الطاهري: القضية الفلسطينية قضية وجودية وأمن قومي لمصر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف، إن أزمة غزة، في 7 أكتوبر، كانت قد تبدو للبعض للوهلة الأولى، أنها اعتداء معتاد من الاحتلال على المقاومة في غزة، لكن واقع الأمر، كان تصفية نهائية للقضية بمباركة إقليمية ودولية.
وأوضح أن الحرب مرت بأكثر من فصل، بداية من 7 أكتوبر وحتى 18 أكتوبر، مؤكدا أنه خلال هذه الفترة، لم يدافع أحد عن الحقوق الفلسطينية سوى مصر، وأنه لم يكن هناك أي صوت عربي أو دولي، يؤيد القضية الفلسطينية سوى مصر، حتى جاءت قمة السلام، التي ساهمت في تحريك المواقف الغربية، إلى حد ما.
وأكد أنه خلال الفترة الأولى من الحرب ارتكبت جرائم مهنية، وأن بعض المؤسسات كانت شريكة في القتل، علاوة على مشاركتها في التحريض على ضرب المستشفيات، مؤكدًا على أن أخطر ما في هذه الحرب، أنها بلا هدف استراتيجي واضح، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، تحملت الكثير من الأعباء، خلال الشهور الماضية، وذلك لأن القضية الفلسطينية قضية وجودية وأمن قومي لمصر، مطالبا بالنظر في تبعات ما جرى على السياحة وقناة السويس وسعر العملة.
وأضاف أن مصر نجحت بامتياز في هذه المرحلة من خلال التصدي، لمخطط تصفية القضية الفلسطينية، لكن في المراحل الأخرى، الكل سيواجه الخطر، إذا استمرت الحرب، حتى من قالوا إن القضية الفلسطينية ليست قضيتنا.
جاء ذلك على هامش ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في نسخته الـ55، حول "دور الإعلام في توثيق جرائم الاحتلال"، وذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين القضية الفلسطينية معرض القاهرة الدولي للكتاب الكاتب الصحفي أحمد الطاهري الشركة المتحدة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
درة: أنا ضد الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية في الأعمال الفنية
لفتت الفنانة درة خلال مشاركتها بندوة السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء التي أقيمت اليوم على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الأنظار إليها من خلال تصريحاتها عن القضية الفلسطينية، حيث أعربت عن استيائها من الصورة النمطية عن دعم القضية الفلسطينية.
وقالت درة: «هناك صورة نمطية وأنا ضدها بشكل عام في أي شئ بالدنيا، لأن الشخص أو الفنان حين يوضع في صورة نمطية معينة، يحبس فيها، وأنا ضد الصورة النمطية عن القضية الفلسطينة ولا أحب التعاطف، أو الخطاب المباشر بشكل نمطي، والمشاهد لا يحتاج مشاهدة هذا النمط».
وأضافت: «ولكن أرى أن دور السينما هو إلقاء الضوء على تفاصيل أكثر في الحياة، وأنا شاهدت الكثير من الأفلام التي لمستني، قبل تقديم فيلم عن القضية، والفلسطينين متعايشين مع ما يحدث هناك، ولكن هذا لا يعني أن عليهم تحمل كل هذه الضغوط دائمًا».
وتابعت درة: «تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا ومن هويتنا يجب الإشارة إليه، فهناك تعتيم تام ومحاولة تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، لذا عرضت فيلم وين صرنا؟، كي أبين هذا الجانب الإنساني، وأنهم يستحقوا الحياة، لأن دي حياتهم وحاولت أعبر عنها».
تفاصيل فيلم وين صرنافيلم «وين صرنا»، من إخراج وإنتاج النجمة درة، ويعد أولى تجاربها الإخراجية والإنتاجية، ويحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
اقرأ أيضاًظهرت بملامح جديدة.. إلهام شاهين تتصدر التريند بعد إطلالتها الشبابية
بعد عرض وتر حساس.. كريم فهمي لـ صبا مبارك: «مهببة إيه للناس يا أحلام»