد الحكومة» بارتداء روب المحاماة الأسود، هذه المقتنيات ليست مجرد ملابس، بل أدوات ساعدته على التحول إلى شخصيات مختلفة، تاركا بصمة لا تمحى في تاريخ السينما المصرية.
مقتنيات أحمد زكيلم يكن الفنان أحمد زكي في فيلم «أيام السادات» مجرد ممثل يجسد دورًا، بل كان بمثابة تجسيد حي لشخصية الرئيس الراحل، فقد وصل بأدائه إلى درجة من الواقعية والصدق جعلت الجمهور يشعر وكأنه يعيش تلك اللحظات التاريخية مع السادات نفسه، فهذا الإتقان الفني جعل من هذا الفيلم تحفة فنية لا تُنسى، حتى أنّ السيدة جيهان السادات صرحت بذلك في عدة تصريحات تليفزيونية، قبل رحيلها، مؤكدو أنها حينما شاهدت أحمد زكي في كواليس العمل أثناء تقمص شخصية الرئيس الراحل، صرخت قائلة: «أنور بالظبط».
ونظرًا للتعلق العميق الذي نشأ بين أحمد زكي وشخصية الرئيس السادات خلال فترة تصوير الفيلم، فقد طلب الفنان الراحل من السيدة جيهان السادات التبرع له ببعض مقتنيات الرئيس الراحل، كـ«البايب» و«العصا» والتي استخدمها «زكي» خلال التصوير، وقد وافقت على طلبه، تقديرًا لجهوده في تجسيد شخصية زوجها الراحل بأمانة وواقعية.
ومن بين مقتنيات أحمد زكي التي تسلّمتها وزارة الثقافة، برزت الملابس والمقتنيات المملوكة لرؤساء مصر الراحلين بشكل واضح بين القائمة، كان أبرزها للرئيس الراحل أنور السادات، فضلًا عن جاكيت خاص بالرئيس الراحل محمد نجيب، وحجر عماني بماء الذهب هدية من السلطان قابوس.
قائمة مقتنيات أحمد زكيوجاءت قائمة المقتنيات الموجودة داخل شقة أحمد زكي بالمهندسين، والتي حصلت «الوطن» على نسخة منها كالتالي:
- بدلة الرئيس الراحل أنور السادات التي استخدمت في فيلم «أيام السادات»، وارتداها الفنان الراحل أحمد زكي، وبها وشاح القضاء والبنطلون.
- جاكيت خاص بالرئيس السادات، ارتداه الراحل أحمد زكي لونه كحلي وبه علامتين أحمر، وبه زراير ميري.
- جاكيت خاص بالرئيس الراحل محمد نجيب، عندما كان رئيسًا للجمهورية لونه كاكي.
- بدلة الزعيم السادات التي تزوج بها جيهان السادات.
- عصا خشب للسادات بلون بني على شكل عقود.
- بوط جلد ألماني بلون أسود للرئيس الراحل، استعارة من السيدة حرمه جيهان السادات «2 فردة».
- بايب خاص بالرئيس السادات.
- حجر عماني هدية من السلطان قابوس بماء الذهب في شنطة ورق.